الموسوعة الحديثية


- مَنِ اغتَسَلَ يَومَ الجُمُعةِ، واسْتاكَ، ومَسَّ من طِيبٍ إنْ كان عِندَه، ولَبِسَ من أحسَنِ ثِيابِه، ثُمَّ خَرَجَ حتَّى يَأتيَ المَسجِدَ، فلم يَتَخطَّ رِقابَ النَّاسِ، ثُمَّ رَكَعَ ما شاءَ أنْ يَركَعَ، ثُمَّ أنْصَتَ إذا خَرَجَ الإمامُ، فلم يَتَكلَّمْ حتَّى يَفرُغَ من صَلاتِه، كانتْ كَفَّارةً لِمَا بينَها وبيْنَ الجُمُعةِ التي قبْلَها قال: وكان أبو هُرَيرةَ يقولُ: وثلاثةُ أيَّامٍ زِيادةً؛ إنَّ اللهَ جَعَلَ الحَسَنةَ بعَشْرِ أمْثالِها.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أبو سعيد الخدري وأبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 11768
التخريج : أخرجه أبو داود (343)، وأحمد (11768) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جمعة - السواك للجمعة جمعة - الطيب للجمعة جمعة - ما يلبس للجمعة غسل - غسل الجمعة استغفار - مكفرات الذنوب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (1/ 135 ط مع عون المعبود)
‌343- حدثنا يزيد بن خالد بن يزيد بن عبد الله بن موهب الرملي الهمداني (ح)، وحدثنا عبد العزيز بن يحيى الحراني، قالا: محمد بن سلمة (ح) وحدثنا موسى بن إسماعيل، نا حماد، وهذا حديث محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن. قال يزيد وعبد العزيز في حديثهما: عن أبي سلمة بن عبد الرحمن وأبي أمامة بن سهل، عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة، قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من اغتسل يوم الجمعة، ولبس من أحسن ثيابه، ومس من طيب إن كان عنده، ثم أتى الجمعة فلم يتخط أعناق الناس، ثم صلى ما كتب الله له، ثم أنصت إذا خرج إمامه حتى يفرغ من صلاته كانت كفارة لما بينهما وبين جمعته التي قبلها،)) قال: ويقول أبو هريرة: وزيادة ثلاثة أيام، ويقول: إن الحسنة بعشر أمثالها. قال أبو داود: وحديث محمد بن سلمة أتم، ولم يذكر حماد كلام أبي هريرة

[مسند أحمد] (18/ 292 ط الرسالة)
((‌11768- حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن محمد بن إسحاق، حدثنا محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، وأبي أمامة بن سهل بن حنيف، عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( من اغتسل يوم الجمعة واستاك، ومس من طيب إن كان عنده، ولبس من أحسن ثيابه، ثم خرج حتى يأتي المسجد، فلم يتخط رقاب الناس ثم ركع ما شاء أن يركع، ثم أنصت إذا خرج الإمام فلم يتكلم حتى يفرغ من صلاته، كانت كفارة لما بينها وبين الجمعة التي قبلها)) قال: وكان أبو هريرة يقول: (( وثلاثة أيام زيادة، إن الله جعل الحسنة بعشر أمثالها)) ))