الموسوعة الحديثية


- عن معاذِ بنِ جبلٍ قال لما بعثَني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى اليمنِ قال إني قد علمتُ ما لقِيتَ في اللهِ ورسولِهِ وما ذهب من مالِكَ وقد طيَّبتُ لك الهَديةَ فما أُهدِيَ لك من شيءٍ فهو لكَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده واه غير جائز الاحتجاج به
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : ابن جرير الطبري | المصدر : مسند علي الصفحة أو الرقم : 216
التخريج : أخرجه السهمي في ((تاريخ جرجان)) (ص: 247)، والخطيب البغدادي في ((الموضح))، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (58/ 409) جميعهم مطولا.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - أرزاق العمال إمامة وخلافة - هدايا العمال مناقب وفضائل - معاذ بن جبل هبة وهدية - هدايا الأمراء
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


تهذيب الآثار للطبري (مسند علي)
(3/ 216) 352 - حدثك به، إسحاق بن إبراهيم الصواف قال: حدثنا الهيثم بن الربيع، قال: حدثني الأصبغ بن زيد، عن سليمان بن الحكم، عن محمد بن سعيد، عن عبادة بن نسي، عن عبد الرحمن بن غنم، عن معاذ بن جبل، قال: لما بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن قال: إني قد علمت ما لقيت في الله ورسوله، وما ذهب من مالك، وقد طيبت لك الهدية، فما أهدي لك من شيء فهو لك قيل: هذا عندنا خبر غير جائز الاحتجاج بمثله في الدين، لوهاء سنده، وضعف كثير من نقلته. غير أن ذلك، وإن كان كذلك، فإن له عندنا لو كان صحيحا سنده، عدولا نقلته مخرجا في الصحة، وهو أن يكون صلى الله عليه وسلم جعل ما أهدي له من هدية في عمله له، مكان ما كان يستحقه من الرزق على عمله، إذ كان كل مشغول عن التصرف في خاصة نفسه وعارض حاجاته من المكاسب وغيرها مما هو لها نظير، فإنه مستحق من مال الفيء، ما فيه له، ولمن تلزمه مؤونته، الكفاية والغنى عن التصرف للمكسب وطلب المعاش، وفيما

تاريخ جرجان لحمزة السهمي (معتمد)
(ص: 247) أخبرني أبي حدثنا أبو نعيم حدثنا إسحاق هو الطلقي حدثنا محمد يعني بن خالد حدثنا عبد الكريم الجرجاني عن يعقوب عن محمد بن سعيد عن عبادة بن نسي عن عبد الرحمن بن غنم عن معاذ بن جبل قال: لما بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن قال لي: "قد علمت الذي لقيت في أمر الله وفي سنتي والذي ذهب من مالك وركبك2 من الدين فقد طيبت لك الهدية فما أهدي لك من شيء تكرم به فهو لك هنيئا إذا قدمت عليهم فعلمهم كتاب الله وأدبهم على الأخلاق الصالحة وأنزل الناس منازلهم من الخير والشر ولا تكافئ في أمر الله ولا في مال الله فإنه ليس لك ولا لأبيك وأدلهم الحق في كل قليل أو كثير وعليك باللين والرفق في غير 91/ب ترك الحق حتى يقول الجاهل قد ترك الحق واعتذر إلى أهل عملك في كل أمر خشيت أن يقع في أنفسهم عليك عيب حتى يعذروك وليكن من أكثر همك الصلاة فإنها رأس الإسلام بعد الإقرار بالدين إذا كان الشتاء فعجل الفجر عند طلوع الفجر وأطل القراءة في غير أن تمل الناس أو تكره إليهم أمر الله وعجل الظهر حين تزول الشمس وصل العصر والمغرب على ميقات واحد في الشتاء والصيف وصل العصر والشمس بيضاء نقية وصل المغرب حين تغرب الشمس وصل العتمة واعتم بها فإن الليل طويل وإذا كان الصيف فأسفر بالفجر فإن الليل قصير والناس ينامون فأمهلهم حتى يدركوها وأخر الظهر بعد أن يتنفس الظل وتتحرك بها فإن الليل قصير وأتبع الموعظة الموعظة فإنه أقوى لهم على العمل بما يحب الله وبث في الناس المعلمين واحذر الله الذي إليه ترجع" قال معاذ: يا رسول الله أرأيت مما سألت عنه أو خوصم إلي فيه مما لم أجده في كتاب الله ولم أسمعه منك قال: "اجتهد رأيك".

موضح أوهام الجمع للخطيب البغدادي (2/ 344)
أخبرني أبو الحسن محمد بن عبد الواحد أخبرنا عمر بن محمد بن علي الزيات أخبرنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار حدثنا الحسن بن حماد الحضرمي في سنة خمس وثلاثين ومائتين حدثنا يحيى بن سعيد الأموي حدثنا محمد بن سعيد بن حسان عن عبادة بن نسي عن عبد الرحمن بن غنم قال حدثنا معاذ بن جبل رضي الله عنه قال لما بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن قال إني قد عرفت ما لقيت في أمر الله وفي سبيل الله وما ذهب من مالك وما ركبك من الدين وقد طيبت لك الهدية فكلما أهدي لك مما تكرم به فهو لك هنيئا إذا قدمت عليهم فعلمهم كتاب الله وأحسن أدبهم وعلمهم الأخلاق الصالحة وأنفذ فيهم أمر الله وأنزل الناس منازلهم من الخير والشر ولا تحابين في أمر الله وأد إليهم الأمانة في كل قليل وكثير وعليك بالرفق والعفو في غير ترك للحق حتى يقول الجاهل قد ترك من حق الله واعتذر إلى أهل عملك عن كل قليل وكثير حشية أن يكون قد وقع في أنفسهم عليك عتب حتى يعذروك وأمت أمر الجاهلية إلا ما حسنه الإسلام وأظهر كبير الإسلام وصغيره وليكن ذلك من أكبر همك فإنه رأس الإسلام بعد الإقرار بالدين إذا كان الشتاء فصل الفجر في أول الفجر وأطل القراءة قدر ما يطيق الناس وما لا تملهم أو تكره إليهم أمر الله ثم صل الأولى حين تميل الشمس وصل العصر والمغرب في الشتاء والصيف في وقت واحد العصر والشمس بيضاء مرتفعة والمغرب حين تغيب الشمس وتوارت بالحجاب وصل العشاء وأعتم بها فإن الليل طويل إذا كان الصيف فأسفر بالفجر فإن الليل قصير وإن الناس ينامون فأمهلهم حتى يدركوا وصل الظهر حين يتنفس الظل وتحرك الريح فإن الناس يقيلون فأمهلهم حتى يدركوها وصل العصر والمغرب في الشتاء والصيف في وقت واحد وصل العشاء ولا تعتم بها فصل بعد أن يغيب الشفق وذكر الناس بالله واليوم الآخر واتبع الموعظة ليكون أقوى لهم على العمل بما تحب وبث في الناس المعلمين واحذر الله الذي إليه ترجع ولا تأخذك في الله لومة لائم قال معاذ رضي الله عنه فقلت يا رسول الله أرأيت ما سئلت واختصم إلي فيه مما ليس في كتاب الله وما أسمعه منك قال اجتهد فإن الله إن علم منك الصدق وفقك ولا تقصير إلا بما تعلم وإن أشكل عليك أمر فقف عنده حتى تتبينه أو تكتب إلي فيه

تاريخ دمشق لابن عساكر (58/ 409)
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو القاسم إسماعيل بن مسعدة أنا أبو القاسم حمزة بن يوسف أخبرني أبي نا أبو نعيم عبد الملك بن محمد بن عدي نا أبو بكر إسحاق ابن إبراهيم بن مخلد بن محمد الأستراباذي الطلقي نا محمد يعني ابن خالد الحنظلي هو الرازي نا عبد الكريم الجرجاني عن يعقوب عن محمد بن سعيد عن عبادة بن نسي عن عبد الرحمن بن غنم عن معاذ بن جبل قال لما بعثني رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى اليمن قال لي لقد علمت الذي لقيت في أمر الله وفي سببي والذي ذهب من مالك وركبك من الدين فقد طيبت لك الهدية فما أهدي لك من شئ تكرم به فهو لك هنيئا إذا قدمت عليهم فعلمهم كتاب الله وأدبهم على الأخلاق الصالحة وأنزل الناس منازلهم من الخير والشر ولا تحاب في أمر الله ولا في مال الله فإنه ليس لك ولا لأبيك وأد إليهم الحق في كل قليل أو كثير وعليك باللين والرفق في غير ترك الحق حتى يقول الجاهل قد ترك يعني الحق واعتذر إلى أهل عملك في كل أمر خشيت أن يقع في أنفسهم عليك عتب حتى يعذروك وليكن من أكبر همك الصلاة فإنها رأس سلام بعد الإقرار بالدين إذا كان الشتاء فعجل الفجر عند طلوع الفجر وأطل القراءة في غير أن تمل الناس أو تكره إليهم أمر الله وعجل الظهر حين تزول الشمس وصل العصر والمغرب على ميقات واحد في الشتاء والصيف وصل العصر والشمس بيضاء وصل المغرب حين تغرب الشمس وصل العتمة واعتم بها فإن الليل طويل وإذا كان الصيف فأسفر بالفجر فإن الليل قصير والناس ينامون فأمهلهم حتى يدركوها وأخر الظهر بعد أن يتنفس الظل ويتحول الريح فإن الناس يقيلون وأمهلهم حتى يدركوها وصل العتمة ولا تعتم بها فإن الليل قصير وأتبع الموعظة الموعظة فإنها أقوى لهم على العمل بما يحب الله وبث في الناس المعلمين واحذر الله الذي إليه ترجع قال معاذ يا رسول الله ما سئلت عنه أو تخوصم إلي فيه مما لم أجده في كتاب الله ولم أسمعه منك قال اجتهد رأيك