الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان أيَّامَ خيبرَ يُحرِّكُ شَفتَيهِ بشيءٍ بعدَ صلاةِ الفجرِ فقيل له: يا رسولَ اللهِ إنَّك تُحرِّكُ شَفتيكَ بشيءٍ ما كُنْتَ تفعَلُه فما هذا الَّذي تقولُ ؟ قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( أقولُ اللَّهمَّ بك أُحاوِلُ وبك أُقاتِلُ وبك أُصاوِلُ )
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : صهيب | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 2027
التخريج : أخرجه أحمد (18940)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8579) مطولاً بلفظ: "أيام حنين"، والقضاعي في ((مسند الشهاب)) (1483) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الدعاء إذا غزا جهاد - الذكر عند اللقاء والدعاء مغازي - غزوة خيبر أدعية وأذكار - أذكار الجهاد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد - الرسالة (31/ 269)
18940 - حدثنا عفان، حدثنا حماد يعني ابن سلمة، حدثنا ثابت، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن صهيب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أيام حنين يحرك شفتيه بعد صلاة الفجر بشيء، لم نكن نراه يفعله فقلنا: يا رسول الله، إنا نراك تفعل شيئا لم تكن، تفعله فما هذا الذي تحرك شفتيك ؟ قال: " إن نبيا فيمن كان قبلكم أعجبته كثرة أمته، فقال: لن يروم هؤلاء شيء فأوحى الله إليه: أن خير أمتك بين إحدى ثلاث: إما أن نسلط عليهم عدوا من غيرهم فيستبيحهم ، أو الجوع، وإما أن أرسل عليهم الموت، فشاورهم، فقالوا: أما العدو، فلا طاقة لنا بهم، وأما الجوع فلا صبر لنا عليه، ولكن الموت، فأرسل عليهم الموت، فمات منهم في ثلاثة أيام سبعون ألفا " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فأنا أقول الآن، حيث رأى كثرتهم،: اللهم بك أحاول، وبك أصاول ، وبك أقاتل

السنن الكبرى للنسائي (8/ 30)
8579 - أخبرنا محمد بن عثمان قال: حدثنا بهز قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن ابن أبي ليلى، عن صهيب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحرك شفتيه أيام حنين بعد صلاة الفجر فقالوا: يا رسول الله إنك تحرك شفتيك بشيء؟ قال: إن نبيا ممن كان قبلكم، ثم ذكر كلمة معناها أعجبته كثرة أمته فقال: " لن يروم هؤلاء أحد بشيء فأوحى الله إليه أن خير أمتك بين إحدى ثلاث: أن أسلط عليهم عدوا من غيرهم فيستبيحهم، وإما أن أسلط عليهم الجوع، وإما أن أرسل عليهم الموت؟ " فقالوا: أما الجوع والعدو فلا طاقة لنا بهما، ولكن الموت، فأرسل عليهم الموت فمات منهم في ليلة سبعون ألفا فأنا أقول: اللهم بك أحاول، وبك أصاول، وبك أقاتل