الموسوعة الحديثية


- استَأْذَنَ رجلٌ على النبيِّ صلى الله عليه وسلم فقال: بِئْسَ ابنُ العَشِيرةِ، أو بِئْسَ رجلُ العَشِيرةِ! ثم قال : ائذنوا له. فلما دخَلَ أَلَانَ له القولَ، فقالت عائشةُ : يا رسولَ اللهِ، أَلَنْتَ له القولَ، وقد قُلْتَ له ما قلتَ ! قال : إن شرَّ الناسِ عندَ اللهِ مَنْزِلَةً يومَ القيامةِ من ودَعَهَ، أو تَرَكَه الناسُ لِاتقاءِ فحُشِه.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم : 4791
التخريج : أخرجه مسلم (2591)، وأبو داود (4791) واللفظ له، والترمذي (1996)، وأحمد (25293).
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الفحش والتفحش آفات اللسان - ما يباح من الغيبة آداب المجلس - شرار الناس بر وصلة - مداراة الناس
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (4/ 2002 )
((73- (2591) حدثنا قتيبة بن سعيد وأبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد وزهير بن حرب وابن نمير. كلهم عن ابن عيينة (واللفظ لزهير) قال: حدثنا سفيان (وهو ابن عيينة) عن ابن المنكدر. سمع عروة بن الزبير يقول: حدثتني عائشة؛ أن رجلا استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم. فقال ((ائذنوا له. فلبئس ابن العشيرة، أو بئس رجل العشيرة)) فلما دخل عليه ألان له القول. قالت عائشة: فقلت: يا رسول الله! قلت له الذي قلت. ثم ألنت له القول؟ قال ((يا عائشة! إن شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة، من ودعه، أو تركه الناس اتقاء فحشه))

[صحيح مسلم] (4/ 2003 )
((73- م- (2591) حدثني محمد بن رافع وعبد بن حميد. كلاهما عن عبد الرزاق. أخبرنا معمر عن ابن المنكدر في هذا الإسناد. مثل معناه. غير أنه قال ((بئس أخو القوم وابن العشيرة))

[سنن أبي داود] (4/ 251)
4791- حدثنا مسدد، حدثنا سفيان، عن ابن المنكدر، عن عروة، عن عائشة، قالت: استأذن رجل على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ((بئس ابن العشيرة))، أو ((بئس رجل العشيرة))، ثم قال: ((ائذنوا له)) فلما دخل ألان له القول، فقالت عائشة: يا رسول الله، ألنت له القول وقد قلت له ما قلت، قال: ((إن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة من ودعه، أو تركه، الناس لاتقاء فحشه))

[سنن الترمذي] (4/ 359)
1996- حدثنا ابن أبي عمر قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن محمد بن المنكدر، عن عروة بن الزبير، عن عائشة قالت: استأذن رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا عنده فقال: ((بئس ابن العشيرة أو أخو العشيرة)) ثم أذن له، فألان له القول، فلما خرج قلت له: يا رسول الله، قلت له ما قلت، ثم ألنت له القول فقال: ((يا عائشة، إن من شر الناس من تركه الناس أو ودعه الناس اتقاء فحشه)): هذا حديث حسن صحيح

[مسند أحمد - قرطبة] (6/ 158)
25293- حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا أبو عامر وشريح يعنى بن النعمان قالا ثنا فليح عن عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر عن أبى يونس مولى عائشة عن عائشة قالت استأذن رجل على النبي صلى الله عليه و سلم فقال: بئس بن العشيرة فلما دخل هش له رسول الله صلى الله عليه و سلم وانبسط إليه ثم خرج فاستأذن رجل آخر فقال النبي صلى الله عليه و سلم نعم بن العشيرة فلما دخل لم ينبسط إليه كما انبسط إلى الآخر ولم يهش له كما هش فلما خرج قلت يا رسول الله استأذن فلان فقلت له ما قلت ثم هششت له وانبسطت إليه وقلت لفلان ما قلت ولم أرك صنعت به ما صنعت للآخر فقال يا عائشة ان من شرار الناس من اتقى لفحشه