الموسوعة الحديثية


- إنَّ أوَّلَ الآياتِ خُروجًا طُلوعَ الشَّمسِ من مغربِها وخروجُ الدَّابَّةِ ضُحًى فأيَّتُهُما ما كانَت قبلَ صاحبتِها فالأُخرى على إثرِها ثمَّ قالَ عبدُ اللَّهِ وَكانَ يقرأُ الكتُبَ : وأظنُّ أولاها خروجًا طلوعَ الشَّمسِ من مَغربِها وذلِكَ أنَّها كلَّما غرَبت أتَت تحتَ العَرشِ فسجَدت واستأذَنَت في الرُّجوعِ فأُذِنَ لَها في الرُّجوعِ حتَّى إذا بَدا للَّهِ أن تطلُعَ من مغربِها فعَلَت كما كانَت تفعلُ أتَت تحتَ العرشِ فسَجدَت فاستأذنت في الرُّجوعِ فلم يُردَّ عليها شيءٌ ثمَّ تَستأذنُ في الرُّجوعِ فلا يردُّ عليها شيءٌ ثمَّ تستأذنُ فلا يردُّ علَيها شيءٌ حتَّى إذا ذَهَبَ مِنَ اللَّيلِ ما شاءَ اللَّهُ أن يَذهبَ وعَرفت أنَّهُ إن أُذِنَ لَها في الرُّجوعِ لم تدرِكِ المشرقَ قالَت ربِّ ما أبعدَ المشرِقَ من لي بالنَّاسِ حتَّى إذا صارَ الأفُقُ كأنَّهُ طوقٌ استأذنَت في الرُّجوعِ فيقالُ لَها من مَكانِكِ فاطلُعي فطلَعَت على النَّاسِ من مَغربِها ثمَّ تلا عبدُ اللَّهِ هذِهِ الآيةَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 11/98
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (38443) باختلاف يسير، وأخرجه مسلم (2941) مختصراً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - طلوع الشمس من مغربها تفسير آيات - سورة الأنعام خلق - العرش فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات أشراط الساعة - علامات الساعة الكبرى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (6/ 358 ت أحمد شاكر)
: 6881 - حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، يعني ابن علية، أخبرنا أبو حيان عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير، قال: جلس ثلاثة نفر من المسلمين إلى مروان بالمدينة، فسمعوه وهو يحدث في الآيات: أن أولها خروج الدجال، قال: فانصرف النفر إلى عبد الله بن عمرو، فحدثوه بالذي. سمعوه من مروان في الآيات، فقال عبد الله: لم يقل مروان شيئا. قد حفظت من رسول الله -صلي الله عليه وسلم - في مثل ذلك حديثا لم أنسه بعد، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن أول الآيات خروج ‌طلوع ‌الشمس ‌من ‌مغربها، ‌وخروج ‌الدابة ضحى، فأيتهما ما كانت قبل صاحبتها فالأخرى على إثرها"، ثم قال عبد الله، وكان يقرأ الكتب: وأظن أولاها خروجا طلوع الشمس من مغربها، وذلك أنها كلما غربت أتت تحت العرش فسجدت، استأذنت في الرجوع، فأذن لها في الرجوع، حتى إذا بدا لله أن تطلع من مغربها فعلت كما كانت تفعل: أتت تحت العرش فسجدت، فاستأذنت في الرجوع، فلم يرد عليها شيء، ثم تستأذن في الرجوع، فلا يرد عليها شيء، ثم تستأذن فلا يرد عليها شيء، حتى إذا ذهب من الليل ما شاء الله أن يذهب، وعرفت أنه إن أذن لها في الرجوع لم تدرك المشرق، قالت: رب، ما أبعد المشرق، من لي بالناس؟، حتى إذا صار الأفق كأنه طوق، استأذنت في الرجوع، فيقال لها: من مكانك فاطلعي، فطلعت على الناس من مغربها، ثم تلا عبد الله هذه الآية: {يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا}.

مصنف ابن أبي شيبة - ترقيم عوامة (15/ 67)
38443- حدثنا محمد بن بشر ، قال : حدثني أبو حيان ، عن أبي زرعة ، قال : جلس ثلاثة نفر من المسلمين إلى مروان بن الحكم فسمعوه يحدث ، عن الآيات ، أن أولها خروج الدجال ، فانصرف النفر إلى عبد الله بن عمرو ، فحدثوه بالذي سمعوه من مروان بن الحكم في الآيات ، أن أولها خروج الدجال ، فقال عبد الله : لم يقل مروان شيئا ، قد حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا لم أنسه بعد ؛ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن أول الآيات خروجا طلوع الشمس من مغربها ، أو خروج الدابة على الناس ضحى ، وأيتهما ما كانت قبل صاحبتها فالأخرى على أثرها قريبا ، ثم قال عبد الله وكان يقرأ الكتب : وأظن أولهما خروجا طلوع الشمس من مغربها ، وذاك أنها كلما غربت أتت تحت العرش فسجدت فاستأذنت في الرجوع فأذن لها في الرجوع حتى إذا شاء الله أن تطلع من مغربها أتت تحت العرش فسجدت واستأذنت فلم يرد عليها بشيء ، ثم تعود فتستأذن في الرجوع فلا يرد عليها بشيء ، ثم تعود فتستأذن في الرجوع فلا يرد عليها بشيء ، حتى إذا ذهب من الليل ما شاء الله أن يذهب ، وعرفت أنها لو أذن لها لم تدرك المشرق ، قالت : رب ، ما أبعد المشرق ، قالت رب : من لي بالناس ، حتى إذا أضاء الأفق كأنه طوق استأذنت في الرجوع ، قيل لها : مكانك فاطلعي ، فطلعت على الناس من مغربها ، ثم تلا عبد الله هذه الآية وذلك : {يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا}.

صحيح مسلم (4/ 2260 ت عبد الباقي)
: 118 - (‌2941) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا محمد بن بشر عن أبي حيان، عن أبي زرعة، عن عبد الله بن عمرو، قال: حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا لم أنسه بعد. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "إن أول الآيات خروجا، طلوع الشمس من مغربها، وخروج الدابة على الناس ضحى. وأيهما ما كانت قبل صاحبتها، فالأخرى على أثرها قريبا".

صحيح مسلم (4/ 2260 ت عبد الباقي)
: 118 - م - (‌2941) وحدثنا محمد بن عبد الله بن نمير. حدثنا أبي. حدثنا أبو حيان عن أبي زرعة. قال: جلس إلى مروان بن الحكم بالمدينة ثلاثة نفر من المسلمين. فسمعوه وهو يحدث عن الآيات: أن أولها خروجا الدجال. فقال عبد الله بن عمرو: لم يقل مروان شيئا. قد حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا لم أنسه بعد. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول. فذكر بمثله.

صحيح مسلم (4/ 2260 ت عبد الباقي)
: 118 - م 2 - (‌2941) وحدثنا نصر بن علي الجهضمي. حدثنا أبو أحمد. حدثنا سفيان عن أبي حيان، عن أبي زرعة قال: تذاكروا الساعة عند مروان. فقال عبد الله بن عمرو: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول. بمثل حديثهما. ولم يذكر ضحى.