الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان في سَفرٍ له، فاعتَلَّ بَعيرٌ لصَفيَّةَ، وفي إبلِ زَيْنبَ فَضلٌ، فقال لها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ بَعيرًا لصَفيَّةَ اعتَلَّ، فلو أعَطَيْتِها بَعيرًا من إبلِكِ، فقالت: أنا أُعْطي تلك اليَهوديَّةَ، قال: فترَكَها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذا الحَجَّةِ والمُحرَّمَ شَهريْنِ، أو ثلاثةً، لا يَأْتيها، قالت: حتى يَئِسْتُ منه، وحوَّلْتُ سَريري، قالت: فبينَما أنا يومًا بنصفِ النهارِ، إذا أنا بظِلِّ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُقبِلٌ، قال عفَّانُ: حدَّثَنيهِ حمَّادٌ، عن شُمَيْسةَ، عنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثُم سمِعْتُه بعدُ يُحدِّثُه عن شُمَيْسةَ، عن عائشةَ، عنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وقال: بعدُ في حَجٍّ أو عُمرةٍ، قال: ولا أظُنُّه إلَّا قال: في حَجَّةِ الوَداعِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 25002
التخريج : أخرجه أحمد (25002) واللفظ له، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (10209)، والطبراني (24/71) (188)
التصنيف الموضوعي: حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم طلاق - الإيلاء حج - الحج على الرحل ووسائل السفر للحج فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أمهات المؤمنين وما يتعلق بهن من أحكام هبة وهدية - الاستعارة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (41/ 462)
25002- حدثنا عفان، حدثنا حماد، قال حدثنا ثابت: عن سمية، عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في سفر له، فاعتل بعير لصفية، وفي إبل زينب فضل، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إن بعيرا لصفية اعتل، فلو أعطيتها بعيرا من إبلك، فقالت: أنا أعطي تلك اليهودية، قال: فتركها رسول الله صلى الله عليه وسلم ذا الحجة والمحرم شهرين، أو ثلاثة، لا يأتيها، قالت: حتى يئست منه، وحولت سريري، قالت: فبينما أنا يوما بنصف النهار، إذا أنا بظل رسول الله صلى الله عليه وسلم مقبل، قال عفان: حدثنيه حماد، عن شميسة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، ثم سمعته بعد يحدثه عن شميسة، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقال: بعد في حج أو عمرة، قال:)) ولا أظنه إلا قال: في حجة الوداع

الطبقات الكبرى (8/ 127)
10209- أخبرنا عفان بن مسلم، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا ثابت البناني، عن شميسة، عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في سفر فاعتل بعير لصفية وفي إبل زينب فضل، فقال رسول الله: إن بعيرا لصفية اعتل فلو أعطيتها بعيرا من إبلك ((، فقالت: أنا أعطي تلك اليهودية فتركها رسول الله ذا الحجة والمحرم شهرين أو ثلاثة لا يأتيها، قالت: حتى يئست منه وحولت سريري، فقال: فبينما أنا يوما منتصف النهار إذا أنا بظل رسول الله صلى الله عليه وسلم مقبلا.

 [المعجم الكبير – للطبراني] ـ إحياء التراث (24/ 71)
188- حدثنا أبو مسلم الكشي، حدثنا أبو عمر الضرير، أخبرنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن سمية، عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في سفر فاعتل بعير صفية، وكان مع زينب فضل ظهر، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن بعير صفية قد اعتل فلو أعطيتها بعيرا؟ قالت: أنا أعطي تلك اليهودية؟ فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهجرها بقية ذي الحجة، والمحرم، وصفر، وأياما من ربيع حتى رفعت متاعها وسريرها، وظنت أنه لا حاجة له فيها، فبينا هي ذات يوم قاعدة نصف نهار وإذ رأت ظله قد أقبل فأعادت سريرها ومتاعها.