الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نظَرَ يومَ أُحُدٍ إلى حَمزةَ -وقد قُتِلَ ومُثِّلَ به-، فرَأى مَنظَرًا لم يَرَ مَنظَرًا قَطُّ أوجَعَ لقَلبِه منه، ولا أوجَلَ. فقال: رَحمةُ اللهِ عليكَ، قد كنتَ وَصولًا للرَّحِمِ، فَعولًا للخَيراتِ، ولَولا حُزنُ مَن بعدَكَ عليك لسَرَّني أنْ أدَعَكَ حتى تَجيءَ مِن أفْواهٍ شَتَّى، ثُمَّ حلَفَ وهو واقفٌ مَكانَه، واللهِ لأُمثِّلَنَّ بسَبعينَ منهم مَكانَكَ. فنزَلَ القُرآنُ وهو واقفٌ في مَكانِه، لم يَبرَحْ: {وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ} [النحل: 126]، حتى ختَمَ السُّورةَ. وكفَّرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن يَمينِه، وأمسَكَ عمَّا أرادَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم :   1/ 182  
التخريج : أخرجه الطبراني (3/ 143) (2937)، والحاكم (4894) كلاهما بلفظه، والبزار (9530) بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - الثناء على الجنازة والعكس مغازي - غزوة أحد جنائز وموت - الحزن لموت الأفاضل

أصول الحديث:


[المعجم الكبير للطبراني] (3/ 143)
: 2937 - حدثنا محمد بن النضر الأزدي، ثنا خالد بن خداش، ح وحدثنا محمد بن الفضل السقطي، ثنا سعيد بن سليمان، قالا: ثنا صالح المري، عن سليمان التيمي، عن أبي عثمان النهدي، عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد نظر إلى حمزة وقد قتل ومثل به، فرأى منظرا لم ير منظرا ‌قط ‌أوجع ‌لقلبه ‌منه ولا أوجل، فقال: رحمة الله عليك، فقد كنت وصولا للرحم، فعولا للخيرات، ولولا حزن من بعدك عليك لسرني أن أدعك حتى تجيء من أفواج شتى . ثم حلف وهو واقف مكانه: والله لأمثلن بسبعين منهم مكانك . فنزل القرآن وهو واقف في مكانه لم يبرح بعد: {وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين} [[النحل: 126]] حتى تختم السورة، فكفر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأمسك عما أراد

[المستدرك على الصحيحين] (3/ 218)
: 4894 - حدثنا أبو بكر بن إسحاق، ثنا محمد بن أحمد بن النضر، ثنا خالد بن خداش، ثنا صالح المري، عن سليمان التيمي، عن أبي عثمان النهدي، عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم نظر يوم أحد إلى حمزة وقد قتل ومثل به، فرأى منظرا لم ير منظرا قط أوجع لقلبه منه ولا أوجل فقال: رحمة الله عليك، ‌قد ‌كنت ‌وصولا ‌للرحم، فعولا للخيرات، ولولا حزن من بعدك عليك لسرني أن أدعك حتى تجيء من أفواه شتى ، ثم حلف وهو واقف مكانه: والله لأمثلن بسبعين منهم مكانك ، فنزل القرآن وهو واقف في مكانه لم يبرح: {وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين} [[النحل: 126]] حتى ختم السورة، وكفر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن يمينه وأمسك عما أراد.

[مسند البزار = البحر الزخار] (17/ 21)
: 9530- حدثنا الحسن بن يحيى ، حدثنا عمرو بن عاصم ، حدثنا صالح المري وهو صالح بنبشير ، عن سليمان التيمي ، عن أبي عثمان ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقف على حمزة بن عبد المطلب حين استشهد فنظر إلى منظر لم ينظر إلى منظر أوجع للقلب منه أو قال لقلبه منه ونظر إليه وقد مثل به فقال رحمة الله عليك إن كنت ما علمت ‌لوصولا ‌للرحم ‌فعولا ‌للخيرات والله لولا حزن من بعدك عليك لسرني أن أتركك حتى يحشرك الله من بطون السباع أو كلمة نحوها أما والله على ذلك لأمثلن بسبعين كمثلتك فنزل جبريل عليه السلام على محمد صلى الله عليه وسلم بهذه السورة وقرأ {ون عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به} إلى آخر الآية فكفر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمسك ، عن ذلك. وهذا الحديث لا نعلمه يروى من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ، إلا من هذا الوجه ، ولا نعلم رواه عن سليمان التيمي إلا صالح وقد تقدم ذكرنا لصالح في غير هذا الحديث فاستغنينا ، عن إعادة ذكره بعده ، ولا نعلم رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا أبو هريرة.