الموسوعة الحديثية


- يقولُ اللهُ جلَّ وعلا لآدَمَ: يا آدَمُ، قُمْ فابعَثْ بعثَ النارِ من كُلِّ ألْفٍ تِسعُ مِئَةٍ وتِسعةٌ وتِسعون، فكَبُرَ ذلك على المُسلِمينَ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: سَدِّدوا وقارِبوا وأبْشِروا، فوالذي نفْسي بيَدِه ما أنتم في الناسِ إلَّا كالشامةِ في جَنبِ البعيرِ، أو كالرَّقمَةِ في ذِراعِ الدابَّةِ، وإنَّ معكم لخليقتينِ ما كانتا مع شَيءٍ قَطُّ إلَّا كثَّرَتاهُ: يأجوحَ ومأجوجَ، ومَن هَلَكَ من كَفَرَةِ الجِنِّ.
خلاصة حكم المحدث : وإسناده صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج العواصم والقواصم الصفحة أو الرقم : 6/ 158
التخريج : أخرجه أبو يعلى (3122)، والطبري في ((التفسير)) (18/561)، وابن حبان (7354).
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - يأجوج ومأجوج جهنم - من أكثر أهل النار رقائق وزهد - القصد والمداومة على العمل فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات خلق - الجنة والنار وما يتعلق بهما
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أبي يعلى (5/ 430 ت حسين أسد)
: 3122 - حدثنا محمد بن مهدي، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن قتادة، عن أنس، قال: نزلت {يا أيها الناس اتقوا ربكم} [[الحج: 1]] إلى قوله {ولكن عذاب الله شديد} [[الحج: 2]] على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في مسير له، فرفع بها صوته حتى ثاب إليه أصحابه، فقال: " أتدرون أي يوم؟ هذا يوم يقول الله لآدم: قم فابعث بعثا إلى النار من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين إلى النار وواحدا إلى الجنة " فكبر ذلك على المسلمين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: سددوا، وقاربوا، وأبشروا، فوالذي نفسي بيده، ما أنتم في الناس إلا كالشامة في جنب البعير، أو كالرقمة في ذراع الدابة، إن معكم لخليقتين ما كانتا في شيء قط إلا كثرتاه يأجوج ومأجوج، ومن هلك من كفرة الجن والإنس.

تفسير الطبري (18/ 561 ط التربية والتراث)
: حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة، عن أنس قال: "نزلت (يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم) … حتى إلى (عذاب الله شديد) … الآية على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في مسير، فرجع بها صوته، حتى ثاب إليه أصحابه، فقال: "أتدرون أي يوم هذا؟ هذا يوم يقول الله لآدم: يا آدم قم فابعث بعث النار ‌من ‌كل ‌ألف تسع مائة وتسعة وتسعين! " فكبر ذلك على المسلمين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "سددوا وقاربوا وأبشروا، فوالذي نفسي بيده ما أنتم في الناس إلا كالشامة في جنب البعير، أو كالرقمة في ذراع الدابة، وإن معكم لخليقتين ما كانتا في شيء قط إلا كثرتاه: يأجوج ومأجوج، ومن هلك من كفرة الجن والإنس".