الموسوعة الحديثية


- إذا كان يومُ القيامةِ جمَع اللهُ الخلائقَ في صعيدٍ واحدٍ ثمَّ رفَع لكلِّ قومٍ آلهتَهم الَّتي كانوا يعبُدونَ فيُورِدونَهم النَّارَ ويبقى المُوحِّدونَ فيُقالُ لهم ما تنتظِرونَ فيقولونَ ننتظِرُ ربًّا كنَّا نعبُدُه بالغيبِ فيُقالُ لهم أوَتعرِفونَه فيقولونَ إنْ شاء عرَّفَنا نَفْسَه فيتجلَّى لهم تبارَك وتعالى فيخِرُّونَ له سُجَّدًا فيُقالُ لهم يا أهلَ التَّوحيدِ ارفَعوا رؤوسَكم فقد أوجَب اللهُ لكم الجنَّةَ وجعَل مكانَ كلِّ رجُلٍ يهوديًّا أو نصرانيًّا في النَّارِ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن عمر إلا ثابت ولا عن ثابت إلا أبو الدهماء تفرد به النفيلي
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 3/26
التخريج : أخرجه أبو نعيم الأصبهاني في ((حلية الأولياء)) (5/ 363)، والواحدي في ((التفسير)) (2/ 588) كلاهما بلفظه، وابن ماجه (4291) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات إيمان - عظمة الله وصفاته قيامة - أهوال يوم القيامة مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (3/ 26)
2359 - حدثنا إبراهيم قال: أنا أبو جعفر النفيلي قال: نا أبو الدهماء البصري قال: أنا ثابت البناني، عن عمر بن عبد العزيز، عن أبي بردة، عن أبي موسى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا كان يوم القيامة جمع الله الخلائق في صعيد واحد، ثم رفع لكل قوم آلهتهم التي كانوا يعبدون فيوردونهم النار، ويبقى الموحدون، فيقال لهم: ما تنتظرون؟ فيقولون: ننتظر ربا كنا نعبده بالغيب، فيقال لهم: أوتعرفونه؟ فيقولون: إن شاء عرفنا نفسه، فيتجلى لهم تبارك وتعالى، فيخرون له سجدا، فيقال لهم: يا أهل التوحيد، ارفعوا رءوسكم، فقد أوجب الله لكم الجنة، وجعل مكان كل رجل يهوديا أو نصرانيا في النار لم يرو هذا الحديث عن عمر إلا ثابت ولا عن ثابت، إلا أبو الدهماء، تفرد به النفيلي

حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (5/ 363)
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إبراهيم بن إسماعيل بن عبد الله بن زرارة الرقي، ثنا أبو جعفر النفيلي، ثنا أبو الدهماء، عن ثابت البناني، عن عمر، عن أبي بردة، عن أبي موسى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا كان يوم القيامة جمع الله الخلائق في صعيد واحد ثم يدفع لكل قوم آلهتهم التي كانوا يعبدون من دون الله فيوردونهم النار، ويبقى الموحدون فيقال لهم: ما تنتظرون؟ فيقولون: ننتظر ربا كنا نعبده بالغيب، فيقال لهم: أوتعرفونه؟ فيقولون: إن شاء عرفنا نفسه، فيتجلى لهم فيخرون سجودا، فيقال لهم: يا أهل التوحيد، ارفعوا رءوسكم، فقد أوجب الله لكم الجنة، وجعل مكان كل رجل منكم يهوديا أو نصرانيا في النار " غريب من حديث عمر وثابت، تفرد به أبو الدهماء، وحدث به الأئمة عن النفيلي: أبو حاتم، وأبو زرعة، وسلمة بن شبيب، وغيرهم

التفسير الوسيط للواحدي (2/ 588)
454 - أخبرنا أبو الفتح محمد بن علي الكوفي الصوفي، أنا الحسن بن علي بن أحمد بن سليمان، نا الفضل بن الخصيب، نا سلمة بن شهيب، نا أبو جعفر النفيلي، نا أبو الدهماء البصري، عن ثابت البناني، عن عمر بن عبد العزيز، عن أبي بردة، عن أبي موسى الأشعري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا كان يوم القيامة جمع الله الخلائق في صعيد واحد ثم رفع لكل قوم آلهتهم التي كانوا يعبدونها فيوردونهم النار ويبقى الموحدون، فيقال لهم: ما تنتظرون؟ فيقولون: ننتظر ربنا كنا نعبده بالغيب، فيقال لهم: أوتعرفونه؟ فيقولون: إن شاء عرفنا نفسه فيتجلى لهم الرب فيخرون له سجدا، فيقال لهم: يا أهل التوحيد ارفعوا رءوسكم فقد أوجب الله لكم الجنة، وجعل مكان كل رجل منكم يهوديا أو نصرانيا "

سنن ابن ماجه (2/ 1434)
4291 - حدثنا جبارة بن المغلس قال: حدثنا عبد الأعلى بن أبي المساور، عن أبي بردة، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا جمع الله الخلائق يوم القيامة، أذن لأمة محمد في السجود، فيسجدون له طويلا، ثم يقال: ارفعوا رءوسكم، قد جعلنا عدتكم فداءكم من النار "