الموسوعة الحديثية


- حديثٌ في المُصارعةِ [يعني حديث: جاء يزيدُ بنُ ركانَةَ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ومعه ثلاثُمِائَةٍ مِنَ الْغَنَمِ فَقالَ : يَا مُحَمَّدُ هَلْ لكَ أنْ تُصَارِعَنِي ؟ قال وما تجعلُ لي إنْ صرعتُكَ ؟ قال : مِائَةً منَ غَنَمِي قال : فصارَعَهُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فصَرَعَهُ ثم قال يا محمدُ هل لكَ في العودِ ؟ قال وما تَجْعَلُ لي إنْ صرَعْتُكَ ؟ قال مائةً أُخْرَى قال فصارَعَهُ فصرعَهُ ثم قال : يا محمدُ هل لَّكَ في العَوْدِ ؟ قال : وما تجعلُ لِي ؟ قال مِائَةً منَ الغَنَمِ قال فصارَعَهُ فصرعَهُ ثم قال يا محمدُ : ما وَضَعَ ظَهْرِي إلى الأرضِ أحَدٌ قبْلَكَ وما كان أحَدٌ أَبْغَضَ إِلَيَّ مِنْكَ، وأنا أشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ، وأنَّكَ رسولُ اللهِ فقام عنه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وردَّ عليه غنَمَهُ]
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : [عبدالله بن عباس] | المحدث : النووي | المصدر : تهذيب الأسماء واللغات الصفحة أو الرقم : 2/162
التخريج : أخرجه الخطيب البغدادي في ((المؤتلف)) (812) بلفظه، والفاكهي في ((أخبار مكة)) (2326) بمعناه.
التصنيف الموضوعي: لعب ولهو - ما يباح من اللعب آداب عامة - المباحات من الأفعال والأقوال لعب ولهو - المسابقة على الأقدام والمصارعة

أصول الحديث:


[المؤتنف تكملة المؤتلف والمختلف] (1/ 746)
: 812) أخبرنا بحديثه محمد بن عمر النرسي، أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي، حدثنا عبد الله بن ياسين، حدثنا أحمد بن غياث الضرير العسكري، حدثنا حفص بن عمر، حدثنا حماد بن سلمة، عن عمرو بن دينار، عن سعيد ابن جبير، عن ‌ابن ‌عباس، قال: جاء يزيد بن ركانة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومعه ثلاثمائة من الغنم، فقال: يا محمد، ‌هل ‌لك ‌أن ‌تصارعني؟ قال: وما تجعل لي إن صرعتك؟ قال: مائة من غنمي، قال: فصارعه النبي صلى الله عليه وسلم فصرعه، ثم قال: يا محمد، هل لك في العود؟ قال: وما تجعل لي إن صرعتك؟ قال: مائة أخرى، قال: فصارعه النبي صلى الله عليه وسلم فصرعه، ثم قال: يا محمد هل لك في العود، قال: وما تجعل لي إن صرعتك؟ قال: ما بقي من الغنم، قال: فصارعه النبي صلى الله عليه وسلم فصرعه، ثم قال: يا محمد، ما وضع ظهري على الأرض أحد قبلك، ولا كان أحد أبغض إلي منك، وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله، فقام عنه النبي صلى الله عليه وسلم، ورد عليه غنمه.

أخبار مكة - الفاكهي (4/ 27 ط 2)
: 2326 - حدثنا حسين بن حسن الأزدي قال: ثنا محمد بن حبيب، عن هشام: يعني ابن الكلبي، عن أبيه، عن أبي صالح، عن ‌ابن ‌عباس، رضي الله عنهما قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم عرض على ‌ركانة بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف الإسلام، ودعاه إلى الله تعالى، وكان ‌ركانة من أشد العرب، لم يصرعه أحد قط، فقال: لا يسلم حتى تدعو شجرة فتقبل إليك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لشجرة وهو بظهر مكة: " أقبلي بإذن الله عز وجل "، وكانت طلحة أو سمرة قال: فأقبلت وركانة يقول: ما رأيت كاليوم سحرا أعظم من هذا، مرها فلترجع، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ارجعي بإذن الله تعالى "، فرجعت، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أسلم " قال: لا والله حتى تدعو نصفها فيقبل إليك، ويبقى نصفها في موضعه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لنصفها: " أقبل بإذن الله تعالى "، فأقبل وركانة يقول: ما رأيت كاليوم سحرا أعظم من هذا، مرها فلترجع، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ارجعي بإذن الله عز وجل "، فرجعت، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أسلم "، فقال له ‌ركانة: لا حتى ‌تصارعني، فإن صرعتني أسلمت، وإن صرعتك كففت عن هذا المنطق قال: فصارعه النبي صلى الله عليه وسلم فصرعه، وأسلم ‌ركانة رضي الله عنه بعد ذلك "