الموسوعة الحديثية


- قال ابن مسعود: مَنهومانِ لا يَشبَعانِ: طالبُ عِلمٍ، وصاحبُ الدُّنيا، ولا يَستويانِ؛ أمَّا صاحبُ الدُّنيا فيَتمادى في الطُّغيانِ، وأمَّا صاحبُ العِلمِ فيَزدادُ مِن رضا الرحمنِ.
خلاصة حكم المحدث : [يتقوى بمجموع طرقه، وإن كانت مفرداته ضعيفة]
الراوي : القاسم بن عبدالرحمن | المحدث : القسطلاني | المصدر : المواهب اللدنية الصفحة أو الرقم : 2/45
التخريج : أخرجه الدارمي (332)، وابن أبي حاتم في ((التفسير)) (19942)، والبيهقي في ((المدخل إلى السنن)) (449) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: علم - الحث على طلب العلم إيمان - توحيد الأسماء والصفات رقائق وزهد - من لا يشبع من الدنيا علم - منهومان لا يشبعان طالب علم وطالب دنيا مناقب وفضائل - بعض من ذمهم النبي وذم أفعالهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن الدارمي (1/ 108)
332- أخبرنا جعفر بن عون أخبرنا أبو عميس عن عون قال قال عبد الله: منهومان لا يشبعان صاحب العلم وصاحب الدنيا ولا يستويان أما صاحب العلم فيزداد رضى للرحمن واما صاحب الدنيا فيتمادى في الطغيان ثم قرأ عبد الله { كلا إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى } قال وقال الآخر { إنما يخشى الله من عباده العلماء }

تفسير ابن أبي حاتم (10/ 3395)
19942- عن ابن مسعود، قال: منهومان لا يشبعان: صاحب علم، وصاحب دنيا، ولا يستويان، فأما صاحب العلم فيزداد رضا الرحمن، ثم قرأ: إنما يخشى الله من عباده العلماء، وأما صاحب الدنيا فيتمادى في الطغيان، ثم قرأ: إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى، والله أعلم

[المدخل إلى السنن الكبرى- البيهقي- ت الأعظمي] (ص299)
((‌449- أخبرنا أبو عبد الله، ثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب، ثنا محمد بن عبد الوهاب الفراء، أبنا جعفر بن عون، أبنا أبو العميس، عن القاسم، قال: قال عبد الله: آفة الحديث النسيان، قال: وقال عبد الله: منهومان لا يشبعان: طالب العلم وصاحب الدنيا، ولا يستويان، أما صاحب الدنيا فيتمادى في الطغيان، وأما صاحب العلم فيزداد رضا الرحمن، قال: ثم قرأ عبد الله: {إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى} [العلق: 7]، وقال للآخر: {إنما يخشى الله من عباده العلماء} [فاطر: 28]))