الموسوعة الحديثية


- قُلْت لعائشة أرأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يُوتِرُ أوَّلَ الليلِ أو آخِرَهُ؟ قالتْ : ربما أوتر في أول الليل، وربما أوتر في آخره. قُلْت : الله أكبر، الحَمدُ لِلَّهِ الذي جعل في الأمرِ سَعَةً. قُلْت : أرأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يجهر بالقرآن ويخفت به ؟ قالتْ : ربما جهر به، وربما خفت . قُلْت : الله أكبر، الحَمدُ لِلَّهِ الذي جعل في الأمْرِ سَعَةً
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : النووي | المصدر : المجموع للنووي الصفحة أو الرقم : 3/392
التخريج : أخرجه أبو داود (226)، والترمذي (2924) باختلاف يسير، وقوله: "الحَمدُ لِلَّهِ الذي جعل في الأمرِ سَعَةً" أخرجه مسلم (307)
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - صفة القراءة في صلاة الليل في الرفع والخفض تراويح وتهجد وقيام ليل - صفة صلاة الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - نعت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم في قيام الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - وقت صلاة الوتر تراويح وتهجد وقيام ليل - صلاة الوتر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (1/ 58 ت محيي الدين عبد الحميد)
: ‌226 - حدثنا مسدد، حدثنا معتمر، ح وحدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، قالا: حدثنا برد بن سنان، عن عبادة بن نسي، عن غضيف بن الحارث، قال: قلت لعائشة: أرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يغتسل من الجنابة في أول الليل أو في آخره؟ قالت: ربما اغتسل في أول الليل، وربما اغتسل في آخره، قلت: الله أكبر الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة قلت: أرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يوتر أول الليل أم في آخره؟ قالت: ربما أوتر في أول الليل وربما أوتر في آخره، قلت: الله أكبر الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة. قلت: أرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يجهر بالقرآن أم يخفت به؟ قالت: ربما جهر به وربما خفت، قلت الله أكبر الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة.

[سنن الترمذي] (5/ 183)
: ‌2924 - حدثنا قتيبة قال: حدثنا الليث، عن معاوية بن صالح، عن عبد الله بن أبي قيس، قال: سألت عائشة، عن وتر رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف كان يوتر من أول الليل أم من آخره؟ فقالت: كل ذلك قد كان يصنع، ربما أوتر من أول الليل، وربما أوتر من آخره. قلت: الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة، فقلت: كيف كانت قراءته؟ أكان يسر بالقراءة أم يجهر؟ قالت: كل ذلك كان يفعل، قد كان ربما أسر وربما جهر. قال: فقلت: الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة قال: قلت: فكيف كان يصنع في الجنابة؟ أكان يغتسل قبل أن ينام، أم ينام قبل أن يغتسل؟ قالت: كل ذلك قد كان يفعل، فربما اغتسل فنام، وربما توضأ فنام. قلت: الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه.

صحيح مسلم (1/ 249 ت عبد الباقي)
: 26 - (‌307) وحدثني قتيبة بن سعيد. حدثنا ليث عن معاوية بن صالح، عن عبد الله بن أبي قيس، قال: سألت عائشة عن وتر رسول الله صلى الله عليه وسلم. فذكر الحديث. قلت: كيف كان يصنع في الجنابة؟ أكان يغتسل قبل أن ينام أم ينام قبل أن يغتسل؟ قالت: كل ذلك قد كان يفعل. ربما اغتسل فنام. وربما توضأ فنام. قلت: الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة.

صحيح مسلم (1/ 249 ت عبد الباقي)
: (‌307) - وحدثنيه زهير بن حرب. حدثنا عبد الرحمن بن مهدي. ح وحدثنيه هارون بن سعيد الأيلي. حدثنا ابن وهب. جميعا عن معاوية بن صالح، بهذا الإسناد، مثله.