الموسوعة الحديثية


- أنَّ قَبيصةَ الهِلاليَّ حدَّثَه أنَّ الشَّمسَ كسَفَتْ، بمعنى حديثِ موسى [أيْ معنى حديثِ: كسَفَتِ الشَّمسُ على عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ فخرَج فزِعًا يجُرُّ ثوبَه وأنا معه يومئذٍ بالمدينةِ، فصلَّى ركعتينِ فأطال فيهما القيامَ، ثمَّ انصرَفَ وانجَلَتْ، فقال: إنَّما هذه الآياتُ يُخوِّفُ اللهُ عزَّ وجلَّ بها، فإذا رأَيتُموها فصَلُّوا كأحدَثِ صلاةٍ صلَّيتُموها مِن المكتوبةِ]، قال: حتى بدَتِ النُّجومُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : قبيصة بن مخارق | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 1186
التخريج : أخرجه أبو داود (1186)، والبيهقي (6410) كلاهما بلفظه، والنسائي (1486)، وأحمد (20607) كلاهما بمعناه.
التصنيف الموضوعي: كسوف - الصلاة عند الكسوف حتى تنجلي كسوف - الفزع إلى الصلاة عند الظلمة والزلزلة وغيرها من الآيات كسوف - صفة صلاة الكسوف كسوف - صلاة الكسوف فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (1/ 309)
1186 - حدثنا أحمد بن إبراهيم، حدثنا ريحان بن سعيد، حدثنا عباد بن منصور، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن هلال بن عامر، أن قبيصة الهلالي، حدثه أن الشمس كسفت، بمعنى حديث موسى، [[أي معنى حديث: كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فخرج فزعا يجر ثوبه وأنا معه يومئذ بالمدينة، فصلى ركعتين فأطال فيهما القيام، ثم انصرف وانجلت، فقال: إنما هذه الآيات يخوف الله عز وجل بها، فإذا رأيتموها فصلوا كأحدث صلاة صليتموها من المكتوبة]] قال: حتى بدت النجوم

السنن الكبير للبيهقي (معتمد)
(7/ 36) 6410- أخبرنا أبو علي الروذباري، أخبرنا محمد بن بكر، حدثنا أبو داود، حدثنا أحمد بن إبراهيم، حدثنا ريحان بن سعيد، حدثنا عباد بن منصور، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن هلال بن عامر، أن قبيصة الهلالي حدثه: أن الشمس كسفت. بمعنى حديث موسى بن إسماعيل. [[أي معنى حديث: كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فخرج فزعا يجر ثوبه وأنا معه يومئذ بالمدينة، فصلى ركعتين فأطال فيهما القيام، ثم انصرف وانجلت، فقال: إنما هذه الآيات يخوف الله عز وجل بها، فإذا رأيتموها فصلوا كأحدث صلاة صليتموها من المكتوبة]] قال: حتى بدت النجوم. فألفاظ هذه الأحاديث تدل على أنها راجعة إلى الإخبار عن صلاته يوم توفي ابنه عليهما السلام، وقد أثبت جماعة من أصحاب الحفاظ عدد ركوعه في كل ركعة، فهو أولى بالقبول من رواية من لم يثبته، وبالله التوفيق. وقد ذكر الشافعي رحمه الله احتجاج من احتج بحديث أبي بكرة أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في الكسوف ركعتين نحوا من صلاتكم. وحديث سمرة بن جندب في معناه، وذلك يرد إن شاء الله تعالى، وحديث النعمان بن بشير، ثم رجح أحاديثنا بأن الجائي بالزيادة أولى أن يقبل قوله، لأنه أثبت ما لم يثبت الذي نقص الحديث، وبأن إسنادنا في حديثنا من أثبت إسناد الناس. أخبرنا بذلك أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس، أخبرنا الربيع، عن الشافعي رضي الله عنه.

سنن النسائي (3/ 144)
1486 - وأخبرنا إبراهيم بن يعقوب، قال: حدثنا عمرو بن عاصم، أن جده عبيد الله بن الوازع حدثه، قال: حدثنا أيوب السختياني، عن أبي قلابة، عن قبيصة بن مخارق الهلالي، قال: كسفت الشمس ونحن إذ ذاك مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة، فخرج فزعا يجر ثوبه، فصلى ركعتين أطالهما، فوافق انصرافه انجلاء الشمس، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، وإنهما لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم من ذلك شيئا فصلوا كأحدث صلاة مكتوبة صليتموها

مسند أحمد مخرجا (34/ 210)
20607 - حدثنا عبد الوهاب الثقفي، حدثنا أيوب، عن أبي قلابة، عن قبيصة، قال: انكسفت الشمس، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلى ركعتين، فأطال فيهما القراءة، فانجلت، فقال: إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله يخوف بهما عباده، فإذا رأيتم ذلك فصلوا، كأحدث صلاة صليتموها من المكتوبة .