الموسوعة الحديثية


- حديث: "عن عُمَرَ، وفيه: [أُتيَ عمرُ بنُ الخطَّابِ فقالوا: يا أميرَ المؤمنينَ، إنَّا لقينا رجلًا يسألُ عن تأويلِ القرآنِ؟ فقال: اللَّهمَّ أمكِنِّي منه، قال: فبينما عمرُ رَضيَ اللهُ عنه ذاتَ يومٍ يُغدِّي النَّاسَ إذ جاءَه عليه ثيابٌ وعمامةٌ فتغدَّى حتَّى إذا فرغَ قال: يا أميرَ المؤمنينَ {والذَّارِيَاتِ ذَروًا فالحامِلاتِ وِقرًا} [الذاريات: 2] فقال عمرُ: أنتَ هو؟ فقامَ إليه فحسَرَ عن ذراعَيه، فلم يزَلْ يجلِدُه حتَّى سَقَطَت عِمامتُه، فقال: والذي نفسي بيدِه لو وجدتُكَ محلوقًا لضَرَبتُ رأسَكَ، ألبِسوهُ ثيابَه واحمِلوهُ على قتبٍ ثمَّ أخرِجوهُ حتَّى تَقدَموا به بلادَه، ثمَّ ليقُمْ خطيبًا ثمَّ ليقُلْ: إنَّ صبيغًا طلبَ العلمَ فأخطَأَ] فلم يَزَلْ صبيغٌ وضيعًا في قومِه بعدَ أن كانَ سيِّدًا فيهم".
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : السائب بن يزيد | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة الصفحة أو الرقم : 2/199
التخريج : أخرجه أحمد في ((فضائل الصحابة)) (717)، والآجري في ((الشريعة)) (1/481)، وابن بطة في ((الإبانة الكبرى)) (330) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - ذم الرأي وتكلف القياس اعتصام بالسنة - ما جاء في أصحاب البدع اعتصام بالسنة - ما يكره من كثرة السؤال وتكلف ما لا يعنيه علم - آفات العلم قرآن - من كره أن يفسر القرآن
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل] (1/ 446)
: ‌717 - حدثنا عبد الله، قثنا أبي، قثنا مكي بن إبراهيم قثنا الجعيد بن عبد الرحمن، عن يزيد بن خصيفة، عن السائب بن يزيد أنه قال: أتى إلى عمر بن الخطاب، فقالوا: يا أمير المؤمنين، إنا لقينا رجلا يسأل عن تأويل القرآن، فقال: اللهم أمكني منه، قال: فبينا عمر ذات يوم جالس يغدي الناس إذ جاءه وعليه ثياب وعمامة، فغداه، ثم إذا فرغ قال: يا أمير المؤمنين، {والذاريات ذروا فالحاملات وقرا} [[الذاريات: 2]] ، قال عمر: أنت هو؟ فمال إليه وحسر عن ذراعيه، فلم يزل يجلده حتى سقطت عمامته، ثم قال: واحملوه حتى تقدموه بلاده، ثم ليقم خطيبا ثم ليقل: إن صبيغا ابتغى العلم فأخطأ، فلم يزل وضيعا في قومه حتى هلك، وكان سيد قومه.

[الشريعة للآجري] (1/ 481)
: حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبد الحميد الواسطي قال: حدثنا إسماعيل بن أبي الحارث قال: حدثنا مكي بن إبراهيم قال: حدثنا الجعيد بن عبد الرحمن، عن يزيد بن خصيفة، عن السائب بن يزيد قال: أتي عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقالوا: يا أمير المؤمنين، إنا لقينا رجلا يسأل عن تأويل القرآن، فقال: اللهم أمكني منه قال: فبينا عمر ذات يوم يغدي الناس، إذ جاءه رجل عليه ثياب وعمامة يتغدى حتى إذا فرغ قال: يا أمير المؤمنين {والذاريات ذروا، فالحاملات وقرا} [[الذاريات: 2]] فقال عمر: أنت هو؟ فقام إليه فحسر عن ذراعيه فلم يزل يجلده حتى سقطت عمامته، فقال: " والذي نفس عمر بيده، لو وجدتك محلوقا لضربت رأسك، ألبسوه ثيابه، واحملوه على قتب، ثم أخرجوه حتى تقدموا به بلاده، ثم ليقم خطيبا، ثم ليقل: إن صبيغا طلب العلم فأخطأه فلم يزل وضيعا في قومه حتى هلك وكان سيد قومه.

[الإبانة الكبرى - ابن بطة] (1/ 414)
: ‌330 - حدثنا أبو القاسم، قال: حدثنا أبو حاتم، قال: حدثنا الحسن بن محمد، وأبو حفص الصيرفي، وعبيد الله بن سعد الزهري، قالوا: حدثنا مكي بن إبراهيم، قال: حدثنا الجعد، عن يزيد بن خصيفة، عن السائب بن يزيد، قال: أتي عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقيل: يا أمير المؤمنين إنا لقينا رجلا سأل عن تأويل القرآن، فقال عمر: اللهم مكني منه، فبينا عمر ذات يوم جالس يغدي الناس إذ جاءه عليه ثياب، فتغدى حتى إذا فرغ قال: يا أمير المؤمنين، {والذاريات ذروا فالحاملات وقرا} [[الذاريات: 2]]، فقال عمر: أنت هو، فقام إليه، وحسر عن ذراعيه، فلم يزل يجلده، حتى سقطت عمامته، فقال: والذي نفس عمر بيده، لو وجدتك محلوقا لضربت رأسك، ألبسوه ثيابه، واحملوه على قتب، ثم أخرجوه حتى تقدموا به بلادكم، ثم ليقم خطيبا، ثم ليقل إن صبيغا. . . . . . أخطأه، فلم يزل وضيعا في قومه، حتى هلك. وكان سيدهم.