الموسوعة الحديثية


- لَيَبلُغَنَّ هذا الأمرُ ما بلَغَ اللَّيلُ، ولا يَترُكُ اللهُ بيتَ مَدَرٍ ولا وَبَرٍ إلَّا أدخَلَه اللهُ هذا الدِّينَ، بعِزِّ عزيزٍ، يُعَزُّ به الإسلامُ، وبذُلِّ ذليلٍ يُذَلُّ به الكُفرُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : تميم الداري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 6155
التخريج : أخرجه البيهقي (18659)، والطبراني في ((مسند الشاميين)) (951) باختلاف يسير، وأحمد (16957) بزياد في آخره.
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات إسلام - كثرة أهل الإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


السنن الكبير للبيهقي (18/ 598 ت التركي)
: 18659 - وأخبرنا أبو طاهر الفقيه، أخبرنا أبو بكر القطان، حدثنا أبو الأزهر، حدثنا عبد القدوس أبو المغيرة، حدثنا صفوان بن عمرو، حدثني سليم بن عامر (ح) وأخبرنا أبو الحسين بن الفضل، أخبرنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يعقوب بن سفيان، حدثنا أبو اليمان، حدثنا صفوان، عن سليم بن عامر الكلاعي، عن تميم الداري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "‌ليبلغن ‌هذا ‌الأمر ما بلغ الليل، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز يعز به الإسلام، أو ذل ذليل يذل به الكفر"

مسند الشاميين للطبراني (2/ 79)
951 - حدثنا أبو زرعة الدمشقي، ثنا أبو اليمان، ح وحدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة، ثنا أبو المغيرة، قالا: ثنا صفوان بن عمرو، عن سليم بن عامر، عن تميم الداري، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله هذا الدين بعز عزيز - يعني عزيز يعز به الإسلام - وذل يذل به الكفر

[مسند أحمد] (28/ 154 ط الرسالة)
: 16957 - حدثنا أبو المغيرة، قال: حدثنا صفوان، قال: حدثني سليم بن عامر، عن تميم الداري، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين، بعز عزيز أو بذل ذليل، عزا يعز الله به الإسلام، وذلا يذل الله به الكفر ". وكان تميم الداري يقول: قد عرفت ذلك في أهل بيتي، لقد أصاب من أسلم منهم الخير والشرف والعز، ولقد أصاب من كان منهم كافرا الذل والصغار والجزية.