الموسوعة الحديثية


- يقول اللهُ عز وجل يا عبادي كلُّكم ضالٌّ إلا من هديتُه، فسلوني الهدى أَهدِكم، وكلكم فقيرٌ إلا من أغنيتُ فسلوني أرزقْكم، وكلكم مذنبٌ إلا من عافيتُ فمن علم منكم أني ذو قدرةٍ على المغفرةِ فاستغفرني غفرتُ له ولا أبالي ، ولو أنَّ أولَكم وآخرَكم وحيَّكم وميتَكم ورطبَكم ويابسَكم اجتمَعوا على أتقى قلبِ عبدٍ من عبادي ما زاد ذلك في ملكي جناحَ بعوضةٍ ، ولو أنَّ أولَكم وآخرَكم وحيَّكم وميتَكم ورطبَكم ويابسَكم اجتمَعوا على أشقى قلبِ عبدٍ من عبادي ما نقص ذلك من مُلكي جناحَ بعوضةٍ ، ولو أنَّ أولَكم وآخركَم وحيَّكم وميتَكم ورطبَكم ويابسَكم اجتمَعوا في صعيدٍ واحدٍ فسأل كلُّ إنسانٍ منكم ما بلغتْ أمنيتُه فأعطيتُ كلَّ سائلٍ منكم ما سأل ما نقص ذلك من مُلكي إلا كما لو أنَّ أحدَكم مرَّ بالبحرِ فغمس فيه إبرةَ ثم رفعها إليه ذلك بأني جوادٌ واجدٌ ماجدٌ أفعل ما أريدُ، عطائي كلامٌ، وعذابي كلامٌ، إنما أمري لشيء إذا أردتُه أن أقول له كن فيكونُ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف بهذا السياق وأكثره صحيح
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترمذي الصفحة أو الرقم : 2495
التخريج : أخرجه الترمذي (2495) واللفظ له، وابن ماجه (4257)، وأحمد (21367)
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - استجابة الدعاء أدعية وأذكار - فضل الدعاء وإثم تركه توبة - الحض على التوبة توبة - سقوط الذنوب بالاستغفار والتوبة إيمان - عظمة الله وصفاته
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 271)
2495- حدثنا هناد، قال: حدثنا أبو الأحوص، عن ليث، عن شهر بن حوشب، عن عبد الرحمن بن غنم، عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقول الله تعالى: ((يا عبادي كلكم ضال إلا من هديت فسلوني الهدى أهدكم، وكلكم فقير إلا من أغنيت فسلوني أرزقكم، وكلكم مذنب إلا من عافيت، فمن علم منكم أني ذو قدرة على المغفرة فاستغفرني غفرت له ولا أبالي، ولو أن أولكم وآخركم وحيكم وميتكم ورطبكم ويابسكم اجتمعوا على أتقى قلب عبد من عبادي ما زاد ذلك في ملكي جناح بعوضة، ولو أن أولكم وآخركم وحيكم وميتكم ورطبكم ويابسكم اجتمعوا على أشقى قلب عبد من عبادي ما نقص ذلك من ملكي جناح بعوضة، ولو أن أولكم وآخركم وحيكم وميتكم ورطبكم ويابسكم اجتمعوا في صعيد واحد، فسأل كل إنسان منكم ما بلغت أمنيته فأعطيت كل سائل منكم ما سأل، ما نقص ذلك من ملكي إلا كما لو أن أحدكم مر بالبحر فغمس فيه إبرة ثم رفعها إليه، ذلك بأني جواد واجد ماجد أفعل ما أريد، عطائي كلام وعذابي كلام، إنما أمري لشيء إذا أردته أن أقول له: كن فيكون)). هذا حديث حسن، وروى بعضهم هذا الحديث عن شهر بن حوشب، عن معدي كرب، عن أبي ذر، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه.

[سنن ابن ماجه] (2/ 1422 )
((4257- حدثنا عبد الله بن سعيد قال: حدثنا عبدة بن سليمان، عن موسى بن المسيب الثقفي، عن شهر بن حوشب، عن عبد الرحمن بن غنم، عن أبي ذر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إن الله تبارك وتعالى، يقول: يا عبادي كلكم مذنب، إلا من عافيت، فسلوني المغفرة فأغفر لكم، ومن علم منكم أني ذو قدرة على المغفرة، فاستغفرني بقدرتي غفرت له، وكلكم ضال، إلا من هديت، فسلوني الهدى أهدكم، وكلكم فقير، إلا من أغنيت، فسلوني أرزقكم، ولو أن حيكم، وميتكم، وأولكم، وآخركم، ورطبكم، ويابسكم اجتمعوا، فكانوا على قلب أتقى عبد من عبادي، لم يزد في ملكي جناح بعوضة، ولو اجتمعوا فكانوا على قلب أشقى عبد من عبادي، لم ينقص من ملكي جناح بعوضة، ولو أن حيكم، وميتكم، وأولكم، وآخركم، ورطبكم، ويابسكم اجتمعوا، فسأل كل سائل منهم ما بلغت أمنيته، ما نقص من ملكي، إلا كما لو أن أحدكم مر بشفة البحر، فغمس فيها إبرة، ثم نزعها، ذلك بأني جواد ماجد، عطائي كلام، إذا أردت شيئا، فإنما أقول له: كن فيكون))

[مسند أحمد] (35/ 294 ط الرسالة)
((21367- حدثنا عمار بن محمد ابن أخت سفيان الثوري، عن ليث بن أبي سليم، عن شهر بن حوشب، عن عبد الرحمن بن غنم، عن أبي ذر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( يقول الله عز وجل: يا عبادي كلكم مذنب إلا من عافيت، فاستغفروني أغفر لكم، ومن علم أني أقدر على المغفرة فاستغفرني بقدرتي غفرت له ولا أبالي، وكلكم ضال إلا من هديت، فاستهدوني أهدكم، وكلكم فقير إلا من أغنيت، فاسألوني أغنكم. ولو أن أولكم وآخركم، وحيكم وميتكم، ورطبكم ويابسكم، اجتمعوا على أشقى قلب من قلوب عبادي، ما نقص في ملكي جناح بعوضة، ولو اجتمعوا على أتقى قلب عبد من عبادي، ما زاد في ملكي جناح بعوضة. ولو أن أولكم وآخركم، وحيكم وميتكم، ورطبكم ويابسكم، اجتمعوا، فسألني كل سائل منهم ما بلغت أمنيته، فأعطيت كل سائل منهم ما سأل، ما نقصني، كما لو أن أحدكم مر بشفة البحر فغمس فيه إبرة ثم انتزعها، كذلك لا ينقص من ملكي، ذلك بأني جواد ماجد صمد، عطائي كلام، وعذابي كلام، إذا أردت شيئا فإنما أقول له: كن، فيكون)).