الموسوعة الحديثية


- وُقوعُها مِن قَلبِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم عِندَما أعجَبَته، ومَحَبَّتُه طَلاقَ زيدٍ لَها
خلاصة حكم المحدث : وكيف يقال: رآها فأعجبته وهي بنت عمته، ولم يزل يراها منذ ولدت
الراوي : قتادة | المحدث : محمد ابن يوسف الصالحي | المصدر : سبل الهدى والرشاد الصفحة أو الرقم : 12/11
التخريج : أخرجه عبد الرزاق في ((تفسيره)) (2346)، والطبري في في ((جامع البيان)) (19/ 115)، والطبراني (24/ 42) (114) جميعا مطولا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأحزاب مناقب وفضائل - زينب بنت جحش فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أمهات المؤمنين وما يتعلق بهن من أحكام مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم

أصول الحديث:


[تفسير عبد الرزاق] (3/ 40)
: 2346 - نا عبد الرزاق عن معمر ، عن ‌قتادة ، في قوله تعالى: {وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه} [[الأحزاب: 37]] قال: أنعم الله عليه بالإسلام وأنعم النبي عليه بالعتق: {أمسك عليك زوجك} [[الأحزاب: 37]] قال ‌قتادة: جاء ‌زيد النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن ‌زينب اشتد علي لسانها ، وأنا أريد أن أطلقها ، قال له النبي صلى الله عليه وسلم: {أمسك عليك زوجك واتق الله} [[الأحزاب: 37]] ، والنبي يحب أن يطلقها ويخشى قالة الناس إن أمره أن يطلقها ، فأنزل الله تعالى: {وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه فلما قضى ‌زيد منها وطرا} [[الأحزاب: 37]] قال ‌قتادة: لما طلقها ‌زيد {زوجناكها} [[الأحزاب: 37]]

[تفسير الطبري] (19/ 115)
: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة قوله: {وإذ تقول للذي أنعم الله عليه}. وهو زيد أنعم الله عليه بالإسلام، {وأنعمت عليه}: أعتقه رسول الله صلى الله عليه وسلم: {أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه}. قال: وكان يخفى في نفسه ود أنه طلقها. قال الحسن: ما أنزلت عليه آية كانت أشد عليه منها، قوله: {وتخفي في نفسك ما الله مبديه}. ولو كان نبي الله صلى الله عليه وسلم كاتما شيئا من الوحي لكتمها، {وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه}. قال: خشى نبي الله صلى الله عليه وسلم مقالة الناس.

[المعجم الكبير للطبراني] (24/ 42)
: 114 - حدثنا داود بن محمد بن صالح المروزي، ثنا العباس بن الوليد النرسي، حدثنا يزيد بن زريع، ثنا سعيد بن أبي عروبة، عن ‌قتادة، في قوله: {وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه} [[الأحزاب: 37]] وهو ‌زيد بن حارثة أنعم الله عليه بالإسلام، وأنعمت عليه أعتقه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، {أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس} [[الأحزاب: 37]] ، قال: كان يخفي في نفسه ود أنه طلقها ، قال: قال الحسن: " ما أنزلت عليه آية أشد منها قوله: {وتخفي في نفسك} [[الأحزاب: 37]] ولو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كاتما شيئا من الوحي لكتمها ": {وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه} [[الأحزاب: 37]] قال: خشي نبي الله صلى الله عليه وسلم قالة الناس {فلما قضى ‌زيد منها وطرا} [[الأحزاب: 37]] لما طلقها ‌زيد {زوجناكها} [[الأحزاب: 37]] قال: فكانت ‌زينب بنت جحش تفخر على نساء النبي صلى الله عليه وسلم تقول: أما أنتن فزوجكن آباؤكن، وأما أنا فزوجني ذو العرش {واتق الله} [[الأحزاب: 37]] ، قال: جعل يقول: يا نبي الله إنها قد اشتد علي خلقها وإني مطلق هذه المرأة فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قال ‌زيد ذلك قال: أمسك عليك زوجك واتق الله