الموسوعة الحديثية


- عن حَبَّةَ العُرَنيِّ، قال: رأيْتُ عليًّا، ضحِك على المِنبَرِ لم أَرَه ضحِك ضَحِكًا أكثرَ منه، حتى بدَتْ نَواجِذُه ، ثُم قال: ذكَرْتُ قولَ أبي طالبٍ، ظهَر علينا أبو طالبٍ، وأنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ونحنُ نُصلِّي ببَطْنِ نَخْلةَ، فقال: ماذا تَصنَعانِ يا ابنَ أَخي؟ فدَعاه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى الإسلامِ، فقال: ما بالذي تَصنَعانِ بأْسٌ -أو بالذي تَقولانِ  بأْسٌ- ولكنْ واللهِ لا تَعْلوني اسْتي أبدًا، وضحِك تَعَجُّبًا لقولِ أَبيه، ثُم قال: اللَّهُمَّ لا أَعترِفُ أنَّ عبْدًا لكَ من هذه الأُمَّةِ عبَدكَ قَبْلي غيْرُ نبيِّكَ -ثَلاثَ مِرارٍ- لقد صلَّيْتُ قبْلَ أنْ يُصلِّيَ النَّاسُ سَبْعًا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 776
التخريج : أخرجه أحمد (776) واللفظ له، والطيالسي (184)، والبزار (751)
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل المهاجرين ومناقبهم مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (2/ 165 ط الرسالة)
((776- حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم، حدثنا يحيى بن سلمة- يعني ابن كهيل- قال: سمعت أبي يحدث، عن حبة العرني، قال: رأيت عليا ضحك على المنبر لم أره ضحك ضحكا أكثر منه، حتى بدت نواجذه، ثم قال: ذكرت قول أبي طالب؛ ظهر علينا أبو طالب، وأنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونحن نصلي ببطن نخلة، فقال: ماذا تصنعان يا ابن أخي؟ فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الإسلام، فقال: ما بالذي تصنعان بأس، أو بالذي تقولان بأس، ولكن والله لا تعلوني استي أبدا. وضحك تعجبا لقول أبيه، ثم قال: اللهم لا أعترف أن عبدا لك من هذه الأمة عبدك قبلي غير نبيك- ثلاث مرار- لقد صليت قبل أن يصلي الناس سبعا )).

[مسند أبي داود الطيالسي] (1/ 155)
‌184- حدثنا أبو داود، قال: حدثنا يحيى بن سلمة بن كهيل، عن أبيه، عن حبة العرني، قال: ((سمعت عليا رضي الله عنه يخطب، فضحك ضحكا ما رأيته ضحكه، وهو على المنبر، فقال: لقد رأيتني أصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاطلع أبي علينا وأنا أصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أي بني ما كنتما تصنعان؟ قلت: كنا نصلي، فقال أبو طالب: والله والله لا تعلوني استي أبدا، فرأيته يضحك من قول أبيه، ثم قال: لقد رأيتني صليت قبل الناس حججا)).

[مسند البزار - البحر الزخار] (2/ 319)
((‌751- حدثنا محمد بن الليث الهدادي، قال: نا إسماعيل بن أبان، قال: نا يحيى بن سلمة بن كهيل، عن أبيه، قال: سمعت حبة العرني، يقول: رأيت علي بن أبي طالب يخطب فضحك ضحكا، فعجبنا من ضحكه، فلما نزل قلنا: يا أمير المؤمنين لقد ضحكت ضحكا على المنبر فمم ضحكت؟ قال: ذكرت أبا طالب لقد رأيتني مع النبي صلى الله عليه وسلم وحضرت الصلاة- صلاة العصر- وقد أتينا موضعا، يقال له: نخلة، أحسبه قال: نريد أن نصلي، فقال لنا أبو طالب ونظر إلينا، فقال: يا بني أخي ما تصنعون؟ فقلنا: نصلي، فدعاه النبي صلى الله عليه وسلم إلى الإسلام، فقال: إن الذي تدعوني إليه لحسن، ولكن والله يا ابن أخي لا تعلوني استي أبدا، فضحكت من قوله. وهذا الحديث لا نعلمه يروى إلا عن علي، ولا نعلم رواه عن حبة، إلا سلمة بن كهيل)). وقد روى شعبة، عن سلمة بن كهيل، عن حبة، عن علي، قال: ((أول صلاة صلينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العصر)) فرواه شعبة مختصرا. 752- حدثنا به محمد بن المثنى قال: نا وهب بن جرير، قال: نا شعبة، عن سلمة، عن حبة، عن علي.