الموسوعة الحديثية


- إنَّهُ كان ليلَتي منهُ، فطحَنتُ شيئًا من شعيرٍ، فجَعلتُ لهُ قُرْصًا، فدَخل فردَّ البابَ، و دخلَ المسجدَ و كان إذا أرادَ أن ينامَ أغلَقَ البابَ، و أوكأَ القِربةَ و أكفَأَ القدحَ و أطفأَ المِصباحَ فانتَظرتُه أن ينصرِفَ فأُطْعِمَه القُرْصَ، فلم ينصَرِفْ، حتَّى غلَبني النَّومُ، و أوجعَه البردُ، فأتاني فأقامَني، ثمَّ قال " أدفِئِيني أدفِئِيني فقلتُ لهُ : إنِّي حائضٌ فقالَ وإنْ، اكشِفي عن فخِذَيْكِ فكشَفتُ لهُ عَن فخِذيَّ، فوضع خدَّه و رأسَه على فخذيَّ، حتَّى دفئَ فأقبَلَت شاةٌ لجارِنا داجِنةٌ ، فدخلَتُ، ثمَّ عمَدَتْ إلى القُرْصِ فأخذَتْهُ ثمَّ أدبرتْ بهِ، قالت : و قلِقتُ عنهُ، و استيقظ النَّبيُّ فبادرتُها إلى البابِ، فقال النَّبيُّ خُذي ما أدركتِ من قُرْصِكِ، و لا تؤذي جارَكِ في شاتِهِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الأدب المفرد الصفحة أو الرقم : 23
التخريج : أخرجه البخاري في ((الأدب المفرد)) (120)، وابن أبي عمر العدني كما في ((المطالب العالية)) (2590) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: آداب النوم - إطفاء النار عند المبيت أشربة - إيكاء الأسقية حيض - الاضطجاع مع الحائض في ثوب واحد بر وصلة - حق الجار والوصاة به آداب النوم - آداب عند دخول الليل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الأدب المفرد - ت عبد الباقي (ص55)
: 120 - حدثنا عبد الله بن يزيد قال: حدثنا عبد الرحمن بن زياد قال: حدثني عمارة بن غراب، أن عمة له حدثته، أنها سألت ‌عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، فقالت: إن زوج إحدانا يريدها فتمنعه نفسها، إما أن تكون غضبى أو لم تكن نشيطة، فهل علينا في ذلك من حرج؟ قالت: نعم، إن من حقه عليك أن لو أرادك وأنت على قتب لم تمنعيه، قالت: قلت لها: إحدانا تحيض، وليس لها ولزوجها إلا فراش واحد أو لحاف واحد، فكيف تصنع؟ قالت: لتشد عليها إزارها ثم تنام معه، فله ما فوق ذلك، مع أني سوف أخبرك ما صنع النبي صلى الله عليه وسلم: إنه كان ‌ليلتي ‌منه، ‌فطحنت ‌شيئا ‌من ‌شعير، فجعلت له قرصا، فدخل فرد الباب، ودخل إلى المسجد - وكان إذا أراد أن ينام أغلق الباب، وأوكأ القربة، وأكفأ القدح، وأطفأ المصباح - فانتظرته أن ينصرف فأطعمه القرص، فلم ينصرف، حتى غلبني النوم، وأوجعه البرد، فأتاني فأقامني ثم قال: أدفئيني أدفئيني ، فقلت له: إني حائض، فقال: وإن، اكشفي عن فخذيك ، فكشفت له عن فخذي، فوضع خده ورأسه على فخذي حتى دفئ. فأقبلت شاة لجارنا داجنة فدخلت، ثم عمدت إلى القرص فأخذته، ثم أدبرت به. قالت: وقلقت عنه، واستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم فبادرتها إلى الباب، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: خذي ما أدركت من قرصك، ولا تؤذي جارك في شاته

المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية (11/ 488)
: 2590 - قال ابن أبي عمر: حدثنا المقري، عن الأفريقي، حدثني عمارة بن غراب قال: إن عمة له حدثته أنها سألت ‌عائشة رضي الله عنها فذكرت الحديث قالت: سوف أخبرك ما صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم، إنها كانت ‌ليلتي ‌منه، ‌فطحنت ‌شيئا ‌من ‌شعير، وجعلت له قرصا، فرجع فرد الباب وكان صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن ينام أغلق الباب، وأوكأ القربة، وأكفأ القدح والصحفة، وأطفأ السراج، فانتظرته أن ينصرف من مسجده فأطعمه القرص، فلم ينصرف حتى غلبني النوم، فأقبلت شاة لجارتنا داجنة فأخذتها ثم اجترتها قال فقلقت فاستيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم فبادرتها إلى الباب فقال: خذي ما أدركت من قرصك ولا تؤذي جارك في شاته.