الموسوعة الحديثية


- نزلنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم منزلًا، قال : فاستيقظتُ من الليلِ لا أرَى شيئًا في المعسكرِ أطول من مؤخَّرِ الرحلِ ، قد لصقَ كلُّ إنسانٍ بعيرَه بالأرضِ فقمتُ أتخلَّلُ الناسَ حتَّى دفعتُ إلى مضجعِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم فإذا هو ليس فيه، فوضعتُ يدي على الفراشِ فإذا هو باردٌ، فخرجتُ أتخللُ الناسَ فأقولُ : إنَّا للهِ وإنَّا إليه راجعونَ، ذُهِبَ برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى خرجتُ من المعسكَرِ كلِّه فبصرتُ بسوادٍ فذهبتُ إليه فرميتُهُ بحجرٍ فذهبتُ إلى السَّوادِ فإذا بمعاذِ بنِ جبلٍ وأبو عُبيدةَ بنِ الجرَّاحِ وإذا بصوتٍ كدويِّ الرحَى وكصوتِ القَصباءِ حين يصيبُها الريحُ فقال بعضُنا لبعضٍ : يا قوم اثبتوا حتَّى تصبِحوا أو يأتيَكم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم، فلبِثْنا ما شاء اللهُ ثمَّ نادَى أثَمَّ معاذُ بنُ جبلٍ وأبو عُبيدةَ وعوفُ بنُ مالكٍ ؟ قلنا : نعم فأقبلَ إلينا فخرجنا معه لا نسألهُ شيئًا ولا يخبرُنا حتَّى قعد على فراشهِ فقال : أتدرونَ ما خيَّرَني ربِّي الليلةَ ؟ قُلنا : اللهُ ورسولهُ أعلمُ. قال : إنه خيَّرَني بين أنْ يدخُلَ نصفُ أمتي الجنَّةَ وبين الشفاعةِ فاخترتُ الشفاعةَ، فقلنا : يا رسولَ اللهِ ادعُ اللهَ أنْ يجعلَنا من أهلِها. قال : هي لكلِّ مسلمٍ
خلاصة حكم المحدث : ثابت على رسم مسلم وغيره
الراوي : عوف بن مالك الأشجعي | المحدث : ابن منده | المصدر : الإيمان لابن منده الصفحة أو الرقم : 352
التخريج : أخرجه الطبراني (126) (18/ 68) واللفظ له، والترمذي (2441)، وابن ماجه (4317) مختصرا، وأحمد (23977) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: قيامة - الشفاعة وحي - صفة نزول الوحي أدعية وأذكار - الاسترجاع في كل شيء، وسؤال الله عز وجل كل شيء أدعية وأذكار - طلب الدعاء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


الإيمان لابن منده (2/ 873)
[أنبأ إسماعيل بن محمد بن إسماعيل، ثنا أحمد بن منصور الرمادي،] قال: وثنا هشام بن عمار، ثنا صدقة بن خالد، ثنا ابن جابر قال: سمعت سليم بن عامر يقول: سمعت عوف بن مالك الأشجعي يقول: نزلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم منزلا، قال: فاستيقظت من الليل، فإذا لا أرى شيئا في المعسكر أطول من مؤخر الرحل، قد لصق كل إنسان بعيره بالأرض، فقمت أتخلل الناس حتى دفعت إلى مضجع رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو ليس فيه، فوضعت يدي على الفراش فإذا هو بارد، فخرجت أتخلل الناس فأقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، ذهب برسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى خرجت من المعسكر كله فبصرت بسواد فذهبت إليه فرميته بحجر فذهبت إلى السواد، فإذا معاذ بن جبل، وأبو عبيدة بن الجراح وإذا بصوت كدوي الرحى، وكصوت القصباء حين يصيبها الريح، فقال بعضنا لبعض: يا قوم اثبتوا حتى تصبحوا، أو يأتيكم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلبثنا ما شاء الله ثم نادى: أثم معاذ، وأبو عبيدة، وعوف بن مالك؟ ، قلنا: نعم، فأقبل إلينا فخرجنا معه لا نسأله شيئا ولا يخبرنا حتى قعد على فراشه، فقال: أتدرون ما خيرني ربي الليلة؟ ، قلنا: الله ورسوله أعلم، قال: فإنه خيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة فاخترت الشفاعة ، فقلنا: يا رسول الله ادع الله أن يجعلنا من أهلها، قال: هي لكل مسلم . رواه بشر بن بكر، وغيره، عن ابن جابر. وهذا حديث مشهور ". عن ابن جابر ويقول: سمعت سليم بن عامر يقول: سمعت عوفا، وهو ثابت على رسم مسلم وغيره، وسليم أحد الثقات في الشاميين، أدرك أبا بكر الصديق رضي الله عنه ، وروي عن معاوية بن صالح، وجابر بن غانم، عن سليم، عن معدي كرب، عن عوف من وجه لا يثبت، وحديث ابن جابر أصح وأولى، وعند سليم بن عامر، عن عوف بن مالك غير هذا الحديث

 [المعجم الكبير – للطبراني] (18/ 68)
126 - حدثنا الحسين بن إسحاق التستري، وأحمد بن المعلى الدمشقي، قالا: ثنا هشام بن عمار، ثنا صدقة بن خالد، ثنا ابن جابر، قال: سمعت سليم بن عامر يقول: سمعت عوف بن مالك الأشجعي يقول: نزلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم منزلا فاستيقظت من الليل، فإذا أنا لا أرى في العسكر شيئا أطول من مؤخرة الرحل، قد لصق كل إنسان وبعيره بالأرض، فقمت أتخلل الناس حتى دفعت إلى مضطجع النبي، فإذا هو ليس فيه، فوضعت يدي على الفراش، فإذا هو بارد، فقمت فخرجت أتخلل الناس وأقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، ذهب برسول الله صلى الله عليه وسلم حتى خرجت من العسكر كله، فبصرت بسواد فمضيت إليه فرميت بحجر فمضيت إلى السواد، وإذا معاذ بن جبل وأبو عبيدة بن الجراح، وإذا بين أيدينا صوت كدوي الرحى، وكصوت العصا تصفها الرياح، فقال بعضنا لبعض: أي قوم استووا حتى تصحوا أو يأتيكم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلبثنا ما شاء الله ثم نادى: أثم معاذ بن جبل وأبو عبيدة بن الجراح وعوف بن مالك؟ قلنا: نعم، فأقبل إلينا حتى كنا معه لا نسأله شيئا ولا يخبرنا حتى قعد على فراشه فقال: أتدرون ما خيرني ربي الليلة؟ قلنا: الله ورسوله أعلم قال: فإنه خيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة فاخترت الشفاعة قلنا: يا رسول الله، ادع الله أن يجعلنا من أهلها، قال: هي لكل مسلم

[سنن الترمذي] (4/ 627)
2441 - حدثنا هناد قال: حدثنا عبدة، عن سعيد، عن قتادة، عن أبي المليح، عن عوف بن مالك الأشجعي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتاني آت من عند ربي فخيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة، فاخترت الشفاعة، وهي لمن مات لا يشرك بالله شيئا وقد روي عن أبي المليح، عن رجل آخر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يذكر عن عوف بن مالك

[سنن ابن ماجه] (2/ 1444)
4317 - حدثنا هشام بن عمار قال: حدثنا صدقة بن خالد قال: حدثنا ابن جابر، قال: سمعت سليم بن عامر، يقول: سمعت عوف بن مالك الأشجعي، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتدرون ما خيرني ربي الليلة؟ قلنا: الله ورسوله أعلم، قال: فإنه خيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة، وبين الشفاعة، فاخترت الشفاعة ، قلنا: يا رسول الله ‍ ادع الله أن يجعلنا من أهلها، قال: هي لكل مسلم

[مسند أحمد] ط الرسالة (39/ 399)
23977 - حدثنا عبد الصمد، قال: حدثنا محمد بن أبي المليح الهذلي، قال: حدثني زياد بن أبي المليح، عن أبيه، عن أبي بردة، عن عوف بن مالك الأشجعي: أنه كان مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فسار بهم يومهم أجمع، لا يحل لهم عقدة، وليلته جمعاء لا يحل عقدة، إلا لصلاة، حتى نزلوا أوسط الليل، قال: فرقب رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم حين وضع رحله، قال: فانتهيت إليه فنظرت، فلم أر أحدا إلا نائما، ولا بعيرا إلا واضعا جرانه نائما، قال: فتطاولت فنظرت حيث وضع النبي صلى الله عليه وسلم رحله فلم أره في مكانه، فخرجت أتخطى الرحال حتى خرجت إلى الناس، ثم مضيت على وجهي في سواد الليل، فسمعت جرسا فانتهيت إليه، فإذا أنا بمعاذ بن جبل والأشعري، فانتهيت إليهما، فقلت: أين رسول الله؟ فإذا هزيز كهزيز الرحا فقلت: كأن رسول الله صلى الله عليه وسلم عند هذا الصوت، قالا: اقعد اسكت فمضى قليلا فأقبل حتى انتهى إلينا، فقمنا إليه، فقلنا: يا رسول الله، فزعنا إذ لم نرك، واتبعنا أثرك، فقال: " إنه أتاني آت من ربي فخيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة، وبين الشفاعة، فاخترت الشفاعة " فقلنا: نذكرك الله والصحبة إلا جعلتنا من أهل شفاعتك قال: " أنتم منهم "، ثم مضينا، فيجيء الرجل والرجلان، فيخبرهم بالذي أخبرنا به فيذكرونه الله والصحبة إلا جعلهم من أهل شفاعته فيقول: " فإنكم منهم " حتى انتهى الناس، فأضبوا عليه وقالوا: اجعلنا منهم. قال: " فإني أشهدكم أنها لمن مات من أمتي لا يشرك بالله شيئا "