الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يقومُ، فيخطبُ، فيحمدُ اللهَ، ويثني عليه بما هو أهلُه، ويقول : من يَهْدِه اللهُ فلا مُضِلَّ له، ومن يُضْلِلْ فلا هاديَ له، إنَّ خيرَ الحديثِ كتابُ اللهِ، وخيرَ الهديِ هديُ محمدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، وشرَّ الأمورِ مُحدثاتُها، وكلَّ محدثةٍ بدعةٌ . وكان إذا ذكر الساعةَ، احمرَّتْ عيناهُ، وعلا صوتُه، واشتدَّ غضبُه، كأنَّهُ منذرُ جيشٍ : صبحكم مساكم. من ترك مالًا فللورثةِ، ومن ترك ضياعًا أو دَيْنًا فعليَّ وإليَّ، وأنا وليُّ المؤمنينَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم ولم يسق مسلم لفظه كله وفيه بدل قوله"وكل محدثة بدعة" "وكل بدعة ضلالة"
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : خطبة الحاجة الصفحة أو الرقم : 28
التخريج : أخرجه مسلم (867)، والنسائي (1578)، وأحمد (14984) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - الثناء على الله في الدعاء
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (2/ 592 )
: 43 - (867) وحدثني محمد بن المثنى. حدثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد عن جعفر بن محمد، عن أبيه عن جابر بن عبد الله؛ قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خطب احمرت عيناه، وعلا صوته واشتد غضبه. حتى كأنه منذر جيش، يقول: صبحكم ومساكم. ويقول. "بعثت أنا والساعة كهاتين". ويقرن بين أصبعيها لسبابة والوسطى. ويقول: "أما بعد. فإن خير الحديث كتاب الله. وخير الهدى هدى محمد. وشر الأمور محدثاتها. وكل بدعة ضلالة". ثم يقول: " أنا أولى بكل مؤمن من نفسه من ترك مالا فلأهله. ومن ترك دينا أو ضياعا فإلي وعلي".

[صحيح مسلم] (2/ 592 )
: 44 - (867) وحدثنا عبد بن حميد. حدثنا خالد بن مخلد. حدثني سليمان بن بلال. حدثني جعفر بن محمد عن أبيه؛ قال: سمعت جابر بن عبد الله يقول: كانت خطبة النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة. يحمد الله ويثني عليه. ثم يقول على إثر ذلك، وقد علا صوته. ثم ساق الحديث بمثله.

[صحيح مسلم] (2/ 593 )
: 45 - (867) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا وكيع عن سفيان، عن جعفر، عن أبيه، عن جابر؛ قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس. يحمد الله ويثني عليه بما هو أهله. ثم يقول: "من يهده الله فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له. وخير الحديث كتاب الله". ثم ساق الحديث بمثل حديث الثقفي.

سنن النسائي (3/ 188)
: 1578 - أخبرنا عتبة بن عبد الله، قال: أنبأنا ابن المبارك ، عن سفيان ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جابر بن عبد الله قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في خطبته يحمد الله، ويثني عليه بما هو أهله، ثم يقول: من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلله فلا هادي له، إن أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار. ثم يقول: بعثت أنا والساعة كهاتين. وكان إذا ذكر الساعة احمرت وجنتاه، وعلا صوته واشتد غضبه، كأنه نذير جيش يقول: صبحكم مساكم، ثم قال: من ترك مالا فلأهله، ومن ترك دينا أو ضياعا فإلي أو علي، وأنا أولى بالمؤمنين.

[مسند أحمد] (23/ 234 ط الرسالة)
: ‌14984 - حدثنا وكيع، عن سفيان، عن جعفر، عن أبيه، عن جابر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم فيخطب، فيحمد الله، ويثني عليه بما هو أهله، ويقول: " من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، إن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة ". وكان إذا ذكر الساعة احمرت وجنتاه، وعلا صوته، واشتد غضبه، كأنه منذر جيش صبحكم مساكم. " من ترك مالا فللورثة، ومن ترك ضياعا أو دينا فعلي وإلي، وأنا ولي المؤمنين".