الموسوعة الحديثية


- بينما ذاتَ يومٍ بينَ أظهرِنا يريدُ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إذ أغفى إغفاءةً ثمَّ رفعَ رأسهُ متبسِّمًا فقلنا لهُ ما أضحكَكَ يا رسولَ اللَّهِ قالَ نزلت عليَّ آنفًا سورةٌ {بسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيم} { إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ } ثمَّ قالَ هل تدرونَ ما الكوثرُ قلنا اللَّهُ ورسولُهُ أعلم قالَ فإنَّهُ نهرٌ وعدنيهِ ربِّي في الجنَّةِ آنيتُهُ أكثرُ من عددِ الكواكبِ ترِدُهُ عليَّ أمَّتي فيختلِجُ العبدُ منهم فأقولُ يا ربِّ إنَّهُ من أمَّتي فيقولُ لي إنَّكَ لا تدري ما أحدثَ بعدَكَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 903
التخريج : أخرجه مسلم (400)، والنسائي (904) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - ما جاء في أصحاب البدع تفسير آيات - سورة الكوثر جنة - نهر الكوثر جنة - أنهار الجنة قيامة - الحوض
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (1/ 300 )
((53- (‌400) حدثنا علي بن حجز السعدي. حدثنا علي بن مسهر. أخبرنا المختار بن فلفل عن أنس بن مالك. ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة (واللفظ له) حدثنا علي بن مسهر عن المختار عن أنس؛ قال بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم بين أظهرنا، إذ أغفى إغفاءة. ثم رفع رأسه متبسما. فقلنا: ما أضحكك يا رسول الله! قال ((أنزلت علي آنفا سورة)). فقرأ (( {بسم الله الرحمن الرحيم. إنا أعطيناك الكوثر. فصل لربك وانحر. إن شانئك هو الأبتر))} ثم قال ((أتدرون ما الكوثر؟)) فقلنا: الله ورسوله أعلم. قال ((فإنه نهر وعدنيه ربي عز وجل. عليه خير كثير. و حوض ترد عليه أمتي يوم القيامة. آنيته عدد النجوم. فيختلج العبد منهم. فأقول: رب! إنه من أمتي. فيقول: ما تدري ما أحدثت بعدك)). زاد ابن حجر في حديثه: بين أظهرنا في المسجد. وقال ((ما أحدث بعدك)) (400)- حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء. أخبرنا ابن فضيل عن مختار بن فلفل. قال: سمعت أنس بن مالك يقول: أغفى رسول الله صلى الله عليه وسلم إغفاءة. بنحو حديث ابن مسهر. غير أنه قال ((نهر وعدنيه ربي عز وجل في الجنة. عليه حوض)) ولم يذكر ((آنيته عدد النجوم))

[سنن النسائي] (2/ 133)
904- أخبرنا علي بن حجر، قال: حدثنا علي بن مسهر، عن المختار بن فلفل، عن أنس بن مالك، قال: ((بينما ذات يوم بين أظهرنا يريد النبي صلى الله عليه وسلم إذ أغفى إغفاءة، ثم رفع رأسه متبسما، فقلنا له: ما أضحكك يا رسول الله؟ قال: نزلت علي آنفا سورة: بسم الله الرحمن الرحيم {إنا أعطيناك الكوثر * فصل لربك وانحر * إن شانئك هو الأبتر} ثم قال: هل تدرون ما الكوثر؟ قلنا: الله ورسوله أعلم، قال: فإنه نهر وعدنيه ربي في الجنة، آنيته أكثر من عدد الكواكب، ترده علي أمتي، فيختلج العبد منهم، فأقول: يا رب إنه من أمتي، فيقول لي: إنك لا تدري ما أحدث بعدك))