الموسوعة الحديثية


- أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ لما رأى حمزةَ قد مُثِّلَ به قال : رحمةُ اللهِ عليكَ، لقد كنتَ وصولًا للرحمِ، فعولًا للخيرِ، ولولا حزنٌ من بعدك لسرَّني أن أدَعَك حتى تُحشرَ من أجوافِ شتى. ثم حلف وهو بمكانِه لأمَثِّلنَّ بسبعين منهم، فنزل القرآنُ وَإِنْ عَاقَبْتُمْ الآيةُ
خلاصة حكم المحدث : فيه ضعف
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 7/430
التخريج : أخرجه الحاكم (4894)، والطبراني في ((الكبير)) (3/ 143) (2937)، والبيهقي في ((الدلائل)) (3/ 288) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النحل قرآن - أسباب النزول مناقب وفضائل - حمزة بن عبد المطلب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مغازي - قتل حمزة في غزوة أحد

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 218)
4894 - حدثنا أبو بكر بن إسحاق، ثنا محمد بن أحمد بن النضر، ثنا خالد بن خداش، ثنا صالح المري، عن سليمان التيمي، عن أبي عثمان النهدي، عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم نظر يوم أحد إلى حمزة وقد قتل ومثل به، فرأى منظرا لم ير منظرا قط أوجع لقلبه منه ولا أوجل فقال: رحمة الله عليك، قد كنت وصولا للرحم، فعولا للخيرات، ولولا حزن من بعدك عليك لسرني أن أدعك حتى تجيء من أفواه شتى ، ثم حلف وهو واقف مكانه: والله لأمثلن بسبعين منهم مكانك ، فنزل القرآن وهو واقف في مكانه لم يبرح: {وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين} [[النحل: 126]] حتى ختم السورة، وكفر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن يمينه وأمسك عما أراد

المعجم الكبير للطبراني (3/ 143)
2937 - حدثنا محمد بن النضر الأزدي، ثنا خالد بن خداش، ح وحدثنا محمد بن الفضل السقطي، ثنا سعيد بن سليمان، قالا: ثنا صالح المري، عن سليمان التيمي، عن أبي عثمان النهدي، عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد نظر إلى حمزة وقد قتل ومثل به، فرأى منظرا لم ير منظرا قط أوجع لقلبه منه ولا أوجل، فقال: رحمة الله عليك، فقد كنت وصولا للرحم، فعولا للخيرات، ولولا حزن من بعدك عليك لسرني أن أدعك حتى تجيء من أفواج شتى . ثم حلف وهو واقف مكانه: والله لأمثلن بسبعين منهم مكانك . فنزل القرآن وهو واقف في مكانه لم يبرح بعد: {وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين} [[النحل: 126]] حتى تختم السورة، فكفر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأمسك عما أراد

دلائل النبوة للبيهقي (3/ 288)
أخبرنا أبو الحسين بن بشران، قال: أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار، قال: حدثنا عباس بن محمد بن حاتم، قال: حدثنا عبد العزيز بن السري، قال: حدثنا صالح المري، عن سليمان التيمي، عن أبي عثمان النهدي، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقف على حمزة بن عبد المطلب حين استشهد وقد مثل به، فنظر إلى شيء لم ننظر إلى شيء قط كان أوجع لقلبه، فقال: رحمة الله عليك، فقد كنت وصولا للرحم، فعولا للخيرات، ولولا حزن من بعدك عليك لسرني أن أدعك حتى تحشر من أفواج شتى ، ثم حلف بالله مع ذلك لأمثلن بسبعين منهم مكانك، فنزل جبريل عليه السلام والنبي صلى الله عليه وسلم واقف بعد بخواتيم سورة النحل: {وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به} [[النحل: 126]] إلى آخر السورة، فصبر النبي صلى الله عليه وسلم، وكفر عن يمينه، وأمسك عما أراد "