الموسوعة الحديثية


- حدَّثَني أبي الذي أَرضَعَني -وهو أحدُ بَني مُرَّةَ بنِ عوفٍ- وكان في تلك الغَزاةِ -غَزاةِ مُؤتةَ- قال: واللهِ لكأنِّي أنظُرُ إلى جعفرٍ حينَ اقتحَمَ عن فرسٍ له شقْراءَ فعقَرَها، ثمَّ قاتَلَ القومَ حتى قُتِل.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عباد بن عبدالله بن الزبير | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 2573
التخريج : أخرجه أبو داود (2573)، والطبري في ((التاريخ)) (3/ 39)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (12/ 107) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: مغازي - غزوة مؤتة مناقب وفضائل - جعفر بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (3/ 29)
: 2573 - حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي، حدثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، حدثني ابن عباد، عن أبيه عباد بن عبد الله بن الزبير - قال أبو داود: هو يحيى بن عباد - حدثني أبي الذي ‌أرضعني وهو أحد بني مرة بن عوف وكان في تلك الغزاة غزاة مؤتة قال: والله لكأني أنظر إلى جعفر حين اقتحم عن فرس له ‌شقراء فعقرها، ثم قاتل ‌القوم ‌حتى ‌قتل قال أبو داود: هذا الحديث ليس بالقوي

تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري (3/ 39)
: حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمه وابو تميمله، عن محمد بن إسحاق، عن يحيى بن عباد، عن أبيه، قال: حدثني أبي الذي ‌أرضعني- وكان أحد بني مرة بن عوف، وكان في تلك الغزوة غزوة مؤتة- قال: والله لكأني أنظر إلى جعفر حين اقتحم عن فرس له ‌شقراء، فعقرها، ثم قاتل ‌القوم ‌حتى ‌قتل، فلما قتل جعفر أخذ الراية عبد الله بن رواحة، ثم تقدم بها وهو على فرسه، فجعل يستنزل نفسه ويتردد بعض التردد، ثم قال: أقسمت يا نفس لتنزلنه طائعة أو فلتكرهنه

شرح مشكل الآثار (12/ 107)
: كما قد حدثنا ابن أبي داود قال: حدثنا أحمد بن خالد الوهبي ، حدثنا ابن إسحاق ، عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير ، عن أبيه قال: حدثني أبي الذي ‌أرضعني، وكان أحد بني مرة قال: شهد مؤتة مع جعفر بن أبي طالب وأصحابه رضي الله عنهم، فرأيت جعفرا حين لاحمه القتال، اقتحم على فرس له ‌شقراء، ثم عقرها، وقاتل ‌القوم ‌حتى ‌قتل، فكان أول رجل عقر في سبيل الله يومئذ " قال أبو جعفر: وذلك كان منه بحضرة من بقي من الأمراء الذين كانوا معه، وهو بحضرة عبد الله بن رواحة، وبحضرة من خلفه في القتال، وهو خالد بن الوليد الذي حمده رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسماه لذلك: سيف الله، وبحضرة من كان سواهما من المسلمين ذلك منه، ولم ينكروه عليه ومما نحيط علما به: أنه قد تناهى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من فعله فلم ينكره عليه، ولم ينه المسلمين عن مثله، فدل ذلك أن هذا الفعل من أجل الأفعال، وأن الثواب عليه من أعظم الثواب من الله عز وجل، وأن تأويل الآية التي تلوناها كما رويناه، عن أبي أيوب في تأويلها لا كما سواه مما يخالف ذلك والله نسأله التوفيق