الموسوعة الحديثية


- فاتَني العِشاءُ ذاتَ ليلةٍ فجعَلْتُ أتقلَّبُ لا يأتيني النَّومُ فقُلْتُ لو خرَجْتُ من المسجدِ فصلَّيْتُ ما قُدِّر لي ففعَلْتُ ثُمَّ استنَدْتُ إلى ناحيةٍ منه فدخَل عمرُ فلمَّا رآني أنكَرني فقال مَن هذا قُلْتُ أبو بكرٍ فقال ما أخرَجك هذه السَّاعةَ قُلْتُ الجوعُ قال وأنا أخرَجني الَّذي أخرَجك فلم نلبَثْ أن دخَل رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم فقال ما أخرَجكما هذه السَّاعةَ فأخبَرْناه الخبرَ فقال وأنا ما أخرَجني إلَّا الَّذي أخرَجكما انطَلِقا بنا إلى الواقِفيِّ فأتَيْنا البابَ فاستأذنَّا فخرَجَتِ المرأةُ قال أين فلانٌ قالت ذهَب يستَعذِبُ من حُشِّ بني حارثةَ ففتَحَتِ البابَ فدخَلْنا فلم نلبَثْ أن جاء قد ملَأ قِرْبةً على ظهرِه علَّقها على كَرْنَفةٍ من كَرَانيفِ النَّخلِ ثُمَّ أقبَل إلينا فقال مرحبًا وأهلًا ما زار النَّاسَ خيرٌ من زَوْرٍ زارُوني اللَّيلةَ ثُمَّ جاء بعِذْقِ بُسْرٍ فجعَلنا ننتَقي في القمرِ ونأكُلُ ثُمَّ أخَذ الشَّفرةَ وجال في الغنمِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم إيَّاك والحَلُوبَ أو ذاتِ الدَّرِّ فذبَح لنا شاةً وسلَخها وقطَعها في القِدْرِ وأمَر المرأةَ فعجَنَت وخبَزَتْ ثُمَّ جاء بثَريدةٍ ولحمٍ فأكَلنا ثُمَّ قام إلى القِرْبةِ وقد تخفَّقَتْها الرِّيحُ فبرَدَتْ فسقانا فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم الحمدُ للهِ الَّذي خرَجْنا لم يُخرِجْنا إلَّا الجوعُ ثُمَّ لم نرجِعْ حتَّى أصَبْنا هذا هذا من النَّعيمِ الَّذي تُسأَلونَ عنه يومَ القيامةِ ثُمَّ قال للواقفيِّ أمَا لك خادمٌ يكفيك هذا قال لا يا رسولَ اللهِ قال فانظُرْ أوَّلَ سَبْيٍ يأتيني فائتِني آمُرْ لك بخادمٍ فلم يلبَثْ أن أتاه سَبْيٌ فأتاه فقال ما جاء بك قال موعدُك الَّذي وعَدْتَني قال قُمْ فاختَرْ منه قال يا رسولَ اللهِ كُنْ أنتَ الَّذي تختارُ لي قال خُذْ هذا الغلامَ وأحسِنْ إليه فأتى امرأتَه فأخبَرها بما قال رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم وما قال له فقالت فقد أمَرك أن تُحسِنَ إليه فأحسَن إليه فقال وما الإحسانُ قالَت أن تعتِقَه قال فهو حرٌّ لوجهِ اللهِ
خلاصة حكم المحدث : فيه يحيى بن عبيد الله بن موهب وقد ضعفه الجمهور ووثق وبقية رجاله ثقات‏‏
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 10/321
التخريج : أخرجه الطبراني (19/ 251) (567) بلفظه، وأبو يعلى (78)، والمروزي في ((مسند أبي بكر)) (55) كلاهما باختلاف يسير، وابن ماجه (3181) مختصرا دون القصة.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة التكاثر رقائق وزهد - معيشة النبي صلى الله عليه وسلم عتق وولاء - الإحسان إلى العبيد هبة وهدية - المكافأة على الهدية ذبائح - ذبح الجذع والنهي عن ذبح ذوات الدر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الكبير للطبراني] (19/ 251)
: 567 - حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا عبيد بن يعيش، ثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي، عن يحيى بن عبيد الله، عن أبيه، عن أبي هريرة، حدثني أبو بكر بن أبي قحافة، قال: فاتني العشاء ذات ليلة فجعلت أتقلب لا يأتيني النوم، فقلت: لو خرجت إلى المسجد فصليت ما قدر لي، ففعلت ثم استندت إلى ناحية منه فدخل عمر، فلما رآني أنكرني، وقال: من هذا؟ ، فقلت: أبو بكر، قال: ما أخرجك هذه الساعة؟، قلت: الجوع، قال: وأنا ما أخرجني إلا الذي أخرجك، فلم يلبث أن دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما رأى سوادنا أنكره، فقال: من هذان؟ ، فبدرني عمر فقال: هذا أبو بكر، وهذا عمر، فقال: ما أخرجكما هذه الساعة؟ ، فأخبرناه الخبر، قال: وأنا ما أخرجني إلا الذي أخرجكما، انطلقوا بنا إلى منزل الواقمي ، فأتينا الباب فاستأذنا فخرجت المرأة فقال: أين فلان؟ ، قالت: ذهب يستعذب لنا من حش بني حارثة، ففتحت الباب فدخلنا، فلم نلبث أن جاء حاملا قربة على ظهره حتى علقها في كرنفة من كرانف النخل، ثم أقبل إلينا، فقال: مرحبا وأهلا، ما زار الناس خير من زور زاروني الليلة، ثم جاء بعذق بسر فجعلنا ننتقي في القمر ونأكل، ثم أخذ الشفرة وجال في الغنم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: إياك والحلوب ، أو قال: ذات الدر ، فذبح لنا شاة وسلخها وقطعها في القدر، وأمر المرأة فعجنت وخبزت، ثم جاءنا بثريدة ولحم فأكلنا، ثم قام إلى القربة وقد تخفقها الريح فبردت فأسقانا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: الحمد لله خرجنا لم يخرجنا إلا الجوع، ثم لم نرجع حتى أصبنا هذا، هذا من النعيم الذي تسألون عنه يوم القيامة ثم قال للواقمي: أما لك خادم يكفيك هذا؟ ، قال: لا يا رسول الله قال: فانظر أول سبي يأتيني فائتني آمر لك بخادم ، فلم يلبث أن أتاه سبي فأتاه، فقال: ما جاء بك؟ ، قال: موعدك الذي وعدتني، قال: قم فاختر منهم ، فقال: يا رسول الله كن أنت الذي تختار لي، قال: خذ هذا الغلام، فأحسن إليه ، فأتى امرأته فأخبرها بما قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم وما قال له، فقالت: فقد أمرك أن تحسن إليه، فأحسن إليه، قال: وما الإحسان؟، قالت: أن تعتقه، قال: هو حر لوجه الله عز وجل

مسند أبي يعلى (1/ 79 ت حسين أسد)
: 78 - حدثنا أبو هشام الرفاعي، حدثنا المحاربي، حدثنا يحيى بن عبيد الله، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: حدثني أبو بكر، قال: فاتني العشاء ذات ليلة فأتيت أهلي، فقلت: هل عندكم عشاء؟ قالوا: لا والله ما عندنا عشاء، فاضطجعت على فراشي ‌فلم ‌يأتني ‌النوم ‌من ‌الجوع، فقلت: لو خرجت إلى المسجد فصليت وتعللت حتى أصبح، فخرجت إلى المسجد فصليت ما شاء الله، ثم تساندت إلى ناحية المسجد كذلك، إذ طلع علي عمر بن الخطاب فقال: من هذا؟ قلت: أبو بكر، فقال: ما أخرجك هذه الساعة؟ فقصصت عليه القصة، فقال: والله ما أخرجني إلا الذي أخرجك، فجلس إلى جنبي، فبينما نحن كذلك، إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنكرنا، فقال: من هذا؟. فبادرني عمر فقال: هذا أبو بكر وعمر، فقال: ما أخرجكما هذه الساعة؟ فقال عمر: خرجت فدخلت المسجد، فرأيت سواد أبي بكر فقلت: من هذا؟ فقال: أبو بكر، فقلت: ما أخرجك هذه الساعة؟ فذكر الذي كان، فقلت: وأنا والله ما أخرجني إلا الذي أخرجك. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: وأنا والله ما أخرجني إلا الذي أخرجكما، فانطلقوا بنا إلى الواقفي أبي الهيثم بن التيهان فلعلنا نجد عنده شيئا يطعمنا فخرجنا نمشي فانتهينا إلى الحائط في القمر، فقرعنا الباب، فقالت المرأة: من هذا؟ فقال عمر: هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر، ففتحت لنا، فدخلنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أين زوجك؟ قالت: ذهب يستعذب لنا من الماء من حش بني حارثة، الآن يأتيكم. قال: فجاء يحمل قربة حتى أتى بها نخلة فعلقها على كرنافة من كرانيفها. ثم أقبل علينا، فقال: مرحبا وأهلا، ما زار الناس أحد قط مثل من زارني، ثم قطع لنا عذقا فأتانا به، فجعلنا ننتقي منه في القمر فنأكل، ثم أخذ الشفرة فجال في الغنم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: إياك والحلوب، أو إياك وذوات الدر. فأخذ شاة فذبحها وسلخها، وقال لامرأته فطبخت وخبزت، وجعل يقطع في القدر من اللحم، فأوقد تحتها حتى بلغ اللحم والخبز فثرد ، ثم غرف عليه من المرق واللحم، ثم أتانا به فوضعه بين أيدينا، فأكلنا حتى شبعنا، ثم قام إلى القربة، وقد سفعتها الريح فبرد، فصب في الإناء، ثم ناول رسول الله صلى الله عليه وسلم فشرب، ثم ناول أبا بكر فشرب، ثم ناول عمر فشرب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الحمد لله خرجنا لم يخرجنا إلا الجوع، ثم رجعنا وقد أصبنا هذا. لتسألن عن هذا يوم القيامة، هذا من النعيم، ثم قال للواقفي: ما لك خادم يسقيك من الماء؟ قال: لا يا رسول الله. قال: إذا أتانا سبي فأتنا حتى نأمر لك بخادم. فلم يلبث إلا يسيرا حتى أتاه سبي، فأتاه الواقفي. فقال: ما جاء بك؟ قال: يا رسول الله موعدك الذي وعدتني. قال: هذا سبي، فقم فاختر منهم. قال: كن أنت الذي يختار لي. قال: خذ هذا الغلام، وأحسن إليه. قال: فأخذه فانطلق به إلى امرأته، فقالت: ما هذا؟ فقص عليها القصة، فقالت: فأي شيء قلت له؟ قال: قلت له: كن أنت الذي يختار لي. قالت: أحسنت. قد قال لك: أحسن إليه فأحسن إليه. قال: ما الإحسان إليه؟ قالت: أن تعتقه. قال: فهو حر لوجه الله

مسند أبي بكر الصديق لأحمد بن علي المروزي (ص112)
: 55 - حدثنا أحمد بن علي قال: حدثنا أبو موسى الهروي ، وعبد الرحمن بن صالح قالا: حدثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي قال: حدثنا يحيى بن عبيد الله ، عن أبيه ، عن أبي هريرة قال: حدثني أبو بكر الصديق رضي الله عنه قال: " فاتني العشاء ذات ليلة فقلت لأهلي: هل عندكم شيء؟ قالوا: لا ، فلما أخذت مضجعي جعلت أتقلب على فراشي فلا يأتيني النوم ، فقلت: إني لو خرجت إلى المسجد فصليت ركعات فتعللت حتى أصبح ، فخرجت إلى المسجد فصليت ركعات ، ثم جلست ، فبينا أنا جالس إذ طلع عمر فقال: من هذا؟ قلت: هذا أبو بكر قال: ما أخرجك في هذه الساعة فقصصت عليه القصة قال: وأنا والله ما أخرجني إلا ذلك ، فبينا نحن كذلك جالسان إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فبدرني عمر فقال: يا نبي الله هذا أبو بكر وهذا أنا عمر ، قال: ما أخرجكما في هذه الساعة؟ قال عمر: يا رسول الله دخلت المسجد فرأيت سوادا فقلت: من هذا؟ فقال: هذا أبو بكر ، فقلت له: ما أخرجك هذه الساعة؟ فقال ‌الجوع ، فقلت له: وأنا والله ما أخرجني إلا ‌الجوع ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وأنا ما أخرجني إلا الذي أخرجكما ، انطلقوا بنا إلى الواقفي أبي الهيثم بن التيهان لعلنا نصيب عنده شيئا فانطلقنا في القمر حتى أتينا الحائط فقرعنا الباب ، فقالت المرأة: من هذا؟ فقال عمر: هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر ، ففتحت لنا الباب ، فدخلنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أين بعلك؟ قالت: ذهب يستعذب لنا من حسي بني حارثة والآن يأتيكم ، فجلسنا حتى أتى بقربة فملأها فعلقها بكرنافة من كرانيف النخل ، ثم أقبل علينا فقال: مرحبا برسول الله صلى الله عليه وسلم وبصاحبيه ، ما زار الناس مثل من زارني الليلة ، ثم قطع عذقا فوضعه بين أيدينا ، فجعلنا نأكل منه ، ثم أخذ الشفرة فجال في الغنم ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: عزمت عليك أن تذبح لنا ذات در فذبح وسلخ وقطع في القدر ، وقامت المرأة فطحنت وعجنت وخبزت حتى بلغ الخبز واللحم ، ثم ثرد وغرف ، ثم جاء به فوضعه بين أيدينا ، فأكلنا حتى شبعنا ، ثم قام إلى القربة وقد سفتها الريح ، حتى بردت فصب منها في الإناء ، ثم ناول النبي صلى الله عليه وسلم فشرب ، ثم ناول أبا بكر وعمر ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الحمد لله خرجنا لم يخرجنا إلا ‌الجوع ، ثم لم نرجع حتى أصبنا هذا ، هذا وربكم النعيم ، لتسألن عن هذا ثم قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما لك خادم يسقيك من الماء؟ قال: لا ، قال: فانظر أول سبي يجيئنا فأتنا حتى نخدمك خادما فلم يلبث أن أتاه سبي ، فأتاه الواقفي فقال : موعدك يا رسول الله ، قال: نعم ، هذا سبي اخترهم قال: كن أنت الذي تختار لي يا رسول الله ، قال: خذ هذا وأحسن إليه فانطلق به حتى أتى به امرأته فقال: هذا موعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالت: ما قلت له وما قال لك؟ قال: قال لي: هذا سبي اخترهم فقلت له: كن أنت الذي تختار لي ، فقال: خذ هذا الغلام وأحسن إليه فقالت: قد قال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم: أحسن إليه ، فأحسن إليه كما أمرك ، قال: وما الإحسان إليه قالت: أن تعتقه ، فأعتقه

سنن ابن ماجه (2/ 1062 ت عبد الباقي)
: 3181 - حدثنا علي بن محمد قال: حدثنا عبد الرحمن المحاربي، عن يحيى بن عبيد الله، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: حدثني أبو بكر بن أبي قحافة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له ولعمر: انطلقا بنا إلى الواقفي قال: فانطلقنا في القمر، حتى أتينا الحائط، فقال: مرحبا وأهلا، ثم أخذ الشفرة، ثم جال في الغنم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌إياك، ‌والحلوب أو قال ذات الدر