الموسوعة الحديثية


- يا عليّ منزلُكَ في الجنةِ مقابِلَ منزلي
خلاصة حكم المحدث : إسناده مظلم
الراوي : عبدالله بن أبي أوفى | المحدث : الذهبي | المصدر : تلخيص العلل المتناهية الصفحة أو الرقم : 85
التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (402) باختلاف يسير، والبزار (3343) مطولا.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم مناقب وفضائل - بعض من شهد النبي بأنهم من أهل الجنة مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


العلل المتناهية في الأحاديث الواهية (1/ 249)
: ‌402- نا علي بن عبيد الله قال نا علي بن أحمد البندار قال أنبأنا أبو عبد الله بن بطة قال حدثني محمد بن أحمد الرماد قال نا محمد بن يعقوب قال حدثني جدي قال نا محمد بن جعفر بن أبي مواتبة قال نا عبد الرحمن بن محمد المحاربي عن عمار بن سيف الضبي عن إسماعيل بن أبي خالد عن عبد الله بن أبي أوفى قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحابه ذات يوم جمع ما كانوا فقال:" يا أصحاب محمد لقد أراني الله منازلكم من منزلتي قال ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيد علي رضي الله عنه فقال يا علي أما ترضى أن تكون منزلتك في الجنة مقابل منزلي قال بلى بأبي أنت وأمي يا رسول الله قال فإن منزلتك في الجنة مقابل منزلي". قال المؤلف: هذا حديث لا يصح أما عمار فقال يحيى ليس حديثه بشيء وقال الدارقطني: متروك وأما المحاربي فقال يحيى يروي عن المجهولين أحاديث منكرة.

[مسند البزار - البحر الزخار] (8/ 277)
: ‌3343 - أخبرنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، قال: أخبرنا محمد بن جعفر يعني ابن أبي مواتية، قال: أخبرنا عبد الرحمن بن محمد، عن عمار بن سيف، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم على أصحابه أجمع ما كانوا، فقال: إني أريت الليلة منازلكم في الجنة وقرب منازلكم ، ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل على أبي بكر فقال: يا أبا بكر، إني لأعرف رجلا أعرف اسمه واسم أبيه وأمه لا يأتي بابا من أبواب الجنة إلا يقال له مرحبا مرحبا ، فقال له سلمان: إن هذا لمرتفع شأنه يا رسول الله، قال: فهو أبو بكر بن أبي قحافة ثم أقبل على عمر فقال: " يا عمر، لقد رأيت في الجنة قصرا من درة بيضاء، شرفه لؤلؤ أبيض، مشيد بالياقوت، فقلت: لمن هذا؟، فقيل: لفتى من قريش، فظننت أنه لي فذهبت لأدخله، فقال: يا محمد، هذا لعمر بن الخطاب فما منعني من دخوله إلا غيرتك يا أبا حفص "، فبكى عمر وقال: بأبي وأمي، أعليك أغار يا رسول الله؟، ثم أقبل على عثمان بن عفان فقال: يا عثمان، إن لكل نبي رفيقا في الجنة، وأنت رفيقي في الجنة ثم أخذ بيد علي، فقال: يا علي، أما ترضى أن يكون منزلك في الجنة مقابل منزلي قال: بلى بأبي وأمي يا رسول الله، قال: فإن منزلك في الجنة مقابل منزلي ثم أقبل على طلحة والزبير، فقال: يا طلحة ويا زبير، إن لكل نبي حواري وأنتما حواريي ثم أقبل على عبد الرحمن بن عوف، فقال: " لقد بطأ بك عني من بين أصحابي، حتى خشيت أن تكون قد هلكت وغرقت غرقا شديدا، فقلت: ما بطأ بك؟ " فقلت: يا رسول الله، من كثرة مالي ما زلت موقوفا محاسبا، أسأل عن مالي من أين اكتسبته؟، وفيم أنفقته؟، فبكى عبد الرحمن وقال: يا رسول الله، هذه مائة راحلة جاءتني الليلة من تجار مصر، فأنا أشهدك أنها على أهل المدينة وأبنائهم، لعل الله يخفف عني ذلك اليوم وعمار بن سيف صالح وعبد الرحمن المحاربي ثقة وابن أبي مواتية صالح، وسائر الإسناد لا يسأل عنه لثقتهم وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن عبد الله بن أبي أوفى إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد.