الموسوعة الحديثية


- خرج علينا عليٌّ مُعتجِرًا ببُرْدٍ مُشتملًا في خَميصةٍ فقال لما نزلتْ (فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَمَا أَنْتَ بِمَلُومٍ )لم يبقَ أحدٌ منّا إلا أيقن بالهلَكةِ إذ أمرَ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أن يتولَّى عنا حين نزلتْ وذكر عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ أنه مرَّ بامرأةٍ من الأنصارِ وبين يدي بابِها طينٌ قلتُ تريدينَ أن تَبُلِّي هذا الطِّينَ قالت نعم فشارطْتُها على كلِّ ذَنوبٍ بتمرةٍ فبلَلْتُه لها وأعطَتْني ستَّ عشرةَ تمرةً فجئتُ بها إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل الصفحة أو الرقم : 5/313
التخريج : أخرجه البيهقي (11760)، واللفظ له، وابن راهويه كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) (5834)، والطبري في ((تفسير الطبري)) (12/ 552)، مختصرا.
التصنيف الموضوعي: إجارة - الإجارة تكون على أجرة معلومة رقائق وزهد - معيشة النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب هبة وهدية - قبول الهدية اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته
|أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبير للبيهقي (12/ 121 ت التركي)
: 11760 - وأخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المقرئ، أخبرنا الحسن ابن محمد بن إسحاق، حدثنا يوسف بن يعقوب، حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن مجاهد قال: خرج علينا على ‌معتجرا ‌ببرد ‌مشتملا ‌في ‌خميصة فقال: لما نزلت: {فتول عنهم فما أنت بملوم} [[الذاريات: 54]] لم يبق أحد منا إلا أيقن بالهلكة؛ إذ أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يتولى عنا حين نزلت، وذكر على رضي الله عنه أنه مر بامرأة من الأنصار وبين يدى بابها طين قلت: تريدين أن تبلى هذا الطين؟ قالت: نعم. فشارطتها على كل ذنوب بتمرة، فبللته لها وأعطتنى ستة عشر تمرة، فجئت بها إلى النبى صلى الله عليه وسلم.

[إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة] (6/ 276)
: 5834 / 1 - قال إسحاق: وأبنا سليمان بن حرب، ثنا حماد بن زيد، ثنا أيوب، عن مجاهد قال: "خرج علينا علي ‌معتجرا ‌ببرد ‌مشتملا في خميصة قال: لما نزلت: (فتول عنهم فما أنت بملوم) اشتد على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يبق منا أحد إلا أيقن هلكته إذ أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يتولى عنهم حتى نزلت: (وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين) فطابت أنفسنا".

[تفسير الطبري] (21/ 552)
: حدثني يعقوب بن إبراهيم، قال: أخبرنا ابن علية، قال: أخبرنا أيوب، عن مجاهد قال: خرج علي ‌معتجرا ‌ببرد، ‌مشتملا بخميصة، فقال: لما نزلت: {فتول عنهم فما أنت بملوم} أحزننا ذلك وقلنا: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتولى عنا. حتى نزل: {وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين}