الموسوعة الحديثية


- لما أنشأ الناسُ الحجَّ سنةَ تِسعٍ قدم عروةُ بنُ مسعودٍ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مسلمًا فاستأذن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يرجعَ إلى قومِه فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إني أخافُ أن يقتلوك قال لو وجدوني نائمًا ما أيقظوني فأذِن له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فرجع إلى قومِه مسلمًا فرجع عشاءً فجاء ثقيفُ يُحيونَه فدعاهم إلى الإسلامِ فاتهموه وأغضَبوه وأسمعوه فقتلوه فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مثلُ عروةَ مثلُ صاحبِ ياسينَ دعا قومَه إلى اللهِ فقتلوه
خلاصة حكم المحدث : مرسل وإسناده حسن‏‏
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 9/389
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (17/ 147) (374) واللفظ له، والحاكم (6579) باختلاف يسير، وابن شبة في ((تاريخ المدينة)) (2/ 471) بنحوه مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: آداب عامة - ضرب الأمثال إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام مناقب وفضائل - عروة بن مسعود الثقفي
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (17/ 147)
374 - حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني، ثنا أبي، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة قال: لما أنشأ الناس الحج سنة تسع قدم عروة بن مسعود على رسول الله صلى الله عليه وسلم مسلما فاستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرجع إلى قومه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني أخاف أن يقتلوك ، فقال: لو وجدوني نائما ما أيقظوني، فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجع إلى قومه مسلما فقدم عشاء فجاءته ثقيف يحيونه فدعاهم إلى الإسلام فاتهموه وأغضبوه وأسمعوه ما لم يكن يحتسب، ثم خرجوا من عنده حتى إذا اسحروا وطلع الفجر قام على غرفة في داره فأذن بالصلاة وتشهد، فرماه رجل من ثقيف بسهم فقتله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مثل عروة مثل صاحب ياسين دعا قومه إلى الله فقتلوه

المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 713)
6579 - أخبرنا أبو جعفر البغدادي، ثنا أبو علاثة، حدثني أبي، ثنا ابن لهيعة، ثنا أبو الأسود، عن عروة بن الزبير، قال: لما أتى الناس الحج سنة تسع قدم عروة بن مسعود الثقفي عم المغيرة بن شعبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرجع إلى قومه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني أخاف أن يقتلوك ، قال: لو وجدوني نائما أيقظوني فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجع إلى قومه مسلما فقدم عشاء فجاءته ثقيف فدعاهم إلى الإسلام فاتهموه وعصوه وأسمعوه ما لم يكن يحتسب، ثم خرجوا من عنده حتى إذا أسحروا وطلع الفجر قام عروة في داره فأذن بالصلاة وتشهد فرماه رجل من ثقيف بسهم فقتله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مثل عروة مثل صاحب ياسين دعا قومه إلى الله تعالى فقتلوه

تاريخ المدينة لابن شبة (2/ 471)
حدثنا الحزامي قال: وحدثنا ابن وهب قال: أخبرني ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة بن الزبير، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث عروة بن مسعود الثقفي إلى قومه يدعوهم إلى الإسلام، فقتلوه، رمي بسهم، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: مثله في قومه كمثل صاحب ياسين في قومه . ورثاه عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال: [البحر البسيط] فازت ثقيف بأمر غير محمود ... وأصبحت وهي في إثم وتفنيد بقتلهم رجلا قد كان يخبرهم ... عن النبي بأمر غير مردود فكذبوه أضل الله سعيهم ... بغيا ولم يثبتوا منه بموعود وقال كافرهم هذا يريدكم ... شرا فقوموا إليه بالجلاميد فلو شهدت أضل الله سعيهم ... إذ يرجمونك يا عرو بن مسعود لوافقوا مرهفات لا يزال لها ... يوما قتيلا عليه الطير بالبيد