الموسوعة الحديثية


- عن عُمارةَ القُرَشيِّ قال: وَفَدْنا إلى عُمَرَ بنِ عبدِ العَزيزِ وفينا أبو بُرْدةَ، فقَضى حاجتَنا، فلمَّا خَرَجَ أبو بُرْدةَ رَجَعَ، فقال عُمَرُ بنُ عبدِ العَزيزِ: اذكُرِ الشَّيخَ، قال: ما رَدَّكَ، ألمْ أقْضِ حَوائجَكَ؟ قال: فقال أبو بُرْدةَ: إلَّا حديثًا حَدَّثَنيه أبي، عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: يَجمَعُ اللهُ عزَّ وجلَّ الأُمَمَ يومَ القيامةِ، فذَكَرَ الحديثَ، قال: فقال عُمَرُ لأبي بُرْدةَ: آللهِ لَسَمِعتَ أبا موسى يُحدِّثُ به عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ قال: نَعَمْ، لأنا سَمِعتُه مِن أبي يُحدِّثُه عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : قوله: "ليس منكم أحد إلا جعلت مكانه في النار يهوديا أو نصرانيا" صحيح
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 19655
التخريج : أخرجه أحمد (19655) واللفظ له، والدارمي في ((الرد على الجهمية)) (180)، وابن خزيمة (2/577)
التصنيف الموضوعي: قيامة - العرض علم - التثبت في الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (32/ 425)
19655- حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، أخبرنا علي بن زيد بن جدعان، عن عمارة القرشي قال: وفدنا إلى عمر بن عبد العزيز وفينا أبو بردة فقضى حاجتنا، فلما خرج أبو بردة رجع فقال عمر بن عبد العزيز: اذكر الشيخ قال: ما ردك ألم أقض حوائجك؟ قال: فقال أبو بردة إلا حديثا حدثنيه أبي، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يجمع الله عز وجل الأمم يوم القيامة، فذكر الحديث قال: فقال عمر: لأبي بردة آلله لسمعت أبا موسى يحدث به عن النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم. لأنا سمعته من أبي يحدثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

الرد على الجهمية للدارمي (ص: 108)
180- حدثنا موسى بن إسماعيل، ثنا حماد يعني ابن سلمة، عن علي بن زيد، عن عمارة القرشي، أنه كان عند عمر بن عبد العزيز، فأتاه أبو بردة بن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، فقضى له حوائجه، فلما خرج رجع، فقال عمر: أذكر الشيخ؟ فقال له عمر: ما ردك؟ ألم تقض حوائجك؟ قال: بلى، ولكن ذكرت حديثا حدثناه أبو موسى الأشعري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( يجمع الله الأمم يوم القيامة في صعيد واحد، فإذا بدا له أن يصدع بين خلقه مثل لكل قوم ما كانوا يعبدون، فيدرجونهم حتى يقحموهم النار، ثم يأتينا ربنا، ونحن في مكان رفيع، فيقول: من أنتم؟ فنقول: نحن المؤمنون. فيقول: ما تنتظرون؟ فنقول: ننتظر ربنا، فيقول: من أين تعلمون أنه ربكم؟ فيقولون: حدثنا الرسل، أو جاءتنا، أو ما أشبه معناه، فيقول: هل تعرفونه إن رأيتموه؟ فيقولون: نعم، فيقول: كيف تعرفونه ولم تروه؟ فيقولون: نعم، إنه لا عدل له، فيتجلى لنا ضاحكا، ثم يقول تبارك وتعالى: أبشروا معشر المسلمين، فإنه ليس منكم أحد إلا قد جعلت مكانه في النار يهوديا، أو نصرانيا)) فقال عمر لأبي بردة: والله لقد سمعت أبا موسى يحدث بهذا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم

التوحيد لابن خزيمة (2/ 577)
وثنا محمد، قال: ثنا عفان بن مسلم، قال: ثنا حماد بن سلمة، قال: حدثنا علي بن زيد، عن عمارة القرشي، قال: وفدنا إلى عمر بن عبد العزيز وفينا أبو بردة، فذكر قصة فيها بعض الطول وذكر أن أبا بردة قال: قال: حدثني أبي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((يجمع الله الأمم يوم القيامة، في صعيد واحد)) فذكر حديثا في ذكر بعض أسباب يوم القيامة، قال: فيتجلى لهم ربنا ضاحكا، فيقول: أبشروا معاشر المسلمين إنه ليس منكم أحد، إلا جعلت مكانه في النار يهوديا أو نصرانيا