الموسوعة الحديثية


- كنتُ مع ابنِ عُمرَ, رضي اللهُ عنهما, بعَرَفاتٍ، فلما أفَضْنا أفَضتُ معه حتى إذا أتى المضيقَ بين المأزمَينِ أناخ فذهَب لحاجتِه، فأنَخْنا ونحن نرى أنه يريدُ الصلاةَ، فقال غلامُه : إنه ليس يريدُ الصلاةَ إنما ذهَب لحاجتِه. ولكنه ذكَر أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لما مرَّ بهذا المكانِ قَضى حاجتَه، فمَن أراد منكم أن يقضيَ حاجتَه فلْيفعَلْ، فلما جاء جعَلتُ أصبُّ علية الماءَ فتوضَّأ، ثم ركِب حتى أتى جمعًا فعرَّض راحلتَه فصلَّى إليها، فصلَّى المغربَ ثلاثًا، ثم أتبَعها بركعتينِ فجعَلْنا ننتظِرُه العشاءَ فقُمْنا فصلَّينا ثم نِمْنا، فلما طلَع الفجرُ أتى الموقفَ وصلَّى الفجرَ بغلَسٍ، ثم وقَف ووقَفْنا معه حتى أفاضَ
خلاصة حكم المحدث : سنده رجاله ثقات
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 3/208
التخريج : أخرجه أحمد (6151) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة إيمان - حب الرسول حج - الدفع إلى مزدلفة يمر منها إلى منى وما يتعلق بذلك علم - الحث على الأخذ بالسنة مناقب وفضائل - عبد الله بن عمر
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (10/ 294)
6151 - حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا عبد الملك، عن أنس بن سيرين قال: كنت مع ابن عمر بعرفات، فلما كان حين راح رحت معه حتى أتى الإمام فصلى معه الأولى والعصر، ثم وقف معه وأنا وأصحاب لي حتى أفاض الإمام فأفضنا معه، حتى انتهينا إلى المضيق دون المأزمين، فأناخ وأنخنا، ونحن نحسب أنه يريد أن يصلي، فقال غلامه الذي يمسك راحلته: إنه ليس يريد الصلاة، ولكنه ذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم لما انتهى إلى هذا المكان قضى حاجته، فهو يحب أن يقضي حاجته