الموسوعة الحديثية


- إذا أرادَ اللهُ عزَّ وجلَّ أنْ يُوحيَ بالأمْرِ تَكَلَّمَ بالوَحْيِ، أخَذَتِ السَّمَواتِ منه رَجفةٌ، أو قال رِعدةٌ شَديدةٌ، خَوفًا مِنَ اللهِ، فإذا سَمِعَ بذلك أهلُ السَّمَواتِ صُعِقوا، وخَرُّوا للهِ سُجَّدًا، فيَكونُ أوَّلُ مَن يَرفَعُ رَأسَه جِبريلَ، فيُكَلِّمُه اللهُ مِن وَحْيِه بما أرادَ، ثم يَمُرُّ جِبريلُ على المَلائِكةِ، كُلَّما مَرَّ بسَماءٍ سألَه مَلائِكَتُها: ماذا قالَ رَبُّنا يا جِبريلُ؟ فيَقولُ جِبريلُ عليه السَّلامُ: قالَ {الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ} [سبأ: 23]، قالَ: فيَقولونَ كُلُّهم مِثلَما قالَ جِبريلُ، فيَنتَهي جِبريلُ بالوَحْيِ حيث أمَرَه اللهُ.
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
الراوي : النواس بن سمعان الأنصاري | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد لابن خزيمة الصفحة أو الرقم : 348/1
التخريج : أخرجه الطبري في ((تفسيره)) (20/397)، وابن خزيمة في ((التوحيد)) (1/348) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة سبأ رقائق وزهد - الخوف من الله عقيدة - إثبات صفات الله تعالى عقيدة - ما جاء في إثبات صفة الكلام لله تبارك وتعالى وحي - صفة نزول الوحي
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (20/ 397)
حدثني زكريا بن أبان المصري، قال: ثنا نعيم قال: ثنا الوليد بن مسلم، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن ابن أبي زكريا، عن جابر بن حيوة، عن النواس بن سمعان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا أراد الله أن يوحي بالأمر تكلم بالوحي، أخذت السماوات منه رجفة أو قال رعدة شديدة خوف أمر الله فإذا سمع بذلك أهل السماوات صعقوا وخروا لله سجدا فيكون أول من يرفع رأسه جبرائيل فيكلمه الله من وحيه بما أراد، ثم يمر جبرائيل على الملائكة كلما مر بسماء سأله ملائكتها: ماذا قال ربنا يا جبرائيل؟ فيقول جبرائيل: قال الحق وهو العلي الكبير، قال: فيقولون كلهم مثل ما قال جبرائيل، فينتهي جبرائيل بالوحي حيث أمره الله".

التوحيد لابن خزيمة (1/ 348)
: حدثنا زكريا بن يحيى بن إياس المصري، قال: ثنا نعيم بن حماد، قال: ثنا الوليد بن مسلم، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن ابن أبي زكريا، عن رجاء بن حيوة، عن النواس بن سمعان، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا أراد الله عز وجل أن يوحي بالأمر ‌تكلم ‌بالوحي أخذت السماوات منه رجفة، أو قال رعدة شديدة، خوفا من الله، فإذا سمع بذلك أهل السماوات صعقوا، وخروا لله سجدا، فيكون أول من يرفع رأسه جبريل، فيكلمه الله من وحيه بما أراد، ثم يمر جبريل على الملائكة، كلما مر بسماء سماء سأله ملائكتها: ماذا قال ربنا يا جبريل؟ فيقول جبريل عليه السلام: قال الحق، وهو العلي الكبير قال: فيقولون: كلهم مثل ما قال جبريل، فينتهي جبريل بالوحي حيث أمره الله " قال أبو بكر: عبد الله بن أبي زكريا أحد عبادهم.