الموسوعة الحديثية


- خرج علينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومًا ونحن نتمارى في شيءٍ من أمرِ الدينِ وفيه بدأ الإسلامُ غريبًا
خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء الصفحة أو الرقم : 2/74
التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (899)، والآجري في ((الشريعة)) (111)، وابن بطة في ((الإبانة الكبرى)) (532).
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الغربة والغرباء أشراط الساعة - افتراق الأمة إلى ثلاث وسبعين فرقة اعتصام بالسنة - السواد الأعظم اعتصام بالسنة - كراهية الخلاف أشراط الساعة - بدأ الإسلام غريبا
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المجروحين لابن حبان (2/ 225)
899 - كثير بن مروان السلمي من أهل فلسطين يروي عن عبد الله بن يزيد الدمشقي روى عنه محمد بن الصباح الجرجاني وهو صاحب حديث المراء منكر الحديث جدا لا يجوز الاحتجاج به ولا الرواية عنه إلا على جهة التعجب روى عن عبد الله بن يزيد الدمشقي قال حدثني أبو الدرداء وأبو أمامة الباهلي وأنس بن مالك وواثلة بن الأسقع قالوا خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نتمارى في شيء من الدين فغضب علينا غضبا شديدا لم يغضب مثله ثم انتهر فقال يا أمة محمد لا تهيجوا على أنفسكم وهج النار ثم قال بهذا أمرتكم أليس عن هذا نهيتكم أوليس قد هلك من قبلكم بهذا ثم قال ذروا المراء لقلة خيره ذروا المراء فإن نفعه قليل ويهيج العداوة بين الإخوان ذروا المراء فإن المراء لا تؤمن فتنته ذروا المراء فإن المراء يورث الشك ويحبط العلم ذروا المراء فإن المؤمن لا يماري ذروا المراء فإن المماري قد تمت خسارته ذروا المراء فكفاك إثما أن لا تزال مماريا ذروا المراء فإن المماري لا أشفع له يوم القيامة ذروا المراء فأنا زعيم بثلاثة بيوت في الجنة في وسطها ورياضها وأعلاها لمن ترك المراء وهو صادق ذروا المراء فإن أول ما نهاني عنه ربي بعد عبادة الأوثان وشرب الخمر المراء ذروا المراء فإن الشيطان قد أيس أن يعبد ولكنه قد رضي منكم بالتحريش وهو المراء في الدين ذروا المراء فإن بني إسرائيل افترقوا على إحدى وسبعين فرقة والنصارى على اثنتين وسبيعن فرقة وإن أمتي ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة كلهم على الضلال إلا السواد الأعظم قالوا يا رسول الهل وما السواد الأعظم قال من كان على ما أنا عليه وأصحابي من لم يمار في دين ولم يكفر أحدا من أهل التوحيد بذنب ثم قال إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود كما بدأ فطوبى للغرباء قالوا يا رسول الله ومن الغرباء قال الذين يصلحون إذا فسد الناس ولا يمارون في دين الله ولا يكفرون أحدا من أهل التوحيد بذنب أخبرنا الثقفي قال حدثنا محمد بن الصباح الجرجاني قال حدثنا كثير بن مروان الفلسطيني عن عبد الله بن يزيد الدمشقي.

الشريعة للآجري (1/ 432)
111 - وحدثنا عمر بن أيوب السقطي، أيضا قال محمد بن الصباح الجرجرائي قال: حدثنا كثير بن مروان الفلسطيني، عن عبد الله بن يزيد الدمشقي قال: حدثني أبو الدرداء، وأبو أمامة , وواثلة بن الأسقع، وأنس بن مالك قالوا: خرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نتمارى في شيء من الدين، فغضب غضبا شديدا لم يغضب مثله، ثم انتهرنا، فقال: " يا أمة محمد، لا تهيجوا على أنفسكم وهج النار ثم قال: أبهذا أمرتم؟ أو ليس عن هذا نهيتم، أو ليس إنما هلك من كان قبلكم بهذا؟ ثم قال: ذروا المراء لقلة خيره، ذروا المراء، فإن نفعه قليل، ويهيج العداوة بين الإخوان، ذروا المراء، فإن المراء لا تؤمن فتنته، ذروا المراء، فإن المراء يورث الشك ويحبط العمل، ذروا المراء، فإن المؤمن لا يماري، ذروا المراء، فإن المماري قد تمت حسراته، ذروا المراء، فكفى بك إثما لا تزال مماريا، ذروا المراء فإن المماري لا أشفع له يوم القيامة، ذروا المراء، فأنا زعيم بثلاثة أبيات في الجنة: في وسطها، ورباضها، وأعلاها لمن ترك المراء وهو صادق، ذروا المراء، فإن أول ما نهاني ربي تعالى عنه بعد عبادة الأوثان، وشرب الخمر، المراء ذروا المراء فإن الشيطان قد أيس أن يعبد ولكنه قد رضي منك بالتحريش، وهو المراء في الدين، ذروا المراء، فإن بني إسرائيل افترقوا على إحدى وسبعين فرقة، والنصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وإن أمتي ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة، كلها على الضلالة، إلا السواد الأعظم " قالوا: يا رسول الله، ما السواد الأعظم؟ قال: من كان على ما أنا عليه وأصحابي، من لم يمار في دين الله تعالى ولم يكفر أحدا من أهل التوحيد بذنب

الإبانة الكبرى لابن بطة (2/ 489)
532 - حدثنا أبو محمد يحيى بن محمد قال: حدثنا عبد الكريم بن الهيثم , قال: حدثنا سعيد بن شبيب أبو عثمان , قال: حدثنا كثير بن مروان , عن عبد الله بن يزيد الدمشقي , عن أبي أمامة , وأنس بن مالك , وواثلة بن الأسقع , قالوا: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نتمارى في شيء من الدين , فغضب غضبا شديدا , لم يغضب مثله , ثم انتهرنا فقال: مه يا أمة محمد لا تهيجوا على أنفسكم وهج النار , ثم قال: أبهذا أمرتم , أوليس عن هذا نهيتم , أوليس إنما هلك من قبلكم بهذا