الموسوعة الحديثية


- عن طلحةَ النَّصرِيِّ قال : قدِمتُ المدينةَ مهاجِرًا، وكانَ الرَّجلُ إذا قدِمَ المدينةَ فإن كانَ له عَريفٌ نزل عليهِ وإن لم يكُن له عَريفٌ نزل الصُّفَّةَ، فقدِمتُها وليس لي عريفٌ فنزلتُ الصُّفَّةَ, وكانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يرافِقُ بين الرَّجلينِ ويقسِمُ بينهُما مُدًّا من تمرٍ, فبينا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ذاتَ يومٍ في صلاتِهِ إذ ناداه رجلٌ فقال : يا رسولَ اللَّهِ, أحرقَ بطونَنا التَّمرُ, وتخرَّقَت عنَّا الخُنُفُ , فحمِدَ اللَّهَ وأثنى عليهِ وذكر ما لقيَ من قومِهِ ثُمَّ قالَ : لقد رأيتُني وصاحبي مكَثْنا بضعَ عشرةَ ليلةٍ ما لنا طعامٌ غيرُ البَريرِ – وهو ثَمرُ الأراكِ – حتَّى أتينا إخوانَنا من الأنصارِ فآسَونا من طعامِهِم وكان جُلُّ طعامِهم من التَّمرِ, والَّذي لا إلهَ إلَّا هوَ لو قدَرتُ لكُم على الخبزِ واللَّحمِ لأطعَمتُكموهُ, وسيأتي عليكُم زمانٌ – أو من أدركَه منهُم – تلبَسونَ أمثالَ أستارِ الكعبَةِ, ويُغدَى ويراحُ عليكُم بالجِفانِ. قالوا : يا رسولَ اللَّهِ, أنحنُ يومئذٍ خيرٌ أو اليومَ ؟ قال : بل أنتُم اليومَ خيرٌ, أنتُم اليومَ إخوانٌ وأنتُم يومئذٍ يضرِبُ بعضُكُم رقابَ بعضٍ .
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي رواه جماعة عن داود ولا يعرف لطلحة سواه
الراوي : طلحة بن عمرو | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن الصفحة أو الرقم : 2/873
التخريج : أخرجه البيهقي في ((دلائل النبوة)) (6/ 524)، والفسوي في ((المعرفة والتاريخ)) (1/ 277)، والخطيب في ((موضح الأوهام)) (1/ 498) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - معيشة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رقائق وزهد - معيشة النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار
|أصول الحديث

أصول الحديث:


دلائل النبوة للبيهقي (6/ 524)
أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان، أخبرنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يعقوب بن سفيان، حدثنا آدم بن أبي إياس، حدثنا سليمان بن حيان، حدثنا داود بن أبي هند، عن أبي حرب بن أبي الأسود الدؤلي، عن طلحة البصري، قال: قدمت المدينة مهاجرا وكان الرجل إذا قدم المدينة فإن كان له عريف نزل عليه , وإن لم يكن له عريف نزل الصفة , فقدمتها وليس لي بها عريف , فنزلت الصفة وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرافق بين الرجلين ويقسم بينهما مدا من تمر , فبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم في صلاته إذ ناداه رجل , فقال: يا رسول الله , أحرق بطوننا التمر , وتخرقت عنا الخنف قال: وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم حمد الله، وأثنى عليه، وذكر ما لقي من قومه , ثم قال: لقد رأيتني وصاحبي مكثنا بضع عشرة ليلة ما لنا طعام غير البرير - والبرير تمر الأراك - حتى أتينا إخواننا من الأنصار فآسونا من طعامهم، وكان جل طعامهم التمر، والذي لا إله إلا هو لو قدرت لكم على الخبز واللحم لأطعمتكموه، سيأتي عليكم زمان، أو من أدركه منكم يلبسون مثل أستار الكعبة، ويغدى ويراح عليكم بالجفان . قالوا: يا رسول الله، أنحن يومئذ خير أو اليوم؟ قال: بل أنتم اليوم خير , أنتم اليوم إخوان , وأنتم يومئذ يضرب بعضكم رقاب بعض

المعرفة والتاريخ ط الرسالة (1/ 277)
حدثنا آدم بن أبي إياس، قال: حدثنا سليمان بن حيان، حدثنا داؤد بن أبي هند ، عن أبي حرب بن أبي الأسود الديلي عن طلحة النصري قال قدمت المدينة مهاجرا، وكان الرجل إذا قدم المدينة فإن كان له عريف نزل عليه، وإن لم يكن له عريف، نزل الصفة ، فقدمتها وليس لي بها عريف، فنزلت الصفة، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرافق بين الرجلين، ويقسم بينهما مدا من تمر، فبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم في صلاته، إذ ناداه رجل فقال: يا رسول الله أحرق بطوننا التمر، وتخرقت عنا الخنف، قال: وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم حمد الله وأثنى عليه، وذكر ما لقي من قومه، ثم قال: لقد رأيتني وصاحبي مكثنا بضع عشرة ليلة ما لنا طعام غير البرير _ والبرير ثمر الأراك، حتى أتينا إخواننا من الأنصار، فآسونا من طعامهم، وكان جل طعامهم التمر، والله الذي لا إله إلا هو، لو قدرت لكم على الخبز واللحم لأطعمتكموه، وسيأتي عليكم زمان، أو من أدركه منكم، يلبسون أمثال أستار الكعبة، ويغدا ويراح عليكم بالجفان، قالوا: يا رسول الله أنحن يومئذ خير أم اليوم؟ قال: بل أنتم اليوم خير، أنتم اليوم إخوان، وأنتم يومئذ يضرب بعضكم رقاب بعض

موضح أوهام الجمع والتفريق (1/ 498)
أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله السراج حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم حدثنا محمد بن عبد الحكم الرملي حدثنا آدم يعني ابن أبي إياس قال اسم أبي إياس ناهية قال حدثنا سليمان بن حيان عن داود بن أبي هند عن أبي حرب بن أبي الأسود الديلي عن طلحة النصري قال قدمت المدينة مهاجرا وكان الرجل إذا قدم المدينة مهاجرا فإن كان له عريف نزل على عريفه وإن لم يكن له عريف نزل الصفة فقدمتها وليس لي بها عريف فنزلنا الصفة وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرافق بين الرجلين ويقسم بينهما وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم بينا هو يوما في الصلاة إذ قال رجل من خلفه يا رسول الله أحرق بطوننا التمر وقرحت أشداقنا وتخرقت عنا الخنف وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم حمد الله وأثنى عليه فذكر ما لقي من قومه ثم قال لقد رأيتني بضع عشرة ليلة ما لنا طعام إلا البرير والبرير ثم الأراك حتى قدمنا على إخوانا من الأنصار فآسونا في طعامهم وكان جل طعامهم التمر فوالذي لا إله إلا هو لو قدرت لكم على اللحم لأطعمتكموه وسيأتي عليكم زمان أو من أدرك ذلك منكم تلبسون مثل أستار الكعبة ويغدى ويراح عليكم بالجفان قالوا يا رسول الله أنحن اليوم خير أم يومئذ قال بل أنتم اليوم خير إخوان وإنهم يومئذ يضرب بعضهم رقاب بعض وهكذا روى خالد بن عبد الله الواسطي عن داود بن أبي هند هذا الحديث