الموسوعة الحديثية


- ذهبت أسلمُ حينَ بُعِث النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأردت أن أدخلَ مع رجلينِ أو ثلاثةٍ في الإسلامِ فأتيتُ الماءَ حيثُ يجتمعُ الناسُ فإذا أنا براعِي القريةِ الذي يرعَى أغنامَهم فقال : لا أرعَى لكم أغنامَكم قالوا لِمَ ؟ قال : يجيءُ الذئبُ كلَّ ليلةٍ فيأخذُ شاةً وصنمَنا هذا قائمٌ لا يضرُّ ولا ينفعُ ولا يُنكرُ قال : فرجعوا وأنا أرجو أن يُسلِموا فلما أصبحنا جاء الراعِي يشتدُّ ما البشرَى ما البشرَى قد جيءِ بالذئبِ فهو بينَ يدِي الغنمِ مقموطًا فذهبت معهم فقبِلوه وسجدوا له وقالوا : هكذا فاصنعْ فدخلت على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فحدثته بهذا الحديثِ فقال : عبث بهم الشيطانُ
خلاصة حكم المحدث : مداره على أزهر بن سنان ضعفه ابن معين وقال ابن عدي أحاديثه صالحة ليست بالمنكرة جدا
الراوي : قرة بن إياس المزني | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 1/120
التخريج : أخرجه الطبراني (19/ 31) (67) بلفظه، والبزار (3318)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (2/ 141)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (2/ 303) جميعا بنحوه .
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام جن - صفة إبليس وجنوده فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مبعث النبي إيمان - أعمال الجن والشياطين إيمان - أوثان الجاهلية وما كانوا يعبدونه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الكبير للطبراني] (19/ 31)
: 67 - حدثنا عبدان بن أحمد، وجعفر بن سنان الواسطي، قالا: ثنا عباس بن عبد العظيم العنبري، ثنا محمد بن جهضم، ثنا الأزهر بن سنان، عن شبيب بن محمد بن واسع، عن معاوية بن قرة، عن أبيه قرة، قال: ذهبت لأسلم حين بعث النبي صلى الله عليه وسلم، فأردت أن أدخل معي رجلين أو ثلاثة في الإسلام، فأتيت الماء حيث مجمع الناس، فإذا أنا ‌براعي ‌القرية ‌الذي ‌يرعى ‌أغنامهم، فقال: لا أرعى لكم أغنامكم، قالوا: لم؟، قال: يجيء الذئب كل ليلة فيأخذ الشاة، وصنمنا هذا قائم، لا يضر ولا ينفع، ولا يغير، ولا ينكر، فرجعوا، وأنا أرجو أن يسلموا، فلما أصبحنا جاء الراعي يشتد، وهو يقول: جاء البشرى، جاء البشرى، جاء الذئب فهو بين يدي الصنم مقموطا، فذهبت معهم، فقبلوه وسجدوا له، وقالوا: هكذا فاصنع. فدخلت على النبي صلى الله عليه وسلم فحدثته بهذا الحديث، فقال: عبث بهم الشيطان

[مسند البزار = البحر الزخار] (8/ 253)
: 3318 - أخبرنا محمد بن المثنى، وعبد القدوس بن محمد، واللفظ لعبد القدوس، قالا: أخبرنا محمد بن جهضم، قال: أخبرنا الأزهر بن سنان، عن شبيب بن محمد بن واسع، عن معاوية بن قرة، عن أبيه رضي الله عنه قال: كنت مع أبي نريد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما كنا ببعض الطريق مررنا بحي فبتنا فيه، فإذا الراعي قد جاء إلى أهل الحي يسعى، يقول: لست أرعى لكم، فإن الذئب يجيء في كل ليلة فيأخذ شاة من الغنم، والصنم ينظر لا يغير ولا ينكر، فقالوا: أقم علينا - أحسبه قال: حتى نأتيه - فأتوه، فتكلموا حوله، وقال للراعي: أقم الليلة، فقال أبي: أقيم الليلة حتى ننظر، فبتنا ليلتنا، فلما كان صلاة الغداة، إذا الراعي يشتد إلى أهل القرية، يقول لهم: البشرى ألا ترون أن الذئب مربوط بين يدي الصنم بغير وثاق، فجاءوا وجئنا معهم، قال: فقال: نعم هكذا فاصنع فقدمنا على رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فحدثه أبي الحديث، فقال: ‌يلعب ‌بهم ‌الشيطان ، وهذا الحديث لا نعلمه يروى بهذا اللفظ إلا عن قرة بن إياس، ولا نعلم له طريقا غير هذا الطريق، والأزهر بن سنان حدث عنه يزيد بن هارون ومحمد بن جهضم وغيرهما

[الكامل في ضعفاء الرجال] (2/ 141)
: حدثنا الحسين بن الحسن بن سفيان الفارسي ببخارى، قال: حدثنا إسحاق بن منصور، حدثنا محمد بن جهضم أبو جعفر، حدثنا الأزهر بن سنان عن شبيب بن محمد بن واسع عن معاوية بن قرة، عن أبيه قال ‌ذهبت ‌لأسلم ‌حين ‌بعث ‌الله محمدا صلى الله عليه وسلم فقلت لعلي أدخل معي رجلين أو ثلاثة في الإسلام فأتيت الماء حيث مجمع الناس فإذا أنا براعي القرية الذي يرعى لهن أغنامهم؟ قال: لا أرعى أغنامكم قال لم قال يجيء الذئب كل ليلة فيأخذ شاة وصنمكم هذا قائم لا يضر، ولا ينفع فذهبوا وأنا أرجو أن يسلموا فلما أصبحنا جاء الراعي يشتد يقول ما البشرى قد جيىء بالذئب فهو مقموط بين يدي الصنم بغير قمط فذهبت معهم فقتلوه وسجدوا له فقالوا هكذا فاصنع فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فحدثته هذا الحديث فقال لعب بهم الشيطان. قال الشيخ: وهذا الحديث ليس يرويه إلا محمد بن جهضم بهذا الإسناد.

[حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط السعادة] (2/ 303)
: حدثنا محمد بن أحمد بن حمدان قال ثنا الحسن بن سفيان قال ثنا محمد ابن المثنى قال ثنا محمد بن جهضم عن الأزهر بن سنان عن شبيب بن محمد بن واسع عن معاوية بن قرة عن أبيه قال: ذهبت لأسلم حين بعث الله تعالى محمدا صلى الله عليه وسلم فقلت: لعلي أدخل رجلين أو ثلاثة في الإسلام فأتيت المدينة حيت مجمع الماء فاذا براعى القربة يقول لا أرعى لكم أغنامكم! قالوا ولم؟ قال يجيء الذئب كل ليلة فيأخذ شاة وصنمكم قائم لا يضر ولا ينفع ولا يغير ولا ينكر. قال: فذهبوا وأنا أرجو أن يسلموا فلما كان من الغد جاء الراعى يشتد ويقول البشرى البشرى! قد جئ بالذئب مقموطا بين يدي الصنم بغير قماط. قال: فذهبوا وذهبت معهم فقتلوا الذئب وسجدوا له - يعني للصنم - وقالوا هكذا فاصنع! فأتيت محمدا صلى الله عليه وسلم فحدثته الحديث. فقال لعب بهم الشيطان. هذا حديث غريب لم نكتبه إلا من حديث شبيب بن محمد وتفرد به عنه الأزهر.