الموسوعة الحديثية


- اعتمَرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فطاف بالبَيتِ، ثُمَّ خَرَجَ فطاف بيْنَ الصَّفا والمَرْوةِ، وجَعَلْنا نَستُرُه مِن أهلِ مكَّةَ؛ أنْ يَرميَه أحَدٌ أو يَصيبَه بشيءٍ، فسَمِعتُه يَدعو على الأحزابِ يقولُ: اللَّهُمَّ مُنزِلَ الكِتابِ، سَريعَ الحِسابِ، هازمَ الأحزابِ، اللَّهُمَّ اهزِمْهم وزَلزِلْهم.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عبدالله بن أبي أوفى | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 19407
التخريج : أخرجه البخاري (1791)، وأبو داود (1902) بنحوه مختصراً، ومسلم (1742)، والترمذي (1678)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (4220)، وابن ماجه (2796) مختصراً، وأحمد (19407) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: حج - الصفا والمروة والسعي بينهما حج - الطواف والرمل آداب الدعاء - التضرع والتخشع والتمسكن في الدعاء أدعية وأذكار - دعاء النبي على بعض الأشخاص والأشياء والأمور إيمان - حب الرسول
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (3/ 6)
1791- حدثنا إسحاق بن إبراهيم، عن جرير، عن إسماعيل، عن عبد الله بن أبي أوفى قال: ((اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم واعتمرنا معه، فلما دخل مكة طاف وطفنا معه، وأتى الصفا والمروة وأتيناها معه، وكنا نستره من أهل مكة أن يرميه أحد. 1791 م 1 فقال له صاحب لي: أكان دخل الكعبة؟ قال: لا.

[سنن أبي داود] (2/ 182)
‌1902- حدثنا مسدد، حدثنا خالد بن عبد الله، حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن عبد الله بن أبي أوفى، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ((اعتمر فطاف بالبيت وصلى خلف المقام ركعتين ومعه من يستره من الناس)). فقيل لعبد الله أدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم الكعبة قال: لا. 1903- حدثنا تميم بن المنتصر، أخبرنا إسحاق بن يوسف، أخبرنا شريك، عن إسماعيل بن أبي خالد، قال: سمعت عبد الله بن أبي أوفى بهذا الحديث زاد ثم أتى الصفا والمروة فسعى بينهما سبعا ثم حلق رأسه.

[صحيح مسلم] (3/ 1362 )
((20- (‌1742) وحدثني محمد بن رافع. حدثنا عبد الرزاق. أخبرنا ابن جريج. أخبرني موسى بن عقبة عن أبي النضر، عن كتاب رجل من أسلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، يقال له عبد الله بن أبي أوفى. فكتب إلى عمر بن عبيد الله، حين سار إلى الحرورية. يخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان، في بعض أيامه التي لقي فيها العدو، ينتظر حتى إذا مالت الشمس قام فيهم فقال (يا أيها الناس! لا تتمنوا لقاء العدو واسألوا الله العافية. فإذا لقيتموهم فاصبروا. واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف). ثم قام النبي صلى الله عليه وسلم وقال (اللهم! منزل الكتاب. ومجري السحاب. وهازم الأحزاب. اهزمهم وانصرنا عليهم))). 21- (1742) حدثنا سعيد بن منصور. حدثنا خالد بن عبد الله عن إسماعيل بن أبي خالد، عن عبد الله بن أبي أوفى. قال دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الأحزاب فقال (اللهم! منزل الكتاب. سريع الحساب. اهزم الأحزاب. اللهم! اهزمهم وزلزلهم). 22- (1742) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا وكيع بن الجراح عن إسماعيل بن أبي خالد، قال سمعت ابن أبي أوفى. يقول: دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثل حديث خالد. غير أنه قال (هازم الأحزاب) ولم يذكر قوله (اللهم!). (1742)- وحدثناه إسحاق بن إبراهيم وابن أبي عمر. جميعا عن ابن عيينة، عن إسماعيل، بهذا الإسناد. وزاد ابن أبي عمر في روايته (مجري السحاب).

[سنن الترمذي] (4/ 195)
‌1678- حدثنا أحمد بن منيع قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن ابن أبي أوفى قال: سمعته يقول يعني النبي صلى الله عليه وسلم يدعو على الأحزاب، فقال: ((اللهم منزل الكتاب، سريع الحساب، اهزم الأحزاب، اللهم اهزمهم، وزلزلهم)): وفي الباب عن ابن مسعود وهذا حديث حسن صحيح.

[مسند أحمد] (32/ 151 ط الرسالة)
((‌19407- حدثنا يحيى، عن إسماعيل، حدثنا عبد الله بن أبي أوفى، قال: اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فطاف بالبيت، ثم خرج، فطاف بين الصفا والمروة، وجعلنا نستره من أهل مكة أن يرميه أحد، أو يصيبه بشيء، فسمعته يدعو على الأحزاب: يقول: (( اللهم منزل الكتاب، سريع الحساب، هازم الأحزاب، اللهم اهزمهم وزلزلهم)).