logo
logo
En

الموسوعة الحديثية

البحث الموضوعي
الحديث كاملاً بدون تشكيل

- خرَجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأصحابُه فأحْرَمْنا بالحَجِّ، فلمَّا قَدِمْنا مكَّةَ قال: اجْعَلوا حَجَّكم عُمْرةً، فقال الناسُ: يا رسولَ اللهِ، قد أحْرَمْنا بالحَجِّ، فكيف نَجعَلُها عُمْرةً؟ فقال: انظُروا ما آمُرُكم به فافْعَلوه، فرَدَّدوا عليه القولَ، فغَضِبَ، ثم انطَلَقَ حتى دخَلَ على عائشةَ وهو غَضبانُ، فرأَتِ الغضَبَ في وَجهِه، فقالت: مَن أغضَبَكَ، أغضَبَه اللهُ؟ فقال: وما لي لا أغضَبُ وأنا آمُرُ أمرًا فلا يُتَّبَعُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد الصفحة أو الرقم : 2/170
التخريج : أخرجه ابن ماجه (2982)، وأحمد (18523)، وأبو يعلى في ((المسند)) (1672) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة اعتصام بالسنة - مخالفة السنة حج - فسخ الحج إلى العمرة وعكسه رقائق وزهد - الغضب إذا انتهكت حرمات الشرع فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (2/ 993 )
: 2982 - حدثنا محمد بن الصباح قال: حدثنا أبو بكر بن عياش، عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازب، قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فأحرمنا بالحج، فلما قدمنا مكة قال: اجعلوا حجتكم، عمرة فقال الناس: يا رسول الله ‌قد ‌أحرمنا ‌بالحج، ‌فكيف ‌نجعلها ‌عمرة؟ قال: انظروا ما آمركم به، فافعلوا فردوا عليه القول، فغضب فانطلق، ثم دخل على عائشة غضبان، فرأت الغضب في وجهه، فقالت: من أغضبك؟ أغضبه الله قال: وما لي لا أغضب، وأنا آمر أمرا، فلا أتبع

[مسند أحمد] (30/ 487 ط الرسالة)
: 18523 - حدثنا أبو بكر بن عياش، حدثنا أبو إسحاق، عن البراء بن عازب، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، قال: فأحرمنا بالحج، فلما قدمنا مكة، قال: " اجعلوا حجكم عمرة ". قال: فقال الناس: يا رسول الله، ‌قد ‌أحرمنا ‌بالحج، ‌فكيف ‌نجعلها ‌عمرة؟! قال: " انظروا ما آمركم به فافعلوا ". فردوا عليه القول، فغضب، ثم انطلق حتى دخل على عائشة غضبان، فرأت الغضب في وجهه، فقالت: من أغضبك أغضبه الله؟ قال: " وما لي لا أغضب وأنا آمر بالأمر فلا أتبع ".

مسند أبي يعلى (3/ 233 ت حسين أسد)
: 1672 - حدثنا محمد بن بكار، حدثنا أبو بكر بن عياش، حدثنا أبو إسحاق، عن البراء قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فأحرمنا بالحج، فلما أن قدمنا مكة، قال: اجعلوا حجكم عمرة، فقال ناس: يا رسول الله، ‌قد ‌أحرمنا ‌بالحج، ‌فكيف ‌نجعلها ‌عمرة؟ قال: انظروا ما أمرتكم به فافعلوا، قال: فردوا عليه القول، فغضب ثم انطلق حتى دخل على عائشة غضبان، قال: فرأت الغضب في وجهه، فقالت: من أغضبك أغضبه الله تعالى؟ فقال: ما لي لا أغضب، وأنا آمر بالأمر فلا يتبع