الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعَث ثلاثةَ نفرٍ إلى قيصرَ وإلى كِسْرى وإلى صاحبِ الإسكندريَّةِ وبعَث عمرًا إلى النَّجاشيِّ فلمَّا أتى عمرٌو النَّجاشيَّ وجَد مَن كان عندَه يدخُلونَ مُكفِّرينَ من خَوْخَةٍ فلمَّا رأى الخَوْخَةَ ودخولَهم عليه أولاه ظهرَه ثُمَّ دخَل يمشي القَهْقَرى فلمَّا دخَل منها اعتَدَل ففزِعَتِ الحبشةُ وهمُّوا بقتلِه قالوا ما منَعك أن تدخُلَ كما دخَلْنا قال لا نصنَعُ ذلك بنبيِّنا فهو أحقُّ أن نصنَعَ ذلك به فقال النَّجاشيُّ اترُكوه صدَق
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات وفي بعضهم كلام لا يضر
الراوي : عمرو بن أمية | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 8/42
التخريج : أخرجه الطبراني في ((الأوسط)) (489) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: توحيد - ما جاء في أنه لا يسجد إلا لله كتب النبي صلى الله عليه وسلم إلى الملوك - بعوث النبي وكتبه إلى الملوك مناقب وفضائل - عمرو بن العاص آداب السلام - السجود والانحناء عند السلام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (1/ 156)
489 - حدثنا أحمد بن عمرو الخلال قال: نا إبراهيم بن المنذر الحزامي قال: نا عبد الله بن موسى التيمي قال: نا يعقوب بن عمرو بن عبد الله بن عمرو بن أمية الضمري، عن جعفر بن عمرو بن أمية الضمري، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث ثلاثة نفر إلى قيصر وإلى كسرى، وإلى صاحب الإسكندرية. وبعث عمرو بن العاص إلى النجاشي ، فلما أتى عمرو النجاشي وجد من كان عنده يدخلون مكفرين من خوخة، فلما رأى عمرو الخوخة، ودخولهم عليه ولى ظهره، ثم دخل يمشي القهقرى، فلما دخل منها اعتدل، ففزعت الحبشة، وهموا بقتله، قالوا: ما منعك أن تدخل كما دخلنا؟ فقال: لا نصنع ذلك بنبينا، فهو أحق أن يصنع ذلك به، فقال النجاشي: اتركوه، صدق لا يروى هذا الحديث عن عمرو بن أمية إلا بهذا الإسناد، تفرد به: إبراهيم بن المنذر