الموسوعة الحديثية


- لما أُصيبَ عتبانُ بنُ مالكٍ في بصَرِه بعث إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إني أُحبُّ أن تأتيَنِي فتصلِّيَ في بيتِي وتدعو لنا بالبركةِ فقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في نفرٍ من أصحابِه فدخلوا عليه فتحدثوا بينهم فذكروا مالكَ بنَ الدُّخْشُمِ فقال رجلٌ يا رسولَ اللهِ ذاك كهفُ المنافقينَ ومأوَاهم فأكثروا فيه فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أو ليس يُصلِّي قالوا نعم يا رسولَ اللهِ صلاةٌ لا خيرَ فيها فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نُهيتُ عن قتلِ المصلينَ مرتينِ
خلاصة حكم المحدث : فيه عامر بن يساف وهو منكر الحديث
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 1/301
التخريج : أخرجه الطبراني (18/26) (44) واللفظ له، وأخرجه مسلم (33) بنحوه
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - الحكم بالظاهر صلاة - تارك الصلاة مساجد ومواضع الصلاة - المساجد في البيوت أدعية وأذكار - طلب الدعاء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (18/ 26)
44- حدثنا محمد بن العباس المؤدب، حدثنا محمد بن بكير الحضرمي، حدثنا عامر بن يساف، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن النضر بن أنس، عن أنس قال: لما أصيب عتبان بن مالك في بصره، بعث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، أحب أن تأتيني فتصلي في بيتي، وتدعو لنا بالبركة، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفر من أصحابه فدخلوا عليه، فتحدثوا بينهم فذكروا مالك بن الدخشم فقال بعضهم: يا رسول الله، ذاك كهف المنافقين ومأواهم، فأكثروا فيه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أوليس يصلي؟ قالوا: نعم يا رسول الله، صلاة لا خير فيها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نهيت عن قتل المصلين، مرتين.

[صحيح مسلم] (1/ 61 )
((54- (‌33) حدثنا بن فروخ. حدثنا سليمان (يعني ابن المغيرة) قال: حدثنا ثابت، عن أنس بن مالك؛ قال: حدثني محمود بن الربيع، عن عتبان بن مالك؛ قال: قدمت المدينة. فلقيت عتبان. فقلت: حديث بلغني عنك. قال: أصابني في بصري بعض الشيء. فبعثت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أني أحب أن تأتيني فتصلي في منزلي. فأتخذه مصلى. قال فأتى النبي صلى اله عليه وسلم ومن شاء الله من أصحابه. فدخل وهو يصلي في منزلي. وأصحابه يتحدثون بينهم. ثم أسندوا عظم ذلك وكبره إلى مالك بن دخشم. قالوا: ودوا أنه دعا عليه فهلك. وودوا أنه أصابه شر. فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة. وقال: ((أليس يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله؟)) قالوا: إنه يقول ذلك. وما هو في قلبه. قال: ((لا يشهد أحد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله فيدخل النار، أو تطعمه)). قال أنس فأعجبني هذا الحديث. فقلت لابني: اكتبه. فكتبه))