الموسوعة الحديثية


- لا يَحِلُّ لِمُسلِمٍ أنْ يَهجُرَ مُسلِمًا فَوقَ ثَلاثِ لَيالٍ، فإنَّهما ناكبانِ عن الحَقِّ، ما داما على صُرامِهما، وأوَّلُهما فَيئًا يَكونُ سَبْقُهُ بالفَيءِ كفَّارةً له، وإنْ سلَّمَ فلم يَقبَلْ ورَدَّ عليه سَلامَهُ، رَدَّتْ عليهِ المَلائكةُ، ورَدَّ على الآخَرِ الشَّيطانُ، وإنْ ماتا على صُرامِهما؛ لم يَدخُلا الجنَّةَ جَميعًا أبَدًا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : هشام بن عامر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 16258
التخريج : أخرجه أحمد (16258) واللفظ له، والطيالسي (1319)، وأبو يعلى (1557)
التصنيف الموضوعي: آداب عامة - الأخلاق المذمومة استغفار - مكفرات الذنوب بر وصلة - هجر المسلم رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (26/ 190 ط الرسالة)
((16258- حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن يزيد الرشك، عن معاذة، عن هشام بن عامر أنه قال: قال رسول الله: (( لا يحل لمسلم أن يهجر مسلما فوق ثلاث ليال، فإنهما ناكبان عن الحق ما داما على صرامهما، وأولهما فيئا يكون سبقه بالفيء كفارة له، وإن سلم فلم يقبل ورد عليه سلامه ردت عليه الملائكة، ورد على الآخر الشيطان، وإن ماتا على صرامهما لم يدخلا الجنة جميعا أبدا)).

[مسند أبي داود الطيالسي] (2/ 550)
1319- حدثنا يونس، حدثنا أبو داود، قال: حدثنا شعبة، عن يزيد الرشك، قال: سمعت معاذة تحدث عن هشام بن عامر الأنصاري- من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يحل لمسلم أن يصارم أخاه ‌فوق ‌ثلاث، فإنهما ناكبان عن الحق ما داما على صرامهما، وإن أولهما فيئا يكون سبقه بالفيء كفارة له، وإن سلم عليه فلم يقبل سلامه ورد عليه سلامه ردت عليه الملائكة ورد على الآخر شيطان، فإن ماتا على صرامهما لم يدخلا الجنة، أو قال: لن يجتمعا في الجنة)).

[مسند أبي يعلى] (3/ 126 ت حسين أسد)
1557- حدثنا زهير، حدثنا أبو عامر العقدي، عن شعبة، عن يزيد الرشك، عن معاذة، عن هشام بن عامر الأنصاري، قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((لا يحل لمسلم أن يصارم مسلما ‌فوق ‌ثلاث وإنهما ناكبان، عن الحق ما كانا على صرامهما وإن أولهما فيئا يكون في سبقه بالفيء كفارة له وإن سلم عليه فلم يقبل سلامه ردت عليه الملائكة ورد على الآخر الشيطان وإن ماتا على صرامهما لم يدخلا الجنة أو لم يجتمعا في الجنة)).