الموسوعة الحديثية


- ألقوا نِصْفِي في البحرِ ونِصْفِي في البَرِّ قال فدُعِي البحرُ بما فيه والبَرُّ بما فيه فقال ما حمَلكَ على ما صنَعْتَ قال أيْ ربِّ خشيتُكَ قال فما تلافاه غيرُها
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن سعيد بن أبي صدقة إلا حماد بن زيد ولا حماد إلا الحجبي
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 5/158
التخريج : أخرجه البخاري (7506)، ومسلم (2756) ، والنسائي (2079) بألفاظ مقاربة وزيادة
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الخوف من الله استغفار - مغفرة الله تعالى للذنوب العظام وسعة رحمته توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط للطبراني] (5/ 158)
: 4936 - حدثنا الفضل بن الحباب الجمحي قال: نا عبد الله بن عبد الوهاب الحجبي قال: نا حماد بن زيد قال: نا سعيد بن أبي صدقة، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة، رفعه: قال: قال: ‌ألقوا ‌نصفي ‌في ‌البحر، ‌ونصفي في البر قال: فدعى البحر بما فيه، والبر بما فيه، فقال: ما حملك على ما صنعت؟ قال: أي رب، خشيتك. قال: فما تلافاه غيرها لم يرو هذا الحديث عن سعيد بن أبي صدقة إلا حماد بن زيد، ولا عن حماد إلا الحجبي "

[صحيح البخاري] (9/ 145)
: 7506 - حدثنا إسماعيل، حدثني مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال رجل لم يعمل خيرا قط: فإذا مات فحرقوه، واذروا ‌نصفه ‌في ‌البر ‌ونصفه ‌في ‌البحر، فوالله لئن قدر الله عليه ليعذبنه عذابا لا يعذبه أحدا من العالمين، فأمر الله البحر فجمع ما فيه، وأمر البر فجمع ما فيه، ثم قال: لم فعلت؟ قال: من خشيتك، وأنت أعلم، فغفر له.

صحيح مسلم (4/ 2109 ت عبد الباقي)
: 24 - (2756) حدثني محمد بن مرزوق بن بنت مهدي بن ميمون. حدثنا روح. حدثنا مالك عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "قال رجل، لم يعمل حسنة قط، لأهله: إذا مات فحرقوه. ثم اذروا ‌نصفه ‌في ‌البر ‌ونصفه ‌في ‌البحر. فوالله! لئن قدر الله عليه ليعذبنه عذابا لا يعذبه أحدا من العالمين. فلما مات الرجل فعلوا ما أمرهم. فأمر الله البر فجمع ما فيه. وأمر البحر فجمع ما فيه. ثم قال: لم فعلت هذا؟ قال: من خشيتك. يا رب! وأنت أعلم. فغفر الله له".

[سنن النسائي] (4/ 112)
: 2079 - أخبرنا كثير بن عبيد قال: حدثنا محمد بن حرب ، عن الزبيدي ، عن الزهري ، عن حميد بن عبد الرحمن ، عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أسرف عبد على نفسه حتى حضرته الوفاة قال لأهله: إذا أنا مت فأحرقوني، ثم اسحقوني، ثم ‌اذروني ‌في ‌الريح ‌في ‌البحر، فوالله لئن قدر الله علي ليعذبني عذابا لا يعذبه أحدا من خلقه. قال: ففعل أهله ذلك قال الله عز وجل: لكل شيء أخذ منه شيئا أد ما أخذت فإذا هو قائم قال الله عز وجل: ما حملك على ما صنعت؟ قال: خشيتك، فغفر الله له.