الموسوعة الحديثية


- نزَلَ جِبريلُ عليه السَّلامُ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا جِبريلُ، كيفَ رَأيتَ عِيدَنا؟ فقال: لقَدْ تَبَاهَى به أهْلُ السَّماءِ. اعلَمْ يا مُحمَّدُ أنَّ الجَذَعَ مِن الضَّأْنِ خيْرٌ مِن السَّيِّدِ مِنَ المَعْزِ ، وأنَّ الجَذَعَ مِن الضَّأْنِ خيرٌ مِن السَّيِّدِ مِن البَقَرِ، وأنَّ الجَذَعَ مِن الضَّأْنِ خيرٌ مِن السَّيِّدِ مِن الإبلِ، ولو عَلِمَ اللهُ ذَبْحًا خيرًا منه فدَى بهِ إبراهيمَ عليهِ السَّلامُ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 7733
التخريج : أخرجه البزار (8724)، والعقيلي في ((الضعفاء)) (439) باختلاف يسير، وأحمد (9227) بلفظه مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: أضاحي - ما يجزئ من الأضاحي وما لا يجوز (صفاتها وسنها) أنبياء - إبراهيم عيدين - سنة العيدين لأهل الإسلام إيمان - الملائكة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين للحاكم (4/ 247)
7526 - أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن حمدان الجلاب، بهمدان، ثنا أبو الوليد محمد بن أحمد بن برد الأنطاكي، ثنا إسحاق بن إبراهيم الحنيني، ثنا هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة، رضي الله عنه قال: نزل جبريل عليه الصلاة والسلام إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: يا جبريل كيف رأيت عيدنا؟ فقال: لقد تباهى به أهل السماء. اعلم يا محمد أن الجذع من الضأن خير من السيد من المعز، وأن الجذع من الضأن خير من السيد من البقر، وأن الجذع من الضأن خير من السيد من الإبل، ولو علم الله ذبحا خيرا منه فدى به إبراهيم عليه الصلاة والسلام هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه

مسند البزار = البحر الزخار (15/ 256)
8724- حدثنا أبو الوليد محمد بن أحمد بن الوليد بن محمد بن برد، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم عن هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة، قال: جاء جبريل صلى الله عليه وسلم إلى النبي صلى الله عليه وسلم يوم الأضحى فقال: كيف رأيت نسكنا هذا؟ فقال: يباهى به أهل السماء واعلم يا محمد أن الجذع من الضأن خير من السيد من المعز واعلم يا محمد أن الجزع من الضأن خير من السيد من البقر والإبل، ولو علم الله تبارك وتعالى أفضل من هذا لفدى به إبراهيم صلى الله عليه وسلم. وهذا الحديث لا نعلم رواه عن هشام بن سعد، عن زيد، عن عطاء، عن أبي هريرة إلا إسحاق بن إبراهيم الحنيني ولم يتابعه عليه غيره بهذه الرواية، وإنما أتى في أحاديث رواها لم يتابع عليها لأنه لما كف بصره وبعد عن المدينة فصار إلى الثغر حدث بأحاديث عن أهل المدينة فأنكر بعضها عليه.

الضعفاء الكبير للعقيلي ت السرساوي (1/ 293)
439- وحدثنا محمد، قال: حدثنا الحنيني، قال: حدثنا هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة، قال: جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يوم الأضحى، فقال: كيف رأيت نسكنا هذا؟ فقال: يا محمد, لقد تباهى به أهل السماء، واعلم يا محمد أن الجذع من الضأن خير من المسنة من المعز، واعلم يا محمد أن الجذع من الضأن خير من المسنة من البقر، واعلم يا محمد أن الجذع من الضأن خير من المسنة من الإبل، ولو علم الله ذبحا هو أفضل منه لفدى به إبراهيم عليه السلام. قال: جميعا لا يتابع عليهما: أما حديث مالك فلا أصل له، وأما حديث هشام بن سعد فيروى من حديث زياد بن ميمون عن أنس، وزياد بن ميمون يكذب.

مسند أحمد (15/ 124)
9227 - حدثنا عتاب، قال: حدثنا عبد الله، قال: أخبرنا داود بن قيس، قال: حدثني أبو ثفال المري، عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الجذع من الضأن خير من السيد من المعز قال داود: " السيد: الجليل "