الموسوعة الحديثية


- بَعَثَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في غَزاةٍ، أوْ سَريَّةٍ، فمَرَرْنا على أهلِ أبياتٍ فاستَضَفْناهم فلمْ يُضيِّفونا، فنَزَلْنا بالعراءِ، فلُدِغَ سيِّدُهم، فأَتَوْنا، فقالوا: هل أَحدٌ منكم يَرْقي؟ فقلتُ: أنا راقٍ، قالَ: فارقِ صاحِبَنا، قلتُ: لا، قدِ استضَفْناكم، فلمْ تُضيِّفونا، قالوا: فإنَّا نُجعِّلُ لكم، فجَعَلوا لنا ثلاثينً شاةً، قالَ: فأَتيتُهُ، فجَعلتُ أَمسحُهُ وأَقرأُ فاتحةَ الكتابِ، وأُردِّدُها حتَّى بَرَأَ، فأخَذْنا الشِّياهَ، فقُلنا: أَخَذْناه ونحن لا نُحسِنُ أنْ نَرْقي، ما نحن بالَّذي نَأكُلُها حتَّى نَسألَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأَتَيْناه، فذَكَرْنا ذلك له، قالَ: فجَعَلَ يقولُ: وما يُدريكَ أنَّها رُقيةٌ؟ قلتُ: يا رسولَ اللهِ، ما دَريتُ أنَّها رُقيةٌ، ولكن شيءٌ أَلْقى اللهُ في نَفسي. فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: كُلوا واضْرِبوا لي معكم بسَهْمٍ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط مسلم
الراوي : أبو سعيد | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 2080
التخريج : أخرجه البخاري (2276)، ومسلم (2201)، وأبو داود (3900) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: إجارة - الأجرة على الرقية سرايا - السرايا طب - الرقية فضائل سور وآيات - سورة الفاتحة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين للحاكم (1/ 746)
2054 - حدثنا أبو جعفر محمد بن صالح بن هانئ، ثنا الحسين بن محمد القباني، ثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، أنبأ جرير، عن الأعمش، عن جعفر بن إياس، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد رضي الله عنه، قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة، أو سرية فمررنا على أهل أبيات فاستضفناهم فلم يضيفونا، فنزلنا بأخرى ولدغ سيدهم، فأتونا فقالوا: هل أحد منكم يرقي فقلت: أنا راق، قال: فارق صاحبنا، قلت: لا، قد استضفناكم فلم تضيفونا، قالوا: فإنا نجعل لكم فجعلوا لنا ثلاثين شاة، قال: فأتيته فجعلت أمسحه وأقرأ فاتحة الكتاب وأرددها حتى برأ فأخذنا الشياه فقلنا: أخذناه ونحن لا نحسن أن نرقي ما نحن بالذي نأكلها حتى نسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتيناه فذكرنا له، قال: فجعل يقول: وما يدريك أنها رقية؟ قلت: يا رسول الله ما دريت أنها رقية، ولكن شيء ألقى الله في نفسي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كلوا واضربوا لي معكم بسهم . هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه بهذه السياقة إنما أخرجه عن يحيى بن يحيى، عن هشيم، عن أبي بشر، عن أبي المتوكل، عن أبي سعيد مختصرا، وأخرج البخاري أيضا مختصرا من حديث هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، عن أخيه معبد، عن أبي سعيد

صحيح البخاري (3/ 92)
2276 - حدثنا أبو النعمان، حدثنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن أبي المتوكل، عن أبي سعيد رضي الله عنه، قال: انطلق نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في سفرة سافروها، حتى نزلوا على حي من أحياء العرب، فاستضافوهم فأبوا أن يضيفوهم، فلدغ سيد ذلك الحي، فسعوا له بكل شيء لا ينفعه شيء، فقال بعضهم: لو أتيتم هؤلاء الرهط الذين نزلوا، لعله أن يكون عند بعضهم شيء، فأتوهم، فقالوا: يا أيها الرهط إن سيدنا لدغ، وسعينا له بكل شيء لا ينفعه، فهل عند أحد منكم من شيء؟ فقال بعضهم: نعم، والله إني لأرقي، ولكن والله لقد استضفناكم فلم تضيفونا، فما أنا براق لكم حتى تجعلوا لنا جعلا، فصالحوهم على قطيع من الغنم، فانطلق يتفل عليه، ويقرأ: الحمد لله رب العالمين فكأنما نشط من عقال، فانطلق يمشي وما به قلبة، قال: فأوفوهم جعلهم الذي صالحوهم عليه، فقال بعضهم: اقسموا، فقال الذي رقى: لا تفعلوا حتى نأتي النبي صلى الله عليه وسلم فنذكر له الذي كان، فننظر ما يأمرنا، فقدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا له، فقال: وما يدريك أنها رقية، ثم قال: قد أصبتم، اقسموا، واضربوا لي معكم سهما فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال أبو عبد الله: وقال شعبة: حدثنا أبو بشر، سمعت أبا المتوكل، بهذا

صحيح مسلم (4/ 1727)
65 - (2201) حدثنا يحيى بن يحيى التميمي، أخبرنا هشيم، عن أبي بشر، عن أبي المتوكل، عن أبي سعيد الخدري، أن ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا في سفر، فمروا بحي من أحياء العرب، فاستضافوهم فلم يضيفوهم، فقالوا لهم: هل فيكم راق؟ فإن سيد الحي لديغ أو مصاب، فقال رجل منهم: نعم، فأتاه فرقاه بفاتحة الكتاب، فبرأ الرجل، فأعطي قطيعا من غنم، فأبى أن يقبلها، وقال: حتى أذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، فقال: يا رسول الله والله ما رقيت إلا بفاتحة الكتاب فتبسم وقال: وما أدراك أنها رقية؟ ثم قال: خذوا منهم، واضربوا لي بسهم معكم

سنن أبي داود (4/ 14)
3900 - حدثنا مسدد، حدثنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن أبي المتوكل، عن أبي سعيد الخدري، أن رهطا، من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم انطلقوا في سفرة سافروها فنزلوا بحي من أحياء العرب فقال بعضهم: إن سيدنا لدغ فهل عند أحد منكم شيء ينفع صاحبنا، فقال رجل من القوم: نعم والله إني لأرقي ولكن استضفناكم فأبيتم أن تضيفونا، ما أنا براق حتى تجعلوا لي جعلا، فجعلوا له قطيعا من الشاء، فأتاه فقرأ عليه أم الكتاب ويتفل حتى برأ كأنما أنشط من عقال، قال: فأوفاهم جعلهم الذي صالحوهم عليه فقالوا: اقتسموا فقال: الذي رقى لا تفعلوا حتى نأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فنستأمره فغدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا له فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أين علمتم أنها رقية، أحسنتم، اقتسموا، واضربوا لي معكم بسهم