الموسوعة الحديثية


- عَنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في الذي استأجَرَ أجيرًا بفَرَقٍ مِن ذُرةٍ: فأعطيتُهُ، فأبى؛ فعَمَدْتُ إلى ذلك الفَرَقِ فزرعتُهُ، حتَّى اشتريتُ منه بقرًا وراعيَها، ثمَّ جاء فقال: يا عبدَ اللهِ، أَعْطِني حقِّي، فقلتُ: انطلِقْ إلى تلكَ البَقرِ وراعيها، فقال: أتستهزئُ بي؟ قلتُ: ما أستهزئُ بكَ، ولكنَّها لكَ.
خلاصة حكم المحدث : ثابت
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن حزم | المصدر : المحلى الصفحة أو الرقم : 8/436
التخريج : أخرجه البخاري (2215)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11826)، وأبو نعيم الأصبهاني في ((المستخرج)) (116) جميعهم بلفظه مطولا.
التصنيف الموضوعي: إجارة - ترك الأجير أجرته وتصرف المؤجر فيها آداب الدعاء - التوسل بصالح الأعمال في الدعاء علم - القصص إجارة - أجرة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


صحيح البخاري (3/ 79)
2215 - حدثنا يعقوب بن إبراهيم، حدثنا أبو عاصم، أخبرنا ابن جريج، قال: أخبرني موسى بن عقبة، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " خرج ثلاثة نفر يمشون فأصابهم المطر، فدخلوا في غار في جبل، فانحطت عليهم صخرة، قال: فقال بعضهم لبعض: ادعوا الله بأفضل عمل عملتموه، فقال أحدهم: اللهم إني كان لي أبوان شيخان كبيران، فكنت أخرج فأرعى، ثم أجيء فأحلب فأجيء بالحلاب، فآتي به أبوي فيشربان، ثم أسقي الصبية وأهلي وامرأتي، فاحتبست ليلة، فجئت فإذا هما نائمان، قال: فكرهت أن أوقظهما، والصبية يتضاغون عند رجلي، فلم يزل ذلك دأبي ودأبهما، حتى طلع الفجر، اللهم إن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك، فافرج عنا فرجة نرى منها السماء، قال: ففرج عنهم، وقال الآخر: اللهم إن كنت تعلم أني كنت أحب امرأة من بنات عمي كأشد ما يحب الرجل النساء، فقالت: لا تنال ذلك منها حتى تعطيها مائة دينار، فسعيت فيها حتى جمعتها، فلما قعدت بين رجليها قالت: اتق الله ولا تفض الخاتم إلا بحقه، فقمت وتركتها، فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك، فافرج عنا فرجة، قال: ففرج عنهم الثلثين، وقال الآخر: اللهم إن كنت تعلم أني استأجرت أجيرا بفرق من ذرة فأعطيته، وأبى ذاك أن يأخذ، فعمدت إلى ذلك الفرق فزرعته، حتى اشتريت منه بقرا وراعيها، ثم جاء فقال: يا عبد الله أعطني حقي، فقلت: انطلق إلى تلك البقر وراعيها فإنها لك، فقال: أتستهزئ بي؟ قال: فقلت: ما أستهزئ بك ولكنها لك، اللهم إن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك، فافرج عنا فكشف عنهم "

سنن النسائي الكبري (10/ 397)
11826 - عن يوسف بن سعيد، عن حجاج، عن ابن جريج، عن موسى بن عقبة، عن نافع، عن عبد الله بن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " خرج ثلاثة يمشون فأصابهم المطر، فدخلوا في غار في جبل، فانحطت عليهم صخرة، قال: فقال بعضهم لبعض: ادعوا الله بأفضل عمل عملتموه، فقال أحدهم: اللهم، إني كان لي أبوان شيخان كبيران، فكنت أخرج فأرعى، ثم أجيء فأحلب فأجيء بالحلاب، فآتي به أبواي، فيشربان، ثم أسقي الصبية وأهلي وامرأتي، فاحتبست ليلة، فجئت فإذا هما نائمان، قال: فكرهت أن أوقظهما، والصبية يتضاغون عند رجلي، فلم يزل ذلك دأبي ودأبهما، حتى طلع الفجر، اللهم إن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك، فافرج عنا فرجة نرى منها السماء، قال: ففرج عنهم، وقال الآخر: اللهم، إن كنت تعلم أني كنت أحب امرأة من بنات عمي، كأشد ما يحب الرجل النساء، فقالت: لا تنال ذلك منها حتى تعطيها مائة دينار، فسعيت فيها حتى جمعتها، فلما قعدت بين رجليها، قالت: اتق الله، ولا تفض الخاتم إلا بحقه، فقمت وتركتها، فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك، فافرج عنا فرجة، قال: ففرج عنهم الثلثين، وقال الآخر: اللهم إن كنت تعلم أني استأجرت أجيرا بفرق من ذرة فأعطيته، وأبى ذاك أن يأخذ، فعمدت إلى ذلك الفرق فزرعته، حتى اشتريت منه بقرا، وراعيها، ثم جاء فقال: يا عبد الله، أعطني حقي، فقلت: انطلق إلى تلك البقر وراعيها، فإنها لك، فقال: أتستهزئ بي؟ قال: فقلت: ما أستهزئ بك، ولكنها لك. اللهم إن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك، فافرج عنا، فكشف عنهم "

المستخرج على البخاري لأبي نعيم الأصبهاني (ص: 115)
116 - حدثنا أبو إسحاق بن حمزة، وأبو محمد بن حيان، وأبو بكر بن عاصم، قالوا: حدثنا أبو يعلى، حدثنا يعقوب بن إبراهيم، حدثنا أبو عاصم، حدثنا ابن جريج، أخبرني موسى بن عقبة، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: خرج ثلاثة يمشون فأصابهم المطر، فدخلوا في غار في جبل، فانحطت عليهم صخرة، قال: فقال بعضهم لبعض: ادعوا الله بأفضل عمل عملتموه. فقال أحدهم: اللهم إني كان لي أبوان شيخان كبيران، فكنت أخرج فأرعى، ثم أجيء فأحلب فأجيء بالحلاب، فآتي به أبوي فيشربان، ثم أسقي الصبية وأهلي وامرأتي، فاحتبست ليلة فإذا هما نايمان، فكرهت أن أوقظهما، والصبية يتضاغون عند رجلي، فلم يزل ذلك دأبي ودأبهما، حتى طلع الفجر، اللهم إن كنت تعلم أني فعل ذلك ابتغاء وجهك، فافرج عنا فرجة نرى منها السماء. فقال: ففرج عنهم. فقال الآخر: إن كنت تعلم أني كنت أحب امرأة من بنات عمي كأشد ما يحب الرجال النساء، فقالت: لا ينال ذلك منها حتى يعطيها مئة دينار، فسعيت فيها حتى جمعتها، فلما قعدت بين رجليها قالت: اتق الله، ولا تفض الخاتم إلا بحقه. فقمت فتركتها، فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك، فافرج عنا فرجة، قال: ففرج عنهم الثلثين. وقال الآخر: إن كنت تعلم أني استأجرت أجيرا بفرق من ذرة فأعطيته، وأبى ذلك أن يأخذ، فعمدت إلى ذلك الفرق فزرعته، حتى اشتريت منه بقرا وراعيها، ثم جاء فقال: يا عبد الله أعطني حقي. فقلت: انطلق إلى ذلك البقر وراعيها فإنها لك. فقال: أتستهزئ بي؟! قال: قلت: ما أستهزئ بك ولكنها لك. إن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج عنا. قال: فكشف عنهم. رواه عن يعقوب، عن أبي عاصم.