الموسوعة الحديثية


- صلَّى الحكمُ بنُ عمرٍو الغِفاريُّ بالنَّاسِ في سفرٍ وبينَ يدَيْه سترةٌ فمرَّت حَميرٌ بينَ يدَي أصحابِه فأعاد بهم الصَّلاةَ فقالوا أراد أن يصنَعَ كما صنَع الوليدُ إذ صلَّى بأصحابِه الصَّلاةَ أربعًا قال ثُمَّ قال أزيدُكم فلحِقْتُ الحَكَمَ فذكَرْتُ ذلك له فوقَف حتَّى تلاحَقَ القومُ فقال إنِّي أعَدْتُ بكم الصَّلاةَ من أجلِ الحَميرِ الَّتي مرَّت بينَ أيديكم فضرَبْتُموني مثلًا لابنِ أبي مُعَيطٍ وإنِّي أسأَلُ اللهَ أن يُحسِنَ سيرتَكم ويُحسِنَ بلاغَكم وأن ينصُرَكم على عدوِّكم وأن يُفرِّقَ بيني وبينَكم فمضوا فلم يرَوْا في وجهِهم ذلك إلَّا ما يُسَرُّونَ به فلَّما أن فرَغوا مات
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح‏‏
الراوي : عبدالله بن الصامت | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 9/413
التخريج : أخرجه عبد الرزاق (2320)، والطبراني (3/ 209) (3151) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: سترة - المرور بين يدي المصلي سترة - ما يقطع الصلاة سترة - الصلاة إلى سترة صلاة - ما يصلى إليه وما لا يصلى إليه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مصنف عبد الرزاق (2/ 18 ت الأعظمي)
: 2320 - عن ابن المبارك قال: حدثني سليمان بن المغيرة، عن حميد بن هلال، عن عبد الله بن الصامت قال: ‌صلى ‌الحكم الغفاري بالناس في سفر، وبين يديه عنزة، فمرت حمير بين يدي أصحابه، فأعاد بهم الصلاة فقالوا: أراد أن يصنع كما يصنع الوليد بن عقبة، إذا صلى بأصحابه الغداة أربعا، ثم قال: أزيدكم قال: فلحقت الحكم، فذكرت ذلك له، فوقف حتى تلاحق القوم، فقال: إني أعدت بكم الصلاة من أجل الحمر التي مرت بين أيديكم، فضربتموني مثلا لابن أبي معيط، وإني أسأل الله أن يحسن تسييركم، وأن يحسن بلاغكم، وأن ينصركم على عدوكم، وأن يفرق بيني وبينكم قال: فمضوا فلم يروا في وجوههم ذلك إلا ما يسرون به، فلما فرغوا مات

المعجم الكبير للطبراني (3/ 209)
: 3151 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري، عن عبد الرزاق، عن ابن التيمي، حدثني سليمان بن المغيرة، عن حميد بن هلال، عن عبد الله بن ‌الصامت، قال: صلى الحكم بن عمرو الغفاري بالناس في سفر وبين يديه سترة، فمرت حمير بين يدي أصحابه، فأعاد بهم الصلاة، فقالوا: أراد أن يصنع كما صنع الوليد بن عقبة إذ صلى بأصحابه الغداة أربعا، ثم قال: أزيدكم؟ فلحقت بالحكم فذكرت ذلك له، فوقف حتى تلاحق القوم، فقال: إني أعدت بكم الصلاة من ‌أجل ‌الحمير التي مرت بين أيديكم، فضربتموني مثلا لابن أبي معيط، وإني أسأل الله أن يحسن سيرتكم، ويحسن بلاغكم، وأن ينصركم على عدوكم، وأن يفرق بيني وبينكم . فمضوا فلم يروا في وجههم ذلك إلا ما يسرون به، فلما أن فرغوا مات