الموسوعة الحديثية


- عن عمرَ في امرأةٍ وَطِئها رجلانِ في طُهرٍ فقال القائفُ : قد اشتركَا فيه جميعًا فجعلَه عمرُ بينهما
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : سليمان بن يسار | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل الصفحة أو الرقم : 1578
التخريج : أخرجه مالك (2738) والبيهقي (21305) ،والطحاوي في (( شرح معاني الآثار )) (6167) بنحوه
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - النفر يقعون على المرأة الواحدة في الطهر نكاح - اعتبار قول القائف نكاح - دعوى النسب وإلحاق الولد التسري - وطء الأمة ونكاحها القافة - أحكام القافة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


موطأ مالك ت الأعظمي (4/ 1072)
2738 - مالك عن يحيى بن سعيد، عن سليمان بن يسار؛ أن عمربن الخطاب كان يليط أولاد الجاهلية بمن ادعاهم في الإسلام. فأتى رجلان. كلاهما يدعي ولد امرأة. فدعا عمر قائفا. فنظر إليهما. فقال القائف: لقد اشتركا فيه. فضربه عمر بالدرة. ثم دعا المرأة فقال: أخبريني خبرك. فقالت: كان هذا، لأحد الرجلين، يأتيني. وهي في إبل لأهلها. فلا يفارقها حتى يظن وتظن أنه قد استمر بها حبل . ثم انصرف عنها. فأهريقت عليه دما. ثم خلف عليها هذا، تعني الآخر، فلا أدري من أيهما هو. قال: فكبر القائف. فقال عمر للغلام: وال أيهما شئت.

السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (21/ 277)
21305 - أخبرنا أبو نصر عمر بن عبد العزيز بن قتادة، أنبأنا أبو عمرو ابن نجيد، حدثنا محمد بن إبراهيم العبدى، حدثنا ابن بكير، حدثنا مالك، عن يحيى بن سعيد، عن سليمان بن يسار، أن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - كان يليط أولاد الجاهلية بمن ادعاهم في الإسلام. قال سليمان: فأتى رجلان كلاهما يدعى ولد امرأة, فدعا عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قائفا فنظر إليهما، فقال القائف: لقد اشتركا فيه. فضربه عمر - رضي الله عنه - بالدرة، ثم قال للمرأة: أخبرينى خبرك. فقالت: كان هذا -لأحد الرجلين- يأتيها وهى في إبل أهلها فلا يفارقها حتى يظن أن قد استمر بها حمل، ثم انصرف عنها فأهريقت دما، ثم خلف هذا -تعنى الآخر- فلا أدرى من أيهما هو. فكبر القائف، فقال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - للغلام: وال أيهما شئت

شرح معاني الآثار (4/ 161)
6167 - بما حدثنا يونس أخبرني يحيى بن سعيد , عن سليمان بن يسار , أن رجلين أتيا عمر , كلاهما يدعي ولد امرأة. فدعا لهما رجلا من بني كعب , قائفا , فنظر إليهما , فقال لعمر: لقد اشتركا فيه فضربه عمر بالدرة , ثم دعا المرأة , فقال: أخبريني خبرك , قالت: كان هذا لأحد الرجلين يأتيها , وهي في إبل أهلها فلا يفارقها , حتى تظن أن قد استمر بها حمل , ثم ينصرف عنها فأهراقت عليه دما , ثم خلفها ذا , تعني الآخر , فلا يفارقها حتى استمر بها حمل , لا يدري ممن هو , فكبر الكعبي , فقال عمر للغلام: وال أيهما شئت