الموسوعة الحديثية


- لَمَّا هاجَرْنا إلى المدينةِ قسَمَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عَشَرةً عَشَرةً فكُنْتُ في العَشَرةِ الَّتي كنَّا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فكانت لنا شاةٌ نشرَبُ لبَنَها بَيْنَنا فأبطَأ علينا ليلةً وقد دفَعْنا له نصيبَه فقُمْتُ إليه وأنا جائعٌ فشرِبْتُ فجاء النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ولَمْ أنَمْ بعدُ فأتى الإناءَ الَّتي كنَّا نضَعُ فيه اللَّبَنَ فلَمْ يجِدْ فيه شيئًا فقُلْتُ يا رسولَ اللهِ ألَا أذبَحُها لكَ قال لا
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن إسماعيل بن أبي خالد إلا محمد بن جابر تفرد به محمد بن زنبور
الراوي : المقداد | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 4/54
التخريج : أخرجه الطبراني (20/ 239) (567)، والخطيب في ((تاريخ بغداد)) (9/ 396) كلاهما بلفظه، وأحمد (23818) بنحوه مطولا .
التصنيف الموضوعي: أشربة - اللبن رقائق وزهد - معيشة النبي صلى الله عليه وسلم أشربة - ما يحل من الأشربة جهاد - الهجرة من دار العدو إلى دار الإسلام رقائق وزهد - عيش السلف
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط للطبراني] (4/ 54)
: 3593 - حدثنا روح بن الفرج، أو ابن حاتم البغدادي قال: نا محمد بن زنبور قال: نا محمد بن جابر، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن المستورد بن شداد قال: قال المقداد: لما هاجرنا إلى المدينة قسمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌عشرة ‌عشرة ‌فكنت ‌في ‌العشرة التي كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكانت لنا شاة نشرب لبنها بيننا فأبطأ علينا ليلة، وقد دفعنا له نصيبه، فقمت إليه وأنا جائع، فشربت، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم ولم أنم بعد، فأتى الإناء التي كنا نضع فيه اللبن فلم يجد فيه شيئا، فقلت: يا رسول الله، ألا أذبحها لك؟ قال: لا لم يرو هذا الحديث عن إسماعيل بن أبي خالد، إلا محمد بن جابر، تفرد به: محمد بن زنبور "

[المعجم الكبير للطبراني] (20/ 239)
: 567 - حدثنا الحسين بن إسحاق التستري، وأبو حاتم روح بن الفرج البغدادي، قالا: ثنا محمد بن زنبور، ثنا محمد بن جابر، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن المستورد بن شداد قال: قال المقداد بن الأسود قال: لما هاجرنا إلى المدينة قسمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌عشرة ‌عشرة، ‌فكنت ‌في ‌العشرة الذين عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكانت لنا شاة نشرب لبنها بيننا، فأبطأ علينا ليلة وقد رفعنا له نصيبه، فقمت إليه وأنا جائع فشربته، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم ولم أنم - فأتى الإناء الذي كنا نضع فيه اللبن، فنظر فلم يجد فيه شيئا، فوثبت فقلت: يا رسول الله، ألا أذبحها لك؟ قال: لا

تاريخ بغداد (9/ 396 ت بشار)
: أخبرنا محمد بن عبد الله بن شهريار، قال: أخبرنا سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني، قال: حدثنا روح بن حاتم أبو حاتم البغدادي، قال: حدثنا محمد بن زنبور، قال: حدثنا محمد بن جابر، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن المستورد بن شداد الفهري، قال: قال المقداد بن الأسود: لما هاجرنا إلى المدينة، قسمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌عشرة ‌عشرة، ‌فكنت ‌في ‌العشرة التي كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم، فكان لنا شاة نشرب لبنها بيننا، فأبطأ علينا ليلة وقد رفعنا له نصيبه، فقمت إليه وأنا جائع فشربته، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم ولم أنم بعد، فأتى الإناء الذي كنا نضع فيه اللبن فلم يجد فيه شيئا، فقلت: يا رسول الله، ألا أذبحها لك؟ قال: لا. قال سليمان: لم يروه عن إسماعيل إلا محمد بن جابر، تفرد به محمد بن زنبور.

مسند أحمد (39/ 240 ط الرسالة)
: 23818 - حدثنا أسود بن عامر، حدثنا أبو بكر، عن الأعمش، عن سليمان بن ميسرة، عن طارق بن شهاب، عن المقداد بن الأسود، قال: لما نزلنا المدينة عشرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة عشرة - يعني: في كل بيت - قال: فكنت في العشرة التي كان النبي صلى الله عليه وسلم فيهم، قال: ولم يكن لنا إلا شاة نتجزأ لبنها، قال: فكنا إذا أبطأ علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم شربنا وبقينا للنبي صلى الله عليه وسلم نصيبه، فلما كان ذات ليلة أبطأ علينا. قال: ونمنا، فقال المقداد بن الأسود: لقد أطال النبي صلى الله عليه وسلم، ما أراه يجيء الليلة، لعل إنسانا دعاه. قال: فشربته، فلما ذهب من الليل جاء فدخل البيت، قال: فلما شربته لم أنم أنا، قال: فلما دخل سلم، ولم يشد، ثم مال إلى القدح، فلما لم ير شيئا أسكت، ثم قال: " اللهم أطعم من أطعمنا الليلة " قال: وثبت وأخذت السكين، وقمت إلى الشاة قال: " ما لك؟ " قلت: أذبح. قال: " لا، ائتني بالشاة " فأتيته بها، فمسح ضرعها، فخرج شيئا، ثم شرب ونام