الموسوعة الحديثية


- بِئْسَ ابنُ العشيرةِ، أو بئس رجلُ العشيرة، ثمَّ قال: ائذَنوا له، فلمَّا دخل ألان له القولَ، فقالت عائشةُ: يا رسول اللهِ، ألَنْتَ له القولَ وقد قلتَ له ما قُلْتَ! قال: إنَّ شَرَّ النَّاس عند اللهِ مَنزِلةً يوم القيامة من وَدَعَه أو ترَكَه النَّاسُ لاتِّقاءِ فُحْشِه
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 4791
التخريج : أخرجه البخاري (6032)، ومسلم (2591) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الفحش والتفحش آفات اللسان - ما يباح من الغيبة رقائق وزهد - الترهيب عن الأخلاق والأفعال المذمومة بر وصلة - مداراة الناس مناقب وفضائل - بعض من ذمهم النبي وذم أفعالهم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (8/ 13)
‌6032- حدثنا عمرو بن عيسى: حدثنا محمد بن سواء: حدثنا روح بن القاسم، عن محمد بن المنكدر، عن عروة، عن عائشة، ((أن رجلا استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم، فلما رآه قال: بئس أخو العشيرة، وبئس ابن العشيرة، فلما جلس تطلق النبي صلى الله عليه وسلم في وجهه وانبسط إليه، فلما انطلق الرجل قالت له عائشة: يا رسول الله، حين رأيت الرجل قلت له كذا وكذا، ثم تطلقت في وجهه وانبسطت إليه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عائشة، متى عهدتني فحاشا؟ إن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة من تركه الناس اتقاء شره)).

[صحيح مسلم] (4/ 2002 )
((73- (‌2591) حدثنا قتيبة بن سعيد وأبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد وزهير بن حرب وابن نمير. كلهم عن ابن عيينة (واللفظ لزهير) قال: حدثنا سفيان (وهو ابن عيينة) عن ابن المنكدر. سمع عروة بن الزبير يقول: حدثتني عائشة؛ أن رجلا استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم. فقال ((ائذنوا له. فلبئس ابن العشيرة، أو بئس رجل العشيرة)) فلما دخل عليه ألان له القول. قالت عائشة: فقلت: يا رسول الله! قلت له الذي قلت. ثم ألنت له القول؟ قال ((يا عائشة! إن شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة، من ودعه، أو تركه الناس اتقاء فحشه)).

[صحيح مسلم] (4/ 2003 )
((73- م- (2591) حدثني محمد بن رافع وعبد بن حميد. كلاهما عن عبد الرزاق. أخبرنا معمر عن ابن المنكدر في هذا الإسناد. مثل معناه. غير أنه قال ((بئس أخو القوم وابن العشيرة)).