الموسوعة الحديثية


- أنَّهُ سألَهُ عمَّا كرِهَهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ منَ الأضاحيِّ، أو ما نهي عنهُ؟ فقالَ: قامَ فينا رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ويَدي أقصرُ من يدِهِ - فقالَ: أربعٌ لا تُجزِئُ في الضَّحايا، العَوراءُ البيِّنُ عوَرُها ، والعَرجاءُ البيِّنُ عرجُها، والمَريضةُ البيِّنُ مَرَضُها، والعَجفاءُ الَّتي لا تُنقي. قالَ البراءُ فلَقد رأيتُني وإنِّي لأَرى الشَّاةَ وقد تُرِكَت، فأشيرُ إليها، فإذا أطرَقَت، أخذتُها فَضحَّيتُ بِها. فقلتُ لَهُ: فإنِّي أَكْرَهُ أن يَكونَ في السِّنِّ نَقصٌ، أو في الأذُنِ نقصٌ أو في القَرنِ نقصٌ. فقالَ: ما كرِهْتَهُ فدعهُ، ولا تُحرِّمهُ على أحدٍ
خلاصة حكم المحدث : [له] خمس طرق وإسناده صحيح
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 12/489
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (6187) واللفظ له، وابن ماجه (3144)، وأحمد (18510) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أضاحي - سنة الأضحية أضاحي - ما يجزئ من الأضاحي وما لا يجوز (صفاتها وسنها)
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


نخب الأفكار في تنقيح مباني الأخبار في شرح معاني الآثار (12/ 488)
: حدثنا أبو موسى يونس بن عبد الأعلى قال: ثنا عبد الله بن وهب قال: أخبرني عمرو بن الحارث وبن لهيعة والليث بن سعد: أن سليمان بن عبد الرحمن حدثهم عن عبيد بن فيروز مولى بني شيبان عن البراء بن عازب: "أنه سأله عما كرهه رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأضاحي أو ما نهى عنه؟ فقال: قام فينا رسول الله عليه السلام ويدي أقصر من يده- فقال: أربع لا تجزئ في الضحايا: العوارء البين عورها والعرجاء البين عرجها والمريضة البين مرضها والعجفاء التي لا تنقي. قال البراء: فلقد رأيتني وإني لأرى الشاة وقد تركت فأشير إليها فإذا أطرقت أخذتها فضحيت بها، فقلت له: فإني أكره أن يكون في السن نقص أو في الأذن نقص أو في القرن نقص، فقال: ما كرهته فدعه ولا تحرمه على أحد".

شرح معاني الآثار (4/ 168)
: 6187 - حدثنا أبو موسى يونس بن عبد الأعلى قال: ثنا عبد الله بن وهب ، قال: أخبرني عمرو بن الحارث ، وابن لهيعة ، والليث بن سعد ، أن سليمان بن عبد الرحمن حدثهم، عن عبيد بن فيروز مولى بني شيبان ، عن البراء بن عازب رضي الله عنه أنه سأله عما كرهه رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأضاحي ، أو ما نهى عنه. فقال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ويدي أقصر من يده ، فقال: أربع لا يجزئ ‌في ‌الضحايا ، ‌العوراء البين عورها ، والعرجاء البين عرجها ، والمريضة البين مرضها ، والعجفاء التي لا تنقي . قال البراء رضي الله عنه: فلقد رأيتني وإني لأرى الشاة وقد تركت ، فأسير إليها ، فإذا طرفت ، أخذتها فضحيت بها. فقلت له: فإني أكره أن يكون في السن نقص ، أو في الأذن نقص ، أو في القرن نقص. فقال: ما كرهت فدعه ، ولا تحرمه على أحد

[سنن ابن ماجه] (2/ 1050 )
: 3144 - حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا يحيى بن سعيد، ومحمد بن جعفر، وعبد الرحمن، وأبو داود، وابن أبي عدي، وأبو الوليد، قالوا: حدثنا شعبة قال: سمعت سليمان بن عبد الرحمن، قال: سمعت عبيد بن فيروز، قال: قلت للبراء بن عازب: حدثني بما كره، أو نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأضاحي فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هكذا بيده، ويدي ‌أقصر ‌من ‌يده " أربع لا تجزئ في الأضاحي: ‌العوراء، البين عورها، والمريضة، البين مرضها، والعرجاء، البين ظلعها، والكسيرة، التي لا تنقي " قال: فإني أكره أن يكون نقص في الأذن، قال: فما كرهت منه، فدعه، ولا تحرمه على أحد

[مسند أحمد] (30/ 468 ط الرسالة)
: 18510 - حدثنا عفان، حدثنا شعبة، أخبرني سليمان بن عبد الرحمن قال: سمعت عبيد بن فيروز مولى بني شيبان أنه سأل البراء عن الأضاحي، ما نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وما كره، فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أو قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ويدي أقصر من يده، فقال: " أربع لا تجزئ: العوراء البين عورها، والمريضة البين مرضها، والعرجاء البين ظلعها، والكسير التي لا تنقي ". قال: قلت: فإني أكره أن يكون في القرن نقص أو قال: في الأذن نقص، أو في السن نقص. قال: " ما كرهت فدعه، ولا تحرمه على أحد "