الموسوعة الحديثية


- إنَّ الجنَّةَ لتُزيَّنُ من الحولِ إلى الحولِ لشهرِ رمضانَ، وإنَّ الحُورَ ليُزيَّنَّ من الحولِ إلى الحولِ لصُوَّامِ رمضانَ، فإذا دخل رمضانُ قالت الجنَّةُ : اللَّهمَّ اجعَلْ لي في هذا الشَّهرِ من عبادِك ويقولُن الحورُ : اللَّهمَّ اجعَلْ لي من عبادِك في هذا الشَّهرِ في هذا الشَّهرِ أزواجًا، فمن لم يقذِفْ فيه مسلمًا ببهتانٍ، ولم يشرَبْ مُسكِرًا كفَّر اللهُ عنه ذنوبَه، ومن قذف فيه مسلمًا، أو شرِب فيه مُسكرًا أحبط اللهُ عملَه لسنَتِه، فاتَّقوا شهرَ رمضانَ فإنَّه شهرُ اللهِ، جعل اللهُ لكم أحدَ عشرَ شهرًا تأكلون فيه وتشربون وتتلذَّذون وجعل لنفسِه شهرًا، فاتَّقوا شهرَ رمضانَ فإنَّه شهرُ اللهِ
خلاصة حكم المحدث : في إسناده ضعف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان الصفحة أو الرقم : 3/1339
التخريج : أخرجه قوام السنة في ((الترغيب والترهيب)) (1768)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (52/291)، وابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (880)
التصنيف الموضوعي: أطعمة - تحريم الخمر جنة - نساء الجنة استغفار - أسباب المغفرة صيام - فضل شهر رمضان صيام - ما ينهى عنه الصائم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الترغيب والترهيب لقوام السنة (2/ 358)
1768- أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن أحمد النعالي ببغداد، أنبأ محمد بن عبد الله بن محمد الحنائي، أنبأ أبو عمرو: عثمان بن أحمد الدقاق، ثنا إسحاق بن إبراهيم الختلي، ثنا أبو عمرو: العلاء بن عمرو الخراساني المعروف بالسني، ثنا عبد الله بن الحكم البجلي قال: أبو عمرو: فشككت في شيء من هذا الحديث فكتبته من الحسن بن يزيد وكنت سمعته أنا والحسن من عبد الله بن الحكم، ثنا القاسم بن الحكم العرني، عن الضحاك عن ابن عباس -رضي الله عنه- أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إن الجنة لتنجد وتزين من الحول إلى الحول لدخول شهر رمضان، فإذا كانت أول ليلة من شهر رمضان هبت ريح من تحت العرش يقال لها: المثيرة، فيصفق ورق أشجار الجنان وحلق المصاريع، فيسمع لذلك طنين لا يسمع السامعون أحسن منه، فيشرفن الحور العين حتى يقفن على شرف الجنة: هل من خاطب إلى الله -عز وجل- فيزوجه، ثم يقلن: يا رضوان ما هذه الليلة؟ فيجيبهن بالتلبية ثم يقول: يا خيرات حسان، هذه أول ليلة من شهر رمضان يفتح أبواب الجنان للصائمين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم [[ص:359]] ويقول الله تبارك وتعالى: يا رضوان افتح أبواب الجنان، يا مالك غلق أبواب الجحيم، عن الصائمين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم، يا جبريل اهبط إلى الأرض فصفد مردة الشياطين وغلهم في الأغلال ثم اقذف بهم في لجج البحار حتى لا يفسدوا على أمة حبيبي، قال: ثم يقول الله تعالى في كل ليلة من شهر رمضان ثلاث مرات: هل من سائل فأعطيه سؤله؟ هل من تائب فأتوب عليه؟ هل من مستغفر فأغفر له؟ من يقرض الممليء غير المعدم؟ الوفي غير الظلوم قال: ولله في كل ليلة من شهر رمضان عند الإفطار ألف ألف عتيق من النار، فإذا كان ليلة الجمعة أو يوم الجمعة أعتق الله في كل ساعة منها ألف ألف عتيق من النار كلهم قد استوجب العذاب، فإذا كان آخر ليلة من شهر رمضان أعتق الله -عز وجل- بعدد ما أعتق من أول الشهر إلى آخره، فإذا كانت ليلة القدر يأمر الله -عز وجل- جبريل فيهبط في كبكبةٍ من الملائكة ومعه لواء أخضر فيرتكز اللواء على ظهر الكعبة، وله ستمائة جناح، يعني منها جناحان لا ينشرهما إلا في ليلة القدر فينشرهما تلك الليلة فيجاوزان المشرق والمغرب، قال: ويبث جبريل والملائكة في هذه الأمة فيسلمون على كل قائم وقاعد وذاكر، فيصافحونهم ويؤمنون على دعائهم حتى يطلع الفجر، فإذا طلع الفجر نادى جبريل -عليه السلام-: يا معشر الملائكة الرحيل الرحيل، فيقولون: يا جبريل ما صنع الله في حوائج المؤمنين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم؟ فيقول: إن الله تعالى نظر إليهم في هذه الليلة فعفا عنهم وغفر لهم إلا أربعة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وهؤلاء الأربعة: رجل مدمن خمر، وعاق لوالديه، وقاطع رحم، ومشاحن، فقيل: يا رسول الله وما المشاحن؟ قال: -المصارم، فإذا كانت ليلة الفطر سميت ليلة الجائزة، فإذا كانت غداة الفطر يبعث الله -عز وجل- الملائكة فيهبطون إلى الأرض فيقومون على أفواه السكك فينادون بصوت يسمعه جميع من [[ص:360]] خلق الله إلا الجن والإنس فيقولون: يا أمة محمد اخرجوا إلى رب كريم يغفر العظيم، فإذا برزوا إلى مصلاهم يقول الله -عز وجل- يا ملائكتي ما جزاء الأجير إذا عمل عمله؟ فيقول الملائكة: إلهنا وسيدنا جزاؤه أن توفيه أجره، فيقول الله تعالى: أشهدكم يا ملائكتي أني قد جعلت ثوابهم من صيامهم شهر رمضان وقيامهم رضائي ومغفرتي، ويقول الله: سلوني فوعزتي وجلالي لا تسألوني اليوم في جمعكم هذا لآخرتكم إلا أعطيتكموه ولا لدنيا إلا نظرت لكم، وعزتي لأسترن عليكم عثراتكم ما راقبتموني، وعزتي لا أخزيكم ولا أفضحكم بين يدي أصحاب الحدود أو الجدود -شك أبو عمرو- انصرفوا مغفوراً لكم قد أرضيتموني ورضيت عنكم، قال: فتفرح الملائكة ويستبشرون بما يعطي الله هذه الأمة بما أفطروا)))) .

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (52/ 291)
: أخبرنا أبو الحسن الفرضي حدثنا عبد العزيز بن أحمد حدثنا الحسن بن علي بن إبراهيم حدثنا عمر بن داود الأنطرطوسي حدثنا أبو بكر محمد بن الحسن بن أبي الذيال الأصبهاني المعروف بالجواربي حدثنا أبو عبد الله محمد بن إسحاق الشعار حدثنا سلمة ابن شبيب حدثنا القاسم بن الحكم حدثنا هشام بن الوليد حدثنا حماد بن سليمان السدوسي عن الضحاك بن مزاحم عن عبد الله بن عباس انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول إن الجنة لتنجد وتزين ‌من ‌الحول ‌إلى ‌الحول لدخول شهر رمضان فإذا كان أول ليلة من شهر رمضان هبت ريح من تحت العرش يقال لها المثيرة تصفق ورق أشجار الجنة وحلق المصاريع فيسمع لذلك طنين لم يسمع السامعون أحسن منه فتزين الحور العين ويقفن بين شرف الجنة فينادين هل من خاطب إلى الله فيزوجه ثم يقلن يا رضوان ما هذه الليلة فيجيبهم بالتلبية فيقول يا خيرات حسان هذه أول ليلة من شهر رمضان فتحت أبواب الجنان للصائمين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم قال ويقول الله يا رضوان أفتح أبواب الجنان يا مالك أغلق أبواب الجحيم عن الصائمين من أمة أحمد يا جبريل اهبط إلى الأرض فصفد مردة الشياطين وغلهم بالأغلال ثم اقذف بهم في لجج البحار حتى لا يفسدوا على أمة حبيبي صلى الله عليه وسلم صيامهم قال ويقول الله في كل ليلة من شهر رمضان ثلاث مرات هل من سائل فأعطيه سؤله هل من تائب فأتوب عليه هل من مستغفر فأغفر له من يقرض الملئ غير المعدم الوفي غير الظلوم قال ولله في كل ليلة من شهر رمضان عند الإفطار ألف ألف عتيق من النار فإذ كان ليلة الجمعة أعتق في كل ساعة منها ألف ألف عتيق من النار كلهم قد استوجبوا العذاب فإذا كان في آخر يوم من شهر رمضان أعتق الله في ذلك اليوم بعدد ما أعتق من أول الشهر إلى آخره فإذا كان ليلة القدر يامر الله جبريل فيهبط في كبكبه من الملائكة إلى الأرض ومعه لواء أخضر فيركزه على ظهر الكعبة وله ستمائة جناح ومنها جناحان لا ينشرهما إلا في ليلة القدر فينشرهما تلك الليلة فيجاوزان المشرق والمغرب ويبث جبريل الملائكة في هذه الأمة فيسلمون على كل قائم وقاعد ومصل وذاكر يصافحونهم ويؤمنون على دعائهم حتى يطلع الفجر فإذا طلع الفجر نادى جبريل يا معشر الملائكة الرحيل الرحيل فيقولون يا جبريل ما صنع الله في حوائج المؤمنين من أمة أحمد فيقول إن الله نظر إليهم وعفا وغفر عنهم لهم إلا أربعة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من هؤلاء الأربعة فقال رجل مدمن الخمر وعاق والديه وقاطع رحم ومشاحن قيل يا رسول الله وما المشاحن قال هو المصارم فإذا كان ليلة الفطر سميت تلك الليلة ليلة الجائزة فإذا كان غداة الفطر يبعث الله الملائكة في كل البلاد فيهبطون إلى الأرض ويقومون على أفواه السكك فينادون بصوت يسمعه جميع من خلق الله إلا الجن والإنس فيقولون يا أمة أحمد اخرجوا إلى رب كريم يعطي الجزيل ويغفر العظيم فإذا برزوا في مصلاهم يقول الله للملائكة يا ملائكتي ما جزاء الأجير إذا عمل عمله قال تقول الملائكة إلهنا وسيدنا جزاءه أن توفيه أجره قال فيقول فإني اشهدكم ملائكتي أني جعلت ثوابهم من صيامهم شهر رمضان وقيامهم رضائي ومغفرتي ويقول يا عبادي سلوني فوعزتي وجلالي لا تسألوني اليوم شيئا في جمعكم لآخرتكم إلا أعطيتكم ولا لديناكم إلا نظرت لكم وعزتي للأسترن عليكم عثراتكم ما راقبتموني وعزتي لا أخزيكم ولا أفضحكم بين أصحاب الحدود انصرفوا مغفورا لكم قد أرضيتموني ورضيت عنكم قال فتفرح الملائكة وتستبشر بما يعطي الله هذه الأمة إذا أفطروا لصيامهم شهر رمضان

[العلل المتناهية في الأحاديث الواهية] (2/ 43)
: ‌880-أخبرنا محمد بن ناصر وسعد الخير بن محمد قالا نا نصر بن أحمد بن البطر قال نا أبو الحسن محمد بن أحمد بن رزقويه قال نا عثمان بن أحمد الدقاق قال أخبرنا أبو القاسم إسحاق بن إبراهيم بن سنين الختلي قال نا العلاء بن عمرو الخراساني أبو عمرو قال نا عبد الله بن الحكم البجلي قال أبو عمرو فشككت في شيء من هذا الحديث فكتبته من الحسن بن يزيد وكنت سمعته والحسن عن عبد الله بن الحكم قال نا القاسم بن الحكم العرني عن الضحاك عن ابن عباس أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول إن الجنة لتنجد وتزين من الحول إلى الحول لدخول شهر رمضان فإذا كانت أول ليلة من شهر رمضان هبت ريح من تحت العرش يقال لها المثيرة فتصفق ورق أشجار الجنان وحلق المصاريع فيسمع لذلك طنين لم يسمع السامعون أحسن منه فتبرز الحور العين حتى يقفن بين شرف الجنة فينادين هل من خاطب إلى الله عز وجل فيزوجه ثم يقلن يا رضوان ما هذه الليلة فيجيبهن بالتلبية ثم يقول يا خيرات الحسان هذه أول ليلة من شهر رمضان فيفتح فيها أبواب الجنان للصائمين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم وآله ويقول الله عز وجل يا رضوان افتح أبواب الجنان يا مالك أغلق أبواب الجحيم عن الصائمين من أمة محمد يا جبريل اهبط إلى الأرض فاصفد مردة الشياطين وغلهم في أغلال ثم اقذفهم في لجج البحار حتى لا يفسدوا على أمة حبيبي قال ثم يقول الله عز وجل في كل ليلة من شهر رمضان ثلاث مرات هل من تائب فأتوب عليه هل من مستغفر فأغفر له من يقرض غير المعدوم الظلوم قال ولله عز وجل في كل ليلة من شهر رمضان ثم الإفطار ألف ألف عتيق من النار كلهم قد استوجب العذاب فإذا كان آخر ليلة شهر رمضان أعتق الله في ذلك اليوم بقدر ما أعتق من أول الشهر إلى آخره فإذا كانت ليلة القدر يأمر الله عز وجل جبريل عليه السلام فيهبط في كبكة من الملائكة ومعه لواء أخضر فيركز اللواء على ظهر الكعبة وله ستمائة جناح منها جناحان لا ينشرهما إلا في ليلة القدر فينشرهما تلك الليلة فيجاوزان المشرق والمغرب قال ويبث جبريل الملائكة في هذه الأمة فيسلمون على كل قائم وقاعد ومصل وذاكر ويصافحونهم ويؤمنون على دعائهم حتى يطلع الفجر فإذا طلع الفجر نادى جبريل يا معشر الملائكة الرحيل الرحيل فيقولون يا جبريل ما صنع الله في حوائج المؤمنين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم فيقول إن الله عز وجل نظر إليهم في هذه الليلة فعفا عنهم وغفر لهم إلا أربعة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وهؤلاء الأربعة رجل مدمن خمر وعاق لوالديه وقاطع رحم ومشاحن فسئل يا رسول الله وما المشاحن قال هو المصارم فإذا كانت ليلة الفطر سميت ليلة الجائزة فإذا كانت غداة الفطر بعث الله تبارك وتعالى الملائكة في كل ملإ فيهبطون إلى الأرض فيقومون على أفواه السكك فينادون بصوت يسمعه جميع من خلق الله إلا الجن والإنس فيقولون يا أمة محمد اخرجوا إلى رب كريم يغفر العظيم وإذا برزوا في مصلاهم يقول الله تعالى يا ملائكتي ما أجر الأجير إذا عمل عمله فتقول الملائكة إلهنا وسيدنا جزاؤه أن يوفيه أجره فيقول الله عز وجل أشهدكم يا ملائكتي أني قد جعلت ثوابهم من صيامهم شهر رمضان وقيامهم رضائي ومغفرتي فيقول الله عز وجل سلوني وعزتي وجلالي لا تسألوني اليوم شيئا في جمعكم هذا لآخرتكم إلا أعطيتكموه ولا لدنيا إلا نظرت لكم وعزتي لا سترت عليكم عثراتكم ما راقبتموني وعزتي وجلالي لا أخزيكم ولا أفضحكم بين يدي أصحاب الجدود أو الحدود شك أبو عمرو وانصرفوا مغفورا لكم قد أرضيتموني ورضيت عنكم قال فتفرح الملائكة ويستبشرون بما يعطي الله هذه الأمة إذا أفطروا". قال المؤلف: "وهذا حديث لا يصح قال يحيى بن سعيد الضحاك عندنا ضعيف وقال أبو حاتم: "الرازي والقاسم بن الحكم مجهول وقال ابن حبان: "لا يجوز الاحتجاج بالعلاء بن عمرو