الموسوعة الحديثية


- جاء أناسٌ من اليهودِ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فقالوا : السَّامُ عليك يا أبا القاسمِ. فقلتُ : السَّامُ عليكم، وفَعَلَ اللهُ بكم وفعل. فقال عليه السلامُ : مَهْ يا عائشةُ، فإنَّ اللهَ لا يُحبُّ الفحشَ ولا التفحشَ. فقلتُ : يا رسولَ اللهِ، ألستَ ترى ما يقولون؟! فقال : ألستِ تَرَيْنَ أَرُدُّ عليهم ما يقولون، أقولُ : وعليكم. فنزلتْ هذه الآيةُ : بما لم يُحَيِّكَ به اللهُ. أي : إنَّ اللهَ سلَّم عليْكَ، وهم يقولون : السَّامُ عليك
خلاصة حكم المحدث : [ثابت] خرجه البخاري ومسلم بمعناه
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : القرطبي المفسر | المصدر : تفسير القرطبي الصفحة أو الرقم : 20/310
التخريج : أخرجه أخرجه البخاري (6030)، ومسلم (2165)، وأحمد (25029) جميعا بنحوه.
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - رد التحية على غير المسلمين آداب الكلام - ما يجتنب من الكلام تفسير آيات - سورة المجادلة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي قرآن - أسباب النزول
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (8/ 12)
: 6030 - حدثنا محمد بن سلام : أخبرنا عبد الوهاب، عن أيوب، عن عبد الله بن أبي مليكة، عن ‌عائشة رضي الله عنها: أن يهود أتوا النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا ‌السام ‌عليكم، فقالت ‌عائشة: عليكم، ولعنكم الله وغضب الله عليكم، قال: مهلا يا ‌عائشة، عليك بالرفق، وإياك والعنف والفحش، قالت: أولم تسمع ما قالوا؟ قال: أولم تسمعي ما قلت؟ رددت عليهم فيستجاب لي فيهم ولا يستجاب لهم في

[صحيح مسلم] (4/ 1706 ت عبد الباقي)
: (2165) حدثنا أبو كريب. حدثنا أبو معاوية عن الأعمش، عن مسلم، عن مسروق، عن عائشة. قالت: أتى النبي صلى الله عليه وسلم أناس من اليهود. فقالوا: السام عليك. يا أبا القاسم! قال "وعليكم" قالت عائشة: قلت: بل عليكم السام والذام. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "يا عائشة! لا تكوني فاحشة" فقالت: ما سمعت ما قالوا؟ فقال "أو ليس قد رددت عليهم الذي قالوا؟ قلت: وعليكم".

[مسند أحمد] (41/ 481 ط الرسالة)
: 25029 - حدثنا علي بن عاصم، عن حصين بن عبد الرحمن، عن عمر بن قيس، عن محمد بن الأشعث، عن ‌عائشة، قالت: بينا أنا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ استأذن رجل من اليهود، فأذن له، فقال: السام عليك. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " وعليك ". قالت: فهممت أن أتكلم، قالت: ثم دخل الثانية، فقال مثل ذلك. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " وعليك ". قالت: ثم دخل الثالثة، فقال: السام عليك . قالت: فقلت: بل السام عليكم وغضب الله إخوان القردة والخنازير، أتحيون رسول الله صلى الله عليه وسلم بما لم يحيه به الله؟ قالت: فنظر إلي، فقال: " مه، إن الله ‌لا ‌يحب ‌الفحش ‌ولا ‌التفحش، قالوا قولا، فرددناه عليهم، فلم يضرنا شيئا، ولزمهم إلى يوم القيامة، إنهم لا يحسدونا على شيء كما يحسدونا على يوم الجمعة التي هدانا الله لها وضلوا عنها، وعلى القبلة التي هدانا الله لها وضلوا عنها، وعلى قولنا خلف الإمام: آمين "